الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الأحزاب السياسية: توجيهات الرئيس للجنة العفو الرئاسى تؤكد حرصه على تنفذ بنود الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان

أشادت الاحزاب السياسية بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للجنة العفو الرئاسى بتلقى كل الطلبات من المُفرج عنهم لتلبية أية احتياجات أو متطلبات لهم، وإعلان لجنة العفو الرئاسي، استعدادها لتلقى كل الطلبات من المفرج عنهم لتلبية أى احتياجات أو متطلبات من شأنها إعادتهم لحياتهم الطبيعية وعودة البعض لأعمالهم أو توفير فرص عمل لهم بالاضافة الى التنسيق لحل بعض الأمور الإجرائية المتعلقة بمنع السفر أو التحفظ على الأموال مشيرة الى ان هذه القرارات تؤكد حرص الرئيس على تنفيذ بنود الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والحفاظ على كرامة المواطن وصون حقوقه.



وقال المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، ان تلك التوجيهات تساهم فى مساعدة المفرج عنهم على العودة من جديد إلى حياتهم الطبيعية وحل أية موضوعات متعلقة بالعمل، أو التعليم أو الحياة العامة الخاصة بهم، الخطوة هامة وجيدة وتشير إلى امتلاك قيادة سياسية تريد الوقوف بجانب شبابها، وتعطى لهم مزيدًا من الفرص للعطاء والاجتهاد من جديد.

وأضاف توجيهات الرئيس السيسى تؤكد حرصه على تعويض هؤلاء الشباب عن الآثار السلبية الناجمة عن وجودهم فى السجون، مما يبعث فى النفس الطمأنينة بوجود قيادة سياسية حريصة على مستقبل كل شبابها، دون التفرقة، وتريد أن تفتح صفحة جديدة معهم ومع أنفسهم مشيرا الى أن لجنة العفو تعمل بشكل متواصل ودءوب، وخير دليل على ذلك الإفراج حتى الآن عن أكثر من 770 شخصا وهو ما يعكس جديتها فى العمل، وحرصها على الإفراج عن أكبر عدد من المحبوسين احتياطيا.

و ثمن المهندس إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصرى الديمقراطي، توجيهات الرئيس للجنة العفو بتلقى كل الطلبات من المُفرج عنهم لتلبية أى احتياجات أو متطلبات من شأنها إعادتهم لحياتهم الطبيعية، مشيرا إلى أن هذه التوجيهات ستساهم فى تعويض المفرج عنهم الفترة التى قضوها فى السجون وضاعت عليهم الكثير من الفرص سواء فى العمل أو التعليم، أو الحياة العامة.

وأشار الى أن القرارات المتتالية للجنة العفو الرئاسى عن العديد من الشباب المحبوسين احتياطيا أمر إيجابى وجيد، ويؤكد على وجود جدية كبيرة لدى لجنة العفو، وحرصها على إنجاز القوائم الخاصة بهؤلاء الشباب، وأيضا تشير إلى وجود انفراجة وأرضية مشتركة يقف عليها الشعب والقيادة السياسية.

وأضاف الافراج عن المسجونين فى ظل انعقاد جلسات الحوار الوطنى فرصة كبيرة من أجل توحيد الرؤى ووجهات النظر الخاصة بكل فكر سياسي، من أجل تحقيق مصلحة الدولة، وتوفير حياة كريمة للمواطنين، ومواجهة التحديات الراهنة التى تعيشها مصر، جراء التأثر بالتداعيات السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية.

وقال عاطف مغاوري، نائب رئيس حزب التجمع، إن توجيهات الرئيس السيسى تشير إلى حدوث انفراجة كبيرة وأمر إيجابى أن تهتم القيادة السياسية بأحوال المفرج عنهم، مشيرًا إلى أن هذه القرارات تؤكد حرص الرئيس على تنفيذ بنود الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والحفاظ على كرامة المواطن وصون حقوقه.

وأكد أن لجنة العفو الرئاسى أنجزت دفعات كثيرة من خلال إصدار القوائم المتتالية عن المفرج عنهم، لافتًا إلى أن هذا يؤكد مصداقية مصر فى تنفيذ بنود استراتيجية حقوق الإنسان، وترجمتها من خلال الإفراج عن أسماء متنوعة وبتوجيهات واتجاهات مختلفة، مما يحقق كل وعود القيادة السياسية وتوجهاتها الصادقة تجاه كل مواطن مصري.