الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

المؤتمر الاقتصادى فرصة لتحسين الاقتصاد المصرى فى ظل انكماش عالمى

أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب ومقرر لجنة الاستثمارات العامة وملكية الدولة بالحوار الوطنى، أن المؤتمر الاقتصادى الذى وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى الحكومة بتنظيمه نهاية الشهر الجارى، يأتى استكمالا لإجراءات الإصلاح الاقتصادى التى اتخذتها الدولة منذ سنوات، مشيرا إلى أن الدولة تهدف إلى صياغة رؤى لمواجهة التحديات الراهنة وتداعيات الأزمات العالمية وتأثيرها على الاقتصاد المصرى، وصياغة خارطة طريق لتنمية الاقتصاد المصرى.



وشدد «محسب»، على أن المؤتمر الاقتصادى سيكون فرصة لمناقشة القضايا المهمة التى تؤثر على الاقتصاد وسط الانكماش الاقتصادى العالمى، والظروف غير المواتية التى أثرت على جميع الدول حول العالم، بالإضافة إلى مراجعة المشاكل والتحديات التى يمر بها الاقتصاد، والاستماع إلى آراء جميع المعنيين من أجل الخروج بحلول عملية قابلة للتنفيذ، للخروج من الأزمة الاقتصادية التى تمر بها البلاد، وتخفيف حدتها على المواطن البسيط.

وقال «محسب»، فى بيان له أمس: إن السنوات الماضية شهدت ارتفاعا فى المؤشرات الاقتصادية والمالية بشهادات المؤسسات المالية الدولية، وعلى رأسها صندوق النقد والبنك الدولى، مشيرا إلى أن مؤسسة موديز المتخصصة فى الأبحاث الاقتصادية والتحليلات المالية وتقييم مؤسسات خاصة وحكومية من حيث القوة المالية والائتمانية، ثبّتت التصنيف الائتمانى لمصر عند مستوى B2 بنظرة مستقبلية مستقرة، الأمر الذى يعكس مرونة الاقتصاد المصرى فى مواجهة التحديات التى تسببت بها جائحة كورونا، حيث أسهمت الإصلاحات الاقتصادية والمالية التى تم تنفيذها خلال السنوات الأخيرة فى دعم ملف مصر الائتمانى.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن الاقتصاد المصرى هو الأسرع نموًا فى المنطقة، وذلك وفقا لتقرير صادر عن «بلومبيرج»، إلا أن الظروف العالمية المتتالية كانت سببا فى إصابة الاقتصاد المصرى بحالة من الركود. 

من جهتها أكدت الدكتورة رضوى مصطفى، عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية المصرية، أهمية انعقاد المؤتمر الاقتصادى، باعتباره يمكن الدولة من مواجهة التحديات الاقتصادية الصعبة التى فرضتها الظروف العالمية داعية إلى حوار مجتمعى لإيجاد حلول للأزمة الاقتصادية، التى ضربت جميع دول العالم ومن بينها مصر. 

واوضحت مصطفى أنه يمكن زيادة موارد الدولة عن طريق السياحة وخاصة جذب السياح الأوروبيين الذين يعانون من مشكلة نقص الغاز الذى يأتى من روسيا وبالتالى مشكلة نقص التدفئة، لذا يجب عمل حملات لجذب السياحة الأوروبية إلى مصر حيث الجو المعتدل والشمس التى لا تغيب، وطالبت عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية المصرية بضرورة العمل على زيادة الصادرات وخاصة المواد الغذائية.