الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
«الحلم.. أولمبياد القاهرة.. والأهلى»

«الحلم.. أولمبياد القاهرة.. والأهلى»

ليست المرة الأولى نتداول خبر.. مصر تتقدم بطلب لتنظيم دورة أولمبية.. سبق أن أطلق لواء منير ثابت نفس الفكرة ومنذ عشرين عامًا.



الأحلام الآن مرتبطة بحقيقة التنفيذ وإمكانياتها برغم أن الأولمبياد الحلم ستقام 2036 يعنى كل الموجودين الآن معظمهم لن يكونوا فى مناصبهم على الأقل.

إلا أن الفكرة جيدة.. وتحتاج إلى مشوار من الترتيبات والجهود والعلاقات أولًا لدينا مسئوليات ومن الآن.. على وزير الشباب والرياضة د.أشرف صبحى أن يشكل لجنة للبحث فى ملف دروات أولمبية سابقة ويعيد قراءة الملف جيدًا من حيث اقتصاديات البطولة..

عناصر الترويج.. العائد وكيف يمكن أن تربح وتحقق مكاسب.. أيضًا معرفة كيفية توفير الاحتياجات المطلوبة دون تأثر الدولة بتوجيه الأموال إلى هذا الملف على حساب التنمية المخطط لها.. بمعنى.. الإسكان المطلوب للإقامة.. المواصلات.. المكاتب الإعلامية..

اللوجيستيات الأفضل البحث عن شركاء كبار الشركات المهتمة من الآن للمساعدة فى تقديم عروضها.

من الآن لازم نعرف أن هناك عملية تصويت لاختيار البلد المُضيف هى عملية فى غاية التعقيد وكلنا ندرك صفر المونديال وكيف حدث هذا الملف بتفاصيله معروفة..

ولأن الأولمبياد 2036 يعنى لسه بدرى وهناك من يعتمد على أن الموضوع ودراسته مش وقت فتحه.. لكن من المهم أن ندرس ونشوف الدنيا رايحه فين.

الحلم مُهم.. والأهم ألا نعود لنقطة الكلام فى الهواء.. والأفضل أن ندرس ونفهم ونناقش ونعرف إيه اللى عندنا.. وما هو ناقص لاستكمال الملف.. الدولة فى حالة بناء الآن.. ومن الممكن أن نطالب نستكمل ما نريده فى ملف الأولمبياد ونضمه لخطة الدولة.

■■ طبعًا حلم أشرف صبحى مشروع وحلم.. السيسى ومدبولى ومصر كلها مشروع.. لكن لا نريد أن نستيقظ على الاستحالة أو الهزيمة.

■■ إدارة الأهلى والكابتن الخطيب هى المسئولة عن كل ما حدث لفريق الكرة.. ليه.. لأن فى حالة الانتصار.. هى تتقدم الصفوف.. فى حالة الانكسار.. إدارة الأهلى بذلت كل الجهد فى البحث عن شماعة «لتعليق» الهزائم أو ضياع البطولات وهو أسلوب جديد على الأهلى.

كابتن الخطيب.. تقدم الصفوف أيضًا فى المواقف التى تعيق الأهلى.

لازم تعلن أنك ومجلس الإدارة المسئولين..

■■ مش كل شخص بيقول كلمة حق.. حتى لو لم تعجب إدارة الأهلى يبقى عدو أو حاقد أو زملكاوى.

أهلوية كثرة.. غير سعداء بالإدارة وهو أمر طبيعى.. الانتصارات تغطى على كل السلبيات.. وفى عصر الهزائم.. الكل يحمل نظارات «معظمة».. يرون بها الأشياء والمواقف.

لا أحد ضد الأهلى إلا أهلاوى.. لا يعترف بأن إدارة الأهلى لم تستوعب تغيرات المجتمع.

■ الأهلى لم يعد وحده ناديًا على الحجر والنادى المميز عند المسئولين.

الزمالك أيضًا أصبح المميز وينافس الأهلى فى كل مقومات تفرده ليس عيبًا أن يخسر الأهلى بطولة.. ثم انتبه.. لكن خسارة الأهلى هى التغيرات التى حدثت فى السلوك الإدارى.

■ منذ متى تظهر بيانات التبريرات الحمراء.. منذ متى يطلع علينا رئيس الأهلى بمبررات لضياع بطولة أو لسوء مستوى فريقه بعيدًا عن الحقائق.

منذ متى يشتبك الأهلى مع كل الجهات طالبًا للمساندة وكأنه يستجدى.

■■ الأهلى لم يعد سيد الكرة.. الأندية تجرأت وأصبح لها صوت وحلم تدافع عنه حتى لو كان يتعارض مع زعامة الأهلى.

أثق بأن الشجاعة ستنتصر ويعود الأهلى لسابق عهده.

نادى لا يعترف بالتحديات.. ولا يستسلم.. ولا يدافع عن ديفوهات من صنع إدارته «ويلبسها» لغيره ليبعد عنه سهام العتاب أو الهجوم.

■■ قوة الأهلى فى كبريائه.. ولو اهتز.. الدنيا لن تكون حمراء بل سوداء!