قيادات حزبية: رسائل الرئيس فى المؤتمر الاقتصادى تساعد على بناء الجمهورية الجديدة التى يتطلع إليها جموع الشعب

 أشادت قيادات حزبية بتوصيات المؤتمر الاقتصادى الذى عقد على مدار 3 أيام، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، مشيرين إلى أن التوصيات تمثل خارطة طريق متكاملة للنهوض بكل القطاعات الاقتصادية، كما أن القيادة السياسية تسير بخطوات مدروسة نحو الجمهورية الجديدة، مؤكدين أن رسائل الرئيس السيسى خلال الجلسة الختامية جاءت كاشفة للأوضاع التى مرت بها الدولة وكل التحديات التى تواجه الدولة المصرية إلى جانب حرصه على تعزيز إجراءات الحماية الإجتماعية.

وقالت القيادات: إن القيادة السياسية حريصة على تذليل كل العراقيل أمام المستثمرين من أجل الانطلاق بالاقتصاد المصرى إلى آفاق أرحب وتنمية الصادرات، مشيدين بإعلان رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى عقد مؤتمر اقتصادى عرض كل التحديات وفرص الاستثمار بمصر.

وصف النائب أحمد بهاء شلبى، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، مقرر مساعد لجنة الصناعة بالحوار الوطنى، التوصيات الصادرة عن المؤتمر الاقتصادى بأنها جاءت انعكاسًا واضحًا لما ناقشه الخبراء خلال الجلسات الحوارية والنقاشية، والتى يمكن من خلال تنفيذها دفع عجلة الاقتصاد من خلال الإجراءات التحفيزية التى ستقدم لأصحاب المصانع والقطاع الخاص بشكل عام.

وأثنى شلبى، على ما جاء من توصيات تتبلور فى إطلاق استراتيجية وطنية للصناعة المصرية، والتى تساعد على بناء الجمهورية الجديدة التى يتطلع إليها الرئيس السيسى وجموع الشعب المصرى.

أوضح النائب معتز محمود، نائب رئيس حزب الحرية رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن توصيات المؤتمر تعد بداية حقيقية لتطوير القطاعات الاقتصادية المختلفة، كما أنها تتواكب مع طلبات واحتياجات المستثمرين ورجال الأعمال، وستعمل بشكل كبير على جذب مزيد من الاستثمارات وتحسين المناخ أمام مجتمع الأعمال، معربًا عن آماله لترجمة تلك التوصيات إلى نتائج على أرض الواقع.

 قال «محمود»، إن التوصيات الصادر فى مجال تطوير القطاع الصناعى، سوف يكون لها دور كبير، إذا ما تم تنفيذها بالشكل المطلوب، فى تطوير القطاع وعلى رأسها الرؤية المتكاملة لاستراتيجية الصناعة الوطنية، واستهداف الصناعات ذات الأولوية وتعميق التصنيع المحلى.

قال النائب حسن عمار، عضو الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، إن فعاليات المؤتمر الاقتصادى شهدت حالة من الإرادة الجادة والرغبة لدى الجميع فى طرح كافة الأفكار والرؤى البناءة، التى تخدم توجهات الدولة فى النهوض بالاقتصاد الوطنى نحو مزيد من الإصلاح، وتبنى سياسات مرنة تدعم القطاع الصناعى وتزيد من قدرة المستثمرين والمصدرين على مواصلة العمل والإنتاج.

ونوه بأن فعاليات المؤتمر الاقتصادى، شكلت خطوة مهمة نحو صياغة خارطة جديدة بأولويات المرحلة، ووضع رؤى تساهم فى تخفيف تداعيات الأزمة العالمية الراهنة والتى تلقى بآثارها على الشارع المصرى من خلال حوار هادف يعتمد على المكاشفة والمصارحة بشأن وضع الاقتصاد، وذلك بين الحكومة ومجتمع الأعمال والاستثمار. 

أكد المهندس موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد على نجاح جلسات وورش المؤتمر الاقتصادى حيث جاءت مخرجات وتوصيات المؤتمر الاقتصادى لتضع خارطة طريق هامة وآليات محددة للتعامل مع تداعيات الأزمة العالمية الحالية على أحوالنا الاقتصادية، وفى مقدمتها التوصية بمرونة سعر الصرف وتوسيع قاعدة الملكية للمشروعات وتعزيز دور الصندوق السيادى المصرى وتحديد فترة زمنية محددة للموافقة على طلبات المستثمرين والإسراع فى صرف دعم الصادرات والاستمرار فى خطة خفض نسبة الدين الى الناتج المحلى الإجمالى وتسهيل القروض للمشروعات الصحية وتسهيل إجراءات الشراكة مع الدولة فى المستشفيات القائمة والجديدة وتوحيد الجهة الخاصة بتحصيل الرسوم على المستثمرين فى قطاع السياحة وغيرها من التوصيات الهامة التى توصلت لها لجان المؤتمر وورش العمل بها.

قال أحمد خالد نائب رئيس حزب المؤتمر للمتابعة إنه لابد من العمل على استمرار خفض نسبة الدين إلى الناتج المحلى الإجمالى، وإطالة أجل السداد والاستمرار فى تحقيق فائض أولى لتعزيز قدرة الدولة على سداد التزاماتها طبقا لتوصيات المؤتمر، أن هذه الخطوة ستعمل على وجود وفرة كبيرة للخروج من الأزمة الإقتصادية التى تواجه البلاد .

وتابع خالد، أن الدولة المصرية تسير بخطوات مدروسة نحو الجمهورية الجديدة، والتى تستهدف أن يكون هناك وضع اقتصادى مستقر وقوى، لتكون مصر من الدول الواعدة اقتصاديا خلال الفترة القادمة.

فيما قال عبد الناصر قنديل، الأمين العام المساعد لحزب التجمع، إن المؤتمر الاقتصادى صدر عنه عدد من التوصيات الهامة بخصوص عدة محاور رئيسية، منها دعم الصناعة والتصدير ودور القطاع الخاص والقطاعات الاقتصادية ذات الأولوية والسياسات المالية والنقدية، مضيفا أن فكرة عقد هذا المؤتمر أمر فى غاية الاهمية لأنه يضع كافة الحلول لدعم الاقتصاد المصرى وتحقيق العدالة فى توزيع الدخل.

وأكد الأمين العام المساعد لحزب التجمع، ضرورة الالتزام بتنفيذ كل التوصيات الاقتصادية الصادرة بما يعزز الثقة فى المؤتمر، مشيرًا إلى أن انعقاد المؤتمر بشكل سنوى سيكون له تأثير كبير فى التعامل مع كافة التحديات بما ينعكس على المواطنين. 

قال عمرو نبيل نائب رئيس حزب الإصلاح والنهضة: إن أبرز نتائج «المؤتمر الاقتصادى خارطة طريق.. لاقتصاد أكثر تنافسية» أنه حول الأزمة الاقتصادية الحالية إلى فرصة للمشاركة وشعور الجميع بأننا فى مركب اقتصادية وطنية واحدة.. وأضاف أن الشفافية التى عرضت بها الأوضاع الاقتصادية أمام 1200 مشارك من الحكومة والقطاع الخاص والأحزاب السياسية وأعضاء البرلمان والمجتمع المدنى والمؤسسات الدولية، فضلا عن 250 ألف مشاهد عبر المنصات المختلفة، وضعت الأساس لمشاركة حقيقية لمواجهة التحديات الاقتصادية.

وأشار نبيل إلى خروج المؤتمر بـ 600 مقترح تعهدت الدولة بإحالتهم للحكومة والبرلمان والحوار الوطنى لتحويلهم إلى قرارات وتشريعات ليتم تنفيذها بسرعة.. وقال إن المؤتمر شهد إجماعًا على أولوية قطاعات الصناعة والسياحة والنقل مع التأكيد على ضرورة تيسير الإجراءات.