الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الإعلامية رشا الجمال: «حكاوى القهاوى» يركز على النماذج الإيجابية فى المناطق الشعبية ويحيى التراث الأصيل

قالت الإعلامية رشا الجمال، مقدمة برنامج «حكاوى القهاوى» المعروض على قناة الحياة، إن البرنامج يهدف إلى بث روح البهجة والسعادة لدى المشاهدين من خلال تسليط الضوء على النماذج الإيجابية فى المجتمع والتركيز على مختلف المهن والحرف اليدوية والأحياء الشعبية، بالإضافة إلى إحياء التراث المصرى الاصيل.



وكشفت «الجمال» لـ«روزاليوسف»، أنها كانت مترددة كثيرا فى اعادة تقديم برنامج والدتها الإعلامية الكبيرة الراحلة سامية الاتربى، وهذا جعلها تعتذر عشر سنوات عن تقديم البرنامج بعدما عرضت عليها الفكرة عشرات المرات، مضيفة: «لم أرغب فى إعادة تقديمه وأن يكون اختيارى لمجرد أننى ابنتها، وشعرت بانه سيكون بمثابة  إفلاس  لى، «وهيقولوا أنى رايحة اقدم برنامج والدتى عشان مش عارفة أعمل حاجة لوحدى، وقعدت سنين أفكر بهذه الطريقة، إلى أن اشتغلت بعدها 7 سنوات فى قناة ON TV وقدمت برامج متنوعة وناجحة، وعملت فى كتابة عدة مسرحيات، وحينما عرض عليه فكرة «حكاوى القهاوى» بعد عشر سنوات، شعرت بأننى كبرت وأصبحت أكثر نضجا لتقديم هذا البرنامج الذى يسعدنى ويشرفنى بتقديمه، وأن المشاهدين يشبهوننى بوالدتى فهذا فخر كبير لى».

 وأشارت إلى أن التعمق فى الشخصية المصرية وإظهار تراث بلدنا يعد أمرا رائعا تستمتع به أثناء برنامجها مع فريق عمل متميز ومجتهد، لافتة إلى أن الموسم الجديد مدة الحلقة 22 دقيقة، أما الموسم السابق كان 16 دقيقة، وهذا يعطينا وقتا بالتعمق فى الضيوف والأحياء التى تقدمها بشكل أكثر.

وأكدت أنها شاطرة فى التجول فى مختلف الاحياء الشعبية المصرية، وأصبحت أكثر فهما للصنايعية والحرفيين وأن تعرض منتجاتهم الرائعة والمميزة.

وتابعت: «أنا زبون هايل وبشترى كل حاجة، وكل ما أنزل أصور حلقة بشترى حاجات، ومثلا لما صورت حلقة فى السيدة زينب اشتريت مخلل وعيش، واشتريت سجادًًا يدويًا من حرفى يقدم أعمالا يدوية متميزة».

وأوضحت أنها صورت عدة حلقات من الموسم الجديد من البرنامج، منها حلقة «عم عاطف» فى منطقة المناصرة، وهو نموذج للشخص الذى يهتم باطعام الكلاب والقطط فى الشوارع، ويشجع جيرانه على هذا الأمر، لافتة إلى أنها فوجئت بالأحياء الشعبية وأن أغلب الورش بها تضع طعاما للحيوانات أمام محلاتهم.

وتابعت، أنها صورت حلقة أخرى فى السويس مع فرقة عازفة لآلة السمسمية، وانبهرت بأن رغم أن كل أفراد الفرقة لديهم وظائف لكنهم حريصون على ممارسة هوايتهم بالعزف على السمسمية، كما التقيت فى السويس بتاجر أسماك صورت معه حلقة أيضا لقيامه بأفعال للمحافظة على البيئة والكائنات البحرية من الانقراض، من خلال شراء السلاحف البحرية وإلقائها فى البحر لإعادتها لبيئتها من جديد رغم ارتفاع سعرها ولكنه مدرك بندرتها واحتمالية انقراضها.