السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فى اجتماع لاستعراض نتائج قمة المناخ العالمية COP27

الرئيس يوجه بالاستغلال الأمثل للتمويلات الإنمائية للتحول الأخضر لصالح التنمية والارتقاء بأحوال المواطنين

اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس مع الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى، لاستعراض نتائج قمة المناخ العالمية «COP27» فى حشد التمويلات الإنمائية للمشروعات الوطنية للتحول الأخضر فى إطار منصة «نوفى» الوطنية.



وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن وزيرة التعاون الدولى، أكدت أن منصة «نوفى» لاقت دعمًا وإشادة كبيرة من الشركاء الدوليين خلال قمة المناخ باعتبارها نموذجًا رائدًا مصريًا يدمج جهود التنمية وأجندة العمل المناخى من خلال حشد التمويل المتنوع للمشروعات التنموية الخضراء فى إطار برنامج وطنى واحد.

ووجه الرئيس السيسى، بالاستغلال الأمثل لتلك التمويلات الإنمائية التى تم حشدها فى جميع المحاور لصالح التنمية والارتقاء بأحوال المواطنين لاسيما فى القرى بالتكامل مع المبادرات الرئاسية ذات الصلة، خاصةً ما يتعلق بقطاعى الرى والزراعة، وذلك من أجل دعم المزارعين وزيادة إنتاجية المحاصيل وتنويع المحاصيل الزراعية ومن ثم زيادة العائد الاقتصادى والدخل، إلى جانب نشر الأساليب والتكنولوجيا المتقدمة للتكيف مع التغيرات المناخية وتعظيم الاستفادة من الموارد المائية المتاحة.

من جانبها، استعرضت «المشاط»، نتائج القمة العالمية للمناخ «COP27» التى انعقدت فى شرم الشيخ فيما يتعلق بحشد التمويلات الإنمائية الميسرة لصالح المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء «نوفى»، حيث بلغت التمويلات قيمة 10.3 مليار دولار من خلال الاتفاقيات وحزم التمويل لقطاعات الحكومة من شركاء التنمية متعددى الأطراف وكذلك فى الإطار الثنائى، والتى تهدف إلى تنفيذ عدد من المشروعات الوطنية المتنوعة فى إطار المحاور الرئيسية لبرنامج «نوفى»، وهى المياه والغذاء والطاقة، إلى جانب قطاع النقل.

وفيما يتعلق بمحورى المياه والغذاء، أوضحت وزيرة التعاون الدولى، أن التمويلات الجديدة ستؤدى إلى التوسع فى مشروعات الرى باستخدام الطاقة النظيفة لتقليل الانبعاثات الضارة وتعزيز الأنشطة الزراعية المستدامة، وإنشاء محطات لتحلية مياه البحر باستخدام الطاقة النظيفة وتحديث نظم الرى فى الأراضى الزراعية، مما سيقلل من الهدر فى المياه ويساعد على زيادة إنتاجية المحاصيل وتوفير المياه لاستصلاح المزيد من الأراضى، بما يخدم أكثر من 50 مليون مواطن فى منطقة وادى النيل والدلتا، الذين سيستفيدون من مشروعات الأمن الغذائى والمائى لدعمهم فى مواجهة تداعيات التيارات المناخية.

أما عن محور الطاقة، فإن التمويلات تستهدف تنفيذ محطات لطاقة الرياح والطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى توفير الانبعاثات وتقليل الاعتماد على الوقود التقليدى من المحطات.

كما عرضت «المشاط»، كذلك نتائج المؤتمر الاقتصادى فيما يخص دور التعاون الدولى والتمويل الإنمائى فى تحفيز مشاركة القطاع الخاص، حيث وجه الرئيس بالإسراع قدمًا فى تنفيذ المشروعات قيد التعاون مع شركاء التنمية والقطاع الخاص التى تم التعاقد عليها خلال قمة شرم الشيخ، وتشكيل فرق عمل فنية متخصصة بكل وزارة معنية لتوفير مسار سريع للانتهاء من كل الإجراءات والموافقات المرتبطة بتلك المشروعات.