الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

برلمانيون: المنصورة الجديدة تتويج لجهود الدولة لإنشاء مدن عالمية لجذب الاستثمارات

أكد برلمانيون وسياسيون أن افتتاح مدينة المنصورة الجديدة بمثابة تتويج لجهود الدولة المصرية لإنشاء مدن ذكية عالمية تجتذب الاستثمارات الدولية، مضيفين أن القيادة السياسية حريصة على خلق ظهير عمرانى جديد لمختلف المحافظات، يستوعب الزيادة السكانية ويخدم متطلباتها، مشيرين إلى أن افتتاح المدينة الجديدة سيساهم فى جلب المزيد من الاستثمارات وتوفير آلاف فرص العمل، لافتين إلى أنها أحد أهم شرايين التنمية فى ساحل مصر وامتدادا للمدينة التاريخية فضلا عن انها تدعم أهداف التنمية المستدامة.



نافذة بحرية

وقال النائب علاء قريطم، عضو مجلس النواب، إن افتتاح المنصورة الجديدة تتويج لجهود الدولة المصرية طوال السنوات الماضية ومنذ 2014، بالعمل على إحداث تنمية عمرانية مستدامة عبر المدن الجديدة، وتطوير العشوائيات، والقضاء على المناطق الخطرة غير الآمنة والنهوض بالبنية التحتية فى مختلف ربوع المحافظات. قائلا: إن افتتاح المنصورة الجديدة، إحدى مدن الجيل الرابع والرئة الخضراء لمحافظة الدقهلية، نقلة عمرانية بمختلف المقاييس.

وأوضح قريطم أن «المنصورة الجديدة» تمثل نافذة بحرية لمنطقة الدلتا السياحية بمواصفات عالمية، وانطلاقة للتنمية الشاملة، وذلك لما تتمتع به من مقومات تؤهلها لتكون نقطة جذب لمختلف المستثمرين والمطورين العقاريين.

عمرانى جديد

وأشار عضو مجلس النواب، أن القيادة السياسية حريصة على خلق ظهير عمرانى جديد لمختلف المحافظات، يستوعب الزيادة السكانية ويخدم متطلباتها من إتاحة فرص عمل جديدة ومسكن ملائم وتخفيف الازدحام عن المدن القائمة، فضلا عن الانطلاق نحو بيئة خضراء، ذكية ومستدامة، ولذك جاء التفكير فى إنشاء مدينة المنصورة الجديدة التى افتتحها الرئيس السيسى.

ولفت إلى أن المنصورة الجديدة مدينة سياحية بمواصفات عالمية على أرض مصرية، تستوعب أكثر من مليون ونصف نسمة، وتعمل على مراعاة البعد الاجتماعى أيضا بوجود مشروعات الإسكان المختلفة على أرضها. مشددا: على أن المنصورة الجديدة فخر للمدن الجديدة، التى تشيدها مصر أصبح لها سمعة عالمية فى جذب الاستثمارات مثل العاصمة الإدارية الجديدة وغيرها.

وأكد الدكتور ياسر الهضيبى، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، أن افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى، لمدينة المنصورة الجديدة، إنما هو تدشين لإعادة إحياء منطقة الدلتا مرة أخرى، مشيرا إلى أنها امتداد لمدينة المنصورة التاريخية، والمعروفة بعروس النيل، فهى إحدى مدن الجيل الرابع الحديثة، والتى تم تدشينها بقرار جمهورى عام 2018، وتعد واحدة من ضمن سلسلة المدن الذكية والمشاريع والإنشاءات العملاقة التى أطلقتها الدولة نحو بناء الجمهورية الجديدة.

طفرة فى البناء والتشييد

وقال «الهضيبى»، إن مصر شهدت طفرة غيرمسبوقة فى مجال البناء والتشييد، مقارنة بما قبل عام 2014، حيث تكدس الملايين فى منطقة الوادى، واستحواذ هذه المنطقة بكامل الأنشطة والخدمات، فقد كان الحصول على وحدة سكنية حلم لكل شاب، ولكن بعد 8 سنوات أصبحت مصر تمتلك مدنا ذكية ومدن عمرانية جديدة، فقد نجحت خطط الدولة فى خلخلة التكدس السكانى، وتوجيه المواطنين نحو المدن الجديدة حيث راعت الدولة إنشاء مدن تناسب جميع الفئات الاجتماعية، مشيرا إلى أنه فى عام 2014 كان عدد السكان 90 مليونا يعيشون على 7% من مساحة العمران، لكن فى نهاية عام 2021 وصل التوسع إلى 13.7 من مساحة الجمهورية، ويصل المستهدف إلى أكثر من 14% خلال عام 2022.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية أعادت رسم الخريطة العمرانية من خلال إنشاء مجتمعات عمرانية متكاملة، بالإضافة إلىتطويرالعشوائيات، وتطوير البنية التحتية لقرى مصر من خلال توفير السكن الملائم للمواطنين وخلق مزيد من فرص العمل للشباب من خلال مبادرة حياة كريمة التى تخدم أكثر من 60 مليون مصرى، مؤكدا أن المشروعات العمرانية تهدف بالأساس إلى تخفيف الازدحام عن بعض المدن لاستيعاب الزيادة السكانية، وجذب مزيد من الاستثمارات للمدن الجديدة، فضلًا عن تلك المدن متكاملة الخدمات والمرافق التعليمية والصحية والثقافية.

وأوضح «الهضيبى»، أن مدينة المنصورة الجديدة تبلغ مساحة المرحلة الأولى منها 2063 فدانًا، ووصلت حاليًا لنحو 2500 فدان من أصل7200 فدان إجمالى المساحة المخصصة للمدينة عند اكتمال مراحلها الأربعة، بطول 15 كيلومترًا على ساحل البحر الأبيض المتوسط،باستثمارات تقدر بنحو 45 مليار جنيه للمرحلة الأولى.

قالت النائبة هند رشاد، أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، إن مدينة المنصورة الجديدة التى تم إنشاؤها بناء على تعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسى، تعد خطوة مهمة نحو التنمية المستدامة ومدن المستقبل الذكية، تلك المدينة التى تحتوى على كامل المرافقوالخدمات من مناطق حكومية وأسواق، ومساجد، وكنائس، ومناطق ترفيهية، ومناطق خاصة بالكافيهات والمطاعم، وحدائق مركزية، لتصبحالمدينة الذكية جاهزة تماما للبدء فى إنطلاق المدن الذكية المصرية الجديدة.

تخفيف الازدحام

وأضافت رشاد، أن ملف المدن الذكية يشهد طفرة واهتماما كبيرا خلال السنوات الأخيرة، وتحرص الدولة المصرية على بذل جهودا مضنية نحو إنشاء المدن الجديدة، تلك المشروعات العمرانية التى تستهدف فى الأساس تخفيف الازدحام عن بعض المدن لاستيعاب الزيادة السكانية، وجذب مزيد من الاستثمارات للمدن الجديدة، حيث بدأ الدولة فى تدشين عدد من مدن الجيل الرابع منذ مطلع عام 2014 قد أظهرت طفرة نوعية من حيث التنفيذ والموقع ومن حيث إنها أصبحت أكثر مواكبة للتطورات العالمية.

من جانبه قال اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن مدينة «المنصورة الجديدة» هى إضافة جديدة للتطور الكبير الذى تشهده الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسى فى إطار طريقها نحو الجمهورية الجديدة، بتقنيات حديثة ومشروعات ضخمة ومرافق متكاملة لتكون شريانا جديدا للتنمية وقفزة واسعة فى إطار مجموعة المدن الذكية الجديدة التى شرعت الدولة فى تشييدها على امتداد رقعة الجمهورية، كما أنها تمثل صرحًا جديدًا يضيف إلى معالم البنية العمرانية التى تواكب ملامح الجمهورية الجديدة.

وأشار فرحات إلى أن المشروعات القومية العملاقة التى شهدتها مصر فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى من شأنها دفع عجلة التنمية والاقتصاد بشكل كبير خلال الفترات المقبلة، قائلا إن هذه المشروعات القومية العملاقة تؤسس لمصر حديثة باقتصاد قوى.

قال الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، إن مدينة المنصورة الجديدة هى إحدى مدن الجيل الرابع، التى تأتى على غرار العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين ومجموعة المدن الذكية الجديدة التى شرعت الدولة المصرية فى تشييدها على امتداد رقعة الجمهورية الجديدة، فى إطار النهضة الاقتصادية والتكنولوجية التى تعكف عليها القيادة السياسية والدولة المصرية.

وأكد يمامة أن مدينة المنصورة الجديدة خطوة جديدة نحو جذب الاستثمار لتوفير فرص العمل وفتح الأسواق ودعم جهود التنمية الاقتصادية والبناء لتوفير حياة كريمة وأفضل للمواطن المصرى، والتوسع فى الإنشاءات السكنية الجديدة لتخفيف العبء على مناطق التكتلات السكنية والكثافة السكانية العالية.

المدينة الذكية

قال النائب محمد سلطان، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن مدينة المنصورة الجديدة تضم جميع مستويات السكن التى تلائم جميع الشرائح المجتمعية، وفقا لتعليمات القيادة السياسية، وهو ما يعنى أن هناك وحدات إسكان اجتماعى لمحدودى الدخل وهناك وحدات إسكان لمتوسطى الدخل مثل سكن مصر وجنة، وهناك وحدات إسكان لمرتفعى الدخول مثل الفيللات، وهذا ما يتم فى جميع المدن الجديدة التى يتم تنفيذها على الأرض المصرية، وهذه هى رؤية الدولة لتحقيق التنمية الشاملة».

وأكد عضو مجلس النواب، أن الصرح الجامعى الضخم «جامعة المنصورة الجديدة» الإقليمية يعد أبرز المعالم الموجودة داخل المدينة الذكية، خاصة أن الجامعة اشتهرت بالمناهج الدولية، كونها إحدى الجامعات الأهلية، حيث أُرفق بالحرم الجامعى العديد من المبانى الخدمية، لعل أبرزها المكتبة المركزية، والمستشفى الجامعى، والمبنى الإدارى، والصالة الرياضية، وساحة المعارض.

أكد النائب السيد جمعه عضو لجنة الإدارة المحلية والإسكان والنقل بمجلس الشيوخ، أن افتتاح مدينة المنصورة الجديدة تعد نقلة كبيرة على صعيد المدن الجديدة وأحد أهم شرايين التنمية فى ساحل مصر وامتداد لمدينة المنصورة التاريخية، مضيفًا أن تلك المدينة الجديدة من مدن الجيل الرابع الحديثة، وتعد واحدة من ضمن سلسلة المدن الذكية والمشاريع والإنشاءات العملاقة التى أطلقتها الدولة نحو بناء الجمهورية الجديدة.

وأضاف «جمعة»، أن تأكيد الرئيس السيسى خلال كلمته، على حتمية اقامة تلك المشروعات القومية يؤكد حرص الدولة بجميع مؤسساتها على تحقيق نهضة تنموية قومية شاملة فى كل ربوع الجمهورية وفق خطة واستراتيجية محددة، بالتزامن مع ارتفاع النمو السكانى بأكثر من20 مليونا خلال 10 سنوات، وهو الأمر الذى يحتم بضرورة التوسع فى إقامة مجتمعات عمرانية تتضمن الخدمات الصحية والتعليمية والثقافية، وهو ما يتم فى المدن الجديدة، ومنها المنصورة الجديدة التى تدخل ضمن خطط العمران والتنمية وليس مجرد توسع فى البناء فقط.

عروس الدلتا

أكد المهندس أحمد صبور، أمين سر لجنة الإدارة المحلية والإسكان والنقل بمجلس الشيوخ، إن افتتاح المرحلة الأولى من مدينة المنصورة الجديدة خطوة مهمة لتتويجها عروسا للدلتا، موضحا أن المدينة الجديدة من مدن الجيل الرابع تم إنشاؤها باستثمارات تقدر بنحو 45 مليار جنيه للمرحلة الأولى التى يبلغ مساحتها 2063 فدانا من إجمالى مساحة المدينة التى تبلغ 7200 فدان باكتمال مراحلها، مشددا على أن مدن الجيل الرابع أحدثت طفرة نوعية من حيث التنفيذ والموقع ومن حيث إنها أصبحت أكثر مواكبة للتطورات العالمية. وأكد «صبور» أن الدولة المصرية لا تتوقف عن البناء فى كل مكان، ففى الوقت الذى يفتتح فيه الرئيس مدينة المنصورة الجديدة، يتفقد قرية الحصص بمركز شربين إحدى قرى مبادرة حياة كريمة، مشيرا إلى أن تكاليف تلك المرحلة من مبادرة «حياة كريمة» فى شربين كانت تقدروقت إطلاق المبادرة بـ 3.2 مليار جنيه، ومع بدء أعمال التنفيذ وارتفاع سقف طموحات المواطنين، تمت زيادة عدد المشروعات وتضاعفت تكاليف المرحلة لتصل إلى ما يقرب من 7 مليارات جنيه، حيث ارتفع عدد المشروعات من 226 إلى 433 مشروعاً وهى مشروعات خدمية وتنموية فى ذات الوقت.

وأوضح المهندس أحمد صبور، أنه مع انتهاء العمل فى المرحلة الأولى تم بدء العمل فى المرحلة الثانية، حيث تم اختيار 7 مراكز جديدة لتنفيذ المبادرة بها، وذلك على مرحلتين، وتم بالفعل الانتهاء من معاينة وتخصيص الأراضى اللازمة لتنفيذ المشروعات، مؤكدا أن القيادة المصرية حريصة على تطوير كل شبر من هذا الوطن لكى يتمتع كل مواطن بحياة كريمة.