الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

أبطال «الغرفة 207»: رفضنا قراءة الرواية الأصلية قبل التصوير حتى لا نتشتت

استطاع مسلسل «الغرفة 207» الذى تعرضه إحدى المنصات الإلكترونية أن يثير جدلًا خلال الحلقات الـ8 التى عرضت على مدار الأسابيع الماضية ،فهذا العمل الذى تدور أحداثه فى جو من الإثارة والتشويق بحقبة الستينيات من القرن الماضى داخل أوتيل لونا بمرسى مطروح وتحديدًا فى الغرفة 207 والتى تصيب لعنة كل من يسكنها أو يحاول أن يكشف سرها. وعن تفاصيل هذا المسلسل والصعوبات التى واجهتهم سواء فى أدوارهم أو فى التصوير بشكل عام وردود الأفعال التى حققها المسلسل يكشف أبطال «الغرفة 207» كواليس تقديمه. 



 ريهام: أنا كلمة السر  فى «الغرفة 207»

الفنانة ريهام عبدالغفور والتى تعتبر كلمة السر فى أحداث «الغرفة 207» تحدثت عن تجربتها فى هذا العمل وتجسيدها لشخصية «عفريتة» لأول مرة قائلة: بالتأكيد هذا المسلسل من الأعمال المختلفة تمامًا التى قابلتنى خلال عملى كممثلة واستمتعت جدًا بهذا الاختلاف وكان تحديًا ودافعًا لى كى أقدم أقصى ما عندى سواء من ناحية شكل الشخصية وملامحها أو فى أدائها لدرجة أن هناك الكثيرين لم يتعرفوا على عندما شاهدوا بوستر المسلسل وأتذكر أننى كنت أقضى من 3 لـ4 ساعات يوميًا بسبب مكياج الشخصية.

وأشارت ريهام قائلة: عندما جاءنى دور شيرين وسيناريو الغرفة 207 قرأته أربع مرات حتى أفهمه فأهم ما يميز روايات الكاتب الراحل أحمد خالد توفيق هو أنه عالم مليء بالغموض أو ما يسمى بـ«ما ورائيات» وفى دور شيرين هناك شخصيتان إحداهما تبدو واقعية وحقيقية والأخرى قادمة من العالم الآخر وهى السر وراء وجود الغرفة 207 وغموضها.

وتابعت ريهام قائلة : هذه النوعية من الأدوار أقدمها لأول مرة وأنا سعيدة بردود الأفعال التى وصلتنى على المسلسل وتحقيقه نسبة مشاهدة كبيرة على الرغم من عرضه عبر منصة إلكترونية واعتبر نفسى محظوظة بهذا العمل وفريقه والتنوع فى الأدوار التى قدمتها خاصة فى السنوات الأخيرة.

فراج: تحدُثى بالإيطالية أسعدنى وتصوير المسلسل فى مطروح مرهق 

من جانبه عبر الفنان محمد فراج عن سعادته بتجربة مسلسل «الغرفة 207» كأول بطولة مطلقة تحمل اسمه، كذلك شخصية جمال التى قدمها خلالها الأحداث قائلا:  منذ قراءتى الأولى للسيناريو قلت للمخرج والمنتج: لن يقدم أحد غيرى هذا المسلسل فشخصية جمال الصواف فيها تفاصيل حلوة تغرى أى ممثل خاصة أنها للكاتب الراحل أحمد خالد توفيق الذى أحب أعماله وكنت سعيدًا جدًا وأنا أتحدث الإيطالى وتشعر مع كل حلقة أنك تشاهد فيلمًا منفصلًا بأحداثه.

وأشار فراج إلى أن تصوير المسلسل فى مرسى مطروح وكون أحداثه تدور فى حقبة زمنية بعيدة وهى ستينيات القرن الماضى كان من أهم الصعوبات التى واجهتهم أثناء التصوير نافيًا أن يكون قرأ الرواية الأصلية قبل بداية التصوير حتى لا يحدث تشتت.

ناردين : حضرت لشخصية سارة فى شهر ونصف ومشهد القطة الأصعب

الفنانة والإعلامية ناردين فرج والتى تظهر خلال أحداث الغرفة 207 فى شخصية سارة موظفة الاستقبال ضمن أبطال الأحداث اليومية للمسلسل وتربطها قصة حب مع جمال الشخصية التى يقدمها فراج قالت عن مشاركتها كممثلة خلال الأحداث : بالتأكيد تجربتى فى «الغرفة 207» مغرية وتحمل تفاصيل كثيرة وحضرت لها ما يقرب من شهر ونصف الشهر وبنيت تاريخًا لها منذ أن كانت طفلة مرورًا بصباها وشبابها قبل أن تعمل فى الفندق بمرسى مطروح لأن هناك أحداثًا فى الماضى أثرت على شخصيتها ومشاعرها خاصة فى قصة الحب الفاشلة التى عاشتها قبل أن تعمل فى أوتيل لونا التى تدور فيه الأحداث.

وأشارت ناردين إلى أن مشهد القطة من أصعب المشاهد خلال المسلسل لكن بتوجيهات المخرج محمد بكير قدمته بشكل جيد.

الباشا: عم مينا شخصية صعبة وسعدت بمشاهدى مع فراج 

الفنان الفلسطينى كامل الباشا أو عم مينا أحد العاملين فى فندق لونا التى تدور فيه أحداث الغرفة 207 تحدث عن مشاركته فيه قائلا: الغرفة 207 عمل متميز فى كل عناصره بداية من الكتابة والإخراج والتمثيل وكل حلقة فيها شيئين متناقضين الأول تشعر أن كل حلقة فيلم أو قصة منفصلة لكن يستمر خلال الأحداث خط درامى يحاول أن يربط الحلقات ببعضها.

وتابع الباشا مؤكدا أنه استمتع بكواليس تصوير المسلسل كاشفا أن الذى رشحه له هو المخرج تامر العشرى قبل أن يعتذر عن المسلسل ويستكمله المخرج محمد بكير وأشاد بالمشاهد التى جمعته بالفنان محمد فراج وتعاونه معه.