الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

اليوم العالمى للتطوع

القباج: الهلال الأحمر أكبر شبكة إنسانية فى العالم.. ويعتبر المتطوعين أكبر مصادره البشرية والمالية والتكنولوجية

 أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى أن القيادة السياسية أولت اهتماماً كبيراً بالشباب ففتح السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية المجال واسعاً للاستماع إليهم ولإعطائهم فرص المشاركة فى العمل العام سواء من خلال مؤتمرات الشباب، وتولى المناصب القيادية والإدارية للشباب، بالإضافة إلى تمثيل الشباب فى البرلمان المصرى، وقنوات أخرى للمشاركة.



وأضافت القباج خلال الاحتفالية الكبرى التى نظمها الهلال الأحمر المصرى بدار الأوبرا المصرية بمناسبة اليوم العالمى للتطوع تحت شعار «معا لنعمل الآن»، أن مصر لديها ما يقرب من 250 ألفًا من الشباب المتطوع، وحوالى نصف مليون متطوع فى مجالس إدارات منظمات المجتمع المدنى، بالإضافة إلى المتطوعين بالقطاع الخاص وبالمجتمعات المحلية غير المعلوم أعدادهم بدقة والتى تسعى الوزارة لبناء قاعدة بيانات بهم وتحديثها، مشيرة إلى أن مصر تمر بين المحن بقوة أبنائها المتطوعين، فهناك تقاليدٌ مصرية وتعهدات ربما لم تُكتَب عن المساعدة فى أوقات الشدة والرخاء، ولذلك كان طبيعياً أن توظف الدولة المصرية فى حلّتها الجديدة هذا التعاون والاصطفاف فى عملٍ منظمٍ، فيخرج البرنامج الأهم لمصر الحديثة حياة كريمة بتعاونٍ وثيقٍ مع شبابنا المستنير، لنحيا جميعا حياةً كريمة فى ظلِّ قيادةٍ سياسيةٍ، تقدُّر عقولَ الشبابِ وإبداعاتِهم، وتوفرُ لهم دوماً طريقاً نحو المستقبل. وتابعت وزيرة التضامن الاجتماعى قائلة : «منذ نحو شهر من الآن.. كنا نستعد لمؤتمر قمة المناخ بمدينة السلام شرم الشيخ، والآن نقف فخرا بمتطوعى مصر الذين ساهموا فى إنجاح هذا المؤتمر بجهدهم ونشاطهم، بعلمهم وثقافتهم، بقدراتهم المتعددة، وجاء اختيارهم وتأهيلهم إيمانا من الدولة المصرية وقيادتها الحكيمة بأهمية المتطوعين، ودورهم الكبير فى إنجاح هذا الحدث المهم الذى أبهرت فيه مصر العالم بأجمعه». وأفادت القباج أن الهلال الأحمر يعد أكبر شبكة إنسانية فى العالم، وتؤمن وزارة التضامن الاجتماعى بأهمية العمل التطوعى، ويعتبر المتطوعون أكبر مصادره البشرية والمالية والتكنولوجيا، فهم حائط الصد وخط الدفاع الأول، والقوة الناعمة والذكية التى يضعها الهلال فى صدارة مبادراته فى إنقاذ الأرواح، وبناء قدرة المجتمعات على الصمود، فى مواقف قوية لا تفاوض على الاستقلالية ولا على الإنسانية، مشيرة إلى أننا نحتفل اليوم بالمبادئ الأساسية التى تحكم عملنا فى الميدان، المبادئ التى لا تتغير بالزمان ولا بالمكان، فقد تأسس الصليب الأحمر قبل 150 عامًا مستوحى من معاناة الجرحى بعد معركة سولفرينو، وهذا كان مولد الإنسانية التى نعرفها اليوم لتوفير المساعدة المحايدة المستقلة غير المتحيزة لجميع الأشخاص المحتاجين لها بغض النظر عن أى اعتبار آخر.