الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
هو فيه إيه..!!

هو فيه إيه..!!

العالم يشهد تطورا بطريقة مذهلة والإيقاع سريع وممتد إلى كل أوجه الحياة.



لن تكون هناك دولة أو حتى أفراد منعزلين عن هذا التطور.. الدولة المصرية أيقنت والحكومة تعمل بكل الطرق على تطوير ما يخصها ليتلاءم مع ما يحدث فى العالم.

على المستوى الشخصى.. ما زال هناك بيننا شريحة كبيرة غير مدركة أن هناك ضرورة باللحاق بالتطوير.. وإلا!!

فى ملف بناء الإنسان وأرى أن هناك تقصيرا فى الجهود المبذولة لبناء الإنسان، خاصة أن معظم والنصيب الأكبر فى هذا الملف هو مسئولية الشخص نفسه والأسرة.

فى التوظيف تحديدا لم تعد هناك فرص عمل بالواسطة أو كارت التوصية، أصحاب الأعمال يحتاجون إلى مواصفات خاصة للمشغل، على الأقل يجب أن يكون المرشح للعمل مُلما بما يحدث فى العالم ويعرف كيف يتعامل مع تكنولوجيا العصر.

الوزارات فى مصر لم تعد توفر فرص العمل وهناك طلب على تخصصات معينة ومهارات ولا يمكن أن يحصل الشاب على الفرصة إلا فى توافر ما هو مطلوب للتعامل مع تكنولوجيا العصر.

فى البنوك المهمة يتم فتح باب التوظيف، ويتم اختبار الأفضل، من أصحاب التعليم طبقا لنوعية الدراسة فى الجامعات.

وعند اختيار مجموعة يتم عمل دراسات معمقة لمدة 6 أشهر واختبار شهريا والنجاح شرط لاستمرار المرشح للوظيفة.. وبعض البنوك استعانت بخبراء أجانب فى التدريس «للكورس» وهناك بنوك استعانت بالمصريين من يجتاز تلك الاختبارات يلتحق بالبنك ويتم التعاقد معه.

إذا البنوك أدركت أن هناك ضرورة لأن تتدخل بنفسها للتعرف على قدرات وإمكانيات ومهارات طالب الوظيفة، وقد نجحت، بالمناسبة «الكورس» ده تبلغ تكاليف الشخص الواحد 300 ألف جنيه تتحملها البنوك من أجل ضم أفضل العناصر بالمناسبة، خريجى الجامعة الأمريكية أو الألمانية وغيرها من الجامعات الرسمية المصرية فرصهم عادلة وواحدة.

مطلوب من الوزارات الأخرى أو جهات الراغبة فى التشغيل الدخول عمليا فى سوق تأهيل الشباب للوظيفة لأن الدولة هنا لا تستطيع أن تحقق ذلك نظرًا للظروف المالية.

وأنا أستمع لقضية التوظيف لطلبة الجامعات الخاصة والعامة تذكرت شباب المدن والقرى بالمحافظات، الأغلبية غير مدركة لما يحدث فى سوق العمل فى الداخل والخارج ومعظمهم بعيدين عن تلك الإشكالية، لذا معظم الطموح يتمحور حول وظائف روتينية.

طيب.. هنعمل إيه مع الشباب ده!!

لا يمكن أن تطلب من الحكومة أو الوزارات أن تدخل سوق العمل للوصول بالراغب فى التوظيف أن تفعل مثلما تعمل البنوك الكبيرة لكن ممكن كل قطاع من قطاعات الدولة أن يصدر أجندة مساندة لرفع مستوى الخريجيين، صندوق سيادى أو عام أو غيره المسمى نتركه للدولة وهو مطلب مهم على الأقل لصالح مستقبل البلد.

بالطبع سوق العمل يطلب تنوع قدرات وأيضا بناء البلد يحتاج هذا التنوع.

فى المونديال يلقى بظلاله على الكرة المصرية..

أطلب أن نهدأ وندرس ونتعلم وعلى اتحاد الكرة أن يدرس ما حدث، وانتظرت من مجلس جمال علام أجندة ندرسها ونفتح من خلالها ملف كرة القدم المصرية بين التطوير والتغيير.

على الأقل لنجمع إجابات حول سؤال: ما هو المطلوب لتحرر كرة القدم المصرية من تحديات تضرب حولها الحصار؟

الإعلام الرياضى جزء أصيل من كرة القدم.. كيف يمكن أن يفيد المنظومة ده فى «يد» جمال علام.

محمد حسام «ميدو» لاعب سوبر وحريف فى الملعب والاستديو، وواثق من نفسه، شخصية فاهمة، ولديه ما يتيح له التفوق والفوز دائما.

«ميدو» هو الأفضل فى شرح القضايا وتقديم حلول..

ميدو مكسب كبير للإعلام والفهم والثقافة الكروية..

هو الزمالك عاوز إيه؟

ومن هو الشخص أو الجهة التى تعاند الزمالك..

فى الأهلى.. أنا ضد محاسبة صحفى أو إعلامى على رأي.. أو وجهة نظر مهما كانت قسوتها..

شطب أو التهديد بالشطب لعضوية عدد من الإعلاميين بالأهلى على حساب رأى شخصى.. أراه موقفا لا يليق ومرفوضا.. لو فيه حق لإدارة الأهلى عند أى طرف القضاء هو الفيصل.. طيب كنا بنسخر ونغضب من الزمالك عندما يتم منع دخول المختلفين مع مجلس إدارة الزمالك.. الآن أصبح الأهلى أيضا يفعل ذلك.

قذف طوبة فى سوق البيزنس الرياضى بعد ركود العملية برمتها، مطلب فورى..

الدولة بتبحث عن شعاع ضوء من خلاله تحقيق عائد مالى أفضل لصالح الدولة.

صناعة الكرة والرياضة تجارة مُربحة لكن أصابها الركود والعطب، الدولة لن تتفرج.

بالمناسبة العملية محتاجة أفكار ومبادرات ودراسات.