الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حذر هولندى من «لدغة البرغوث» فى ربع النهائى

شغل إيقاف الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسى معسكر المنتخب الهولندى الشهير بـ«الطواحين»، قبل مواجهتمها الجمعة فى ربع نهائى مونديال قطر، وتحول إلى حديث مستمر، حيث حذر المدافع الهولندى نايثن أكيه من أن مهمة إيقاف الأرجنتينى ليونيل ميسى تعد تحدياً ليس للدفاع فحسب؛ بل للفريق بأكمله، وذلك قبل الموقعة المرتقبة بين الطرفين، بينما لم يعطِ نجم كرة القدم الهولندى دينزل دومفريس اهتماماً كبيراً بالضجة الهائلة المثارة حول النجم الأرجنتينى الشهير، ليونيل ميسى.



ويلتقى المنتخبان، اليوم الجمعة، فى دور الثمانية للمونديال، ويرى كثير أن ميسى قادر على قيادة فريقه لاجتياز العقبة الهولندية، وبلوغ الدور قبل النهائى، وقال دومفريس (26 عاماً): «المباراة لا يحسمها لاعب واحد. لدينا أيضاً مهمة وهى إسعاد قلوب الهولنديين. هذا هو الشيء الوحيد الذى نوجد هنا من أجله». وسجل دومفريس هدفاً، وصنع هدفين فى مباراة الفريق أمام نظيره الأمريكى فى الدور الثانى للبطولة، وحاز جائزة أفضل لاعب فى المباراة. والآن عليه أن يكون فى مواجهة ميسي، باعتبار ذلك جزءاً من أدواره فى الملعب خلال المباراة المرتقبة أمام المنتخب الأرجنتيني. ولكن اللاعب يفضل الحديث عن فريقه، حيث قال: «لدينا كثير من المهارات فى الفريق. هناك مساحة للتحسن».

أما أكيه (27 عاماً) فتوقع «مباراة عظيمة بين بلدين كبيرين فى كرة القدم»، مضيفاً: «نتطلع بفارغ الصبر، ونأمل أن تكون مباراة كبيرة بالنسبة لنا»، على الرغم من أنها لن تكون سهلة، واعتبر مدافع مانشستر سيتى الإنجليزى أن ميسى «أحد أعظم لاعبى كرة القدم على مر العصور، بالتالى سيكون من الصعب إيقافه لكنه سيكون تحدياً جميلاً، ليس فقط لخط الدفاع، بل للفريق بأكمله».

 وحذر: «هناك أيضاً لاعبون آخرون يتوجب علينا أن نقلق بشأنهم»، قبل أن يحث فريقه على أن يكون قبل كل شيء منظماً جيداً من الناحية التكتيكية، ورأى أن على هولندا الاعتماد أيضاً على «وحدتها» باعتبارها مجموعة؛ لإحداث الفارق الجمعة فى ملعب لوسيل، مضيفاً: «أعتقد بأنها كانت إحدى نقاط قوتنا منذ بداية البطولة، طريقتنا فى الوجود معاً. قد لا نملك أعظم المواهب الفردية فى العالم، لكننا أقوياء جداً بوصفنا فريقاً».

ووصل فريق المدرب لويس فان جال إلى ربع النهائى بتخطيه الولايات المتحدة (3-1) فى ثمن النهائي، وذلك بعدما أنهى الدور الأول فى صدارة المجموعة الأولى بانتصارين وتعادل، أما الأرجنتين، الباحثة عن لقبها الأول منذ 1986 والثالث فى تاريخها، فحلت فى صدارة المجموعة الثالثة بعد تجاوزها صدمة السقوط افتتاحاً أمام السعودية (1-2)، ثم تغلبت فى ثمن النهائى على أستراليا (2-1). وستكون مواجهة الجمعة، السادسة بين المنتخبين فى نهائيات كأس العالم، بعد العام 1974 فى الدور الثانى (4 - صفر لهولندا) و1978 فى النهائى (3-1 للأرجنتين) و1998 فى ربع النهائى (2-1 لهولندا) و2006 فى دور المجموعات (صفر-صفر) و2014 فى نصف النهائى (صفر-صفر وفازت الأرجنتين بركلات الترجيح 4 - 2).

ويرى لويس فان جال، أن هناك فرصة رائعة لاستغلال نقاط ضعف قائد منتخب الأرجنتين ليونيل ميسي.