السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«أيادى التنمية المصرية» تمتد لتنزانيا

فى واحدة من ثمار التنمية المصرية بالدول الإفريقية، شهدت رئيسة تنزانيا سامية حسن، مع وزيرى الخارجية والإسكان المصريين، وبحضور كبار المسئولين فى تنزانيا الأسبوع الماضى، احتفالية تدشين ملء بحيرة سد «جوليوس نيريرى» الذى يُنفذه التحالف المصرى لشركتى المقاولون العرب والسويدى إليكتريك على نهر روفيجى بدولة تنزانيا.



وأعطت رئيسة تنزانيا سامية حسن، إشارة بدء ملء سد جوليوس نيريرى، من خلال تدشين بوابة نهر روفيجى، بعد إغلاقها مدة 3 سنوات، بهدف تحويل المياه إلى مجرى آخر حتى يتسنى إنشاء السد، وقالت إن المشروع يمثل تنمية شاملة ومستدامة لبلادها، ويفتح مجالات كثيرة للتنمية فى المشروعات الزراعية.

وجاءت الاحتفالية لتعلن الانتهاء من الشق الأكبر من أعمال سد «جوليوس نيريري» والبدء فى عملية تخزين المياه، وهى خطوة مفصلية نحو بدء توليد الطاقة المتوقع فى عام 2024، ويسهم المشروع فى تنمية دولة تنزانيا، وإحداث نقلة نوعية فى طبيعة التعاون المشترك على المستوى الاستراتيجى، ويعد دلالة على التزام مصر بدعم التنمية فى دول حوض النيل، كما أنه دليل عملى على تطور إمكانيات وقدرات الشركات المصرية التى توسعت فى السنوات الأخيرة فى تنفيذ مشروعات كبرى فى مجال البنية التحتية فى عدد من الدول الإفريقية.

وأكد وزير الخارجية المصرى، أن هذا المشروع الضخم، الذى تم بناؤه بفخر بأيادٍ مصرية وتنزانية، يقدم مثالًا حيًا لما يمكن أن تحققه الدول الإفريقية من تنمية لصالح شعوبها عن طريق تعزيز التعاون الإقليمى البناء، ويعكس التزام مصر بدعم برامج ومشروعات التنمية فى دول حوض النيل، موضحًا أن التعاون بين دول حوض النيل ممكن وفعال عندما تتوافر الإرادة السياسية. 

ينفذ مشروع سد جوليوس التنزانى، تحالف مصرى مكون من شركتى المقاولون العرب والسويدى إلكتريك، بتكلفة تبلغ 2.9 مليار دولار، وتم إنشاء السد على نهر روفيجى بطول 1025 مترًا عند القمة، وبارتفاع 131 مترًا، بسعة تخزينية نحو 34 مليار م3، ومحطة لتوليد الطاقة الكهرومائية بقدرة 2115 ميجا وات.