الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الحكومة تضع اللمسات الأخيرة للانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة

استمرارًا للاجتماعات المستمرة لمتابعة الإجراءات الخاصة بانتقال الحكومة للعمل من العاصمة الإدارية الجديدة، عقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعين أمس، «الأول» لمتابعة الموقف التنفيذى لمشروعى القطار الكهربائى الخفيف، والمونوريل، داخل نطاق العاصمة الإدارية الجديدة، من أجل دفع العمل بهما، أما «الثانى» لاستعرض الخطة المقترحة لنقل الموظفين المنتقلين للعمل من العاصمة الإدارية الجديدة، ومهام وزارة النقل فى هذا الصدد. 



«الاجتماع الأول»، الذى حضره الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، والمهندس خالد عباس، رئيس مجلس الإدارة، والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية الجديدة للتنمية العمرانية، واللواء هشام السويفى، مساعد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمرانى، والمهندس عبدالمطلب ممدوح عمارة، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والمهندس شريف الشربينى، رئيس جهاز العاصمة الإدارية الجديدة.

رئيس الوزراء، أكد فى مستهل الاجتماع، ضرورة التنسيق بين الوزارات والجهات المعنية، من أجل تذليل أية تحديات قد تظهر على أرض الواقع فى هذين المشروعين، باعتبارهما من وسائل النقل الجماعى والحضارية، ويسهم فى تيسير حركة نقل الموظفين والوافدين من ‏القاهرة والجيزة إلى القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية.

وخلال الاجتماع، قدم وزير النقل عرضًا حول معدلات تنفيذ مشروعى القطار الكهربائى الخفيف والمونوريل داخل نطاق العاصمة الإدارية، موضحًا فى هذا الإطار أن خط  القطار الكهربائى LRT يمتد بطول 105 كيلو مترات بـ19 محطة، حيث يحقق مشروع القطار الكهربائى الخفيف LRT خدمة تبادل الركاب مع الخط الثالث للمترو فى محطة عدلى منصور المركزية، كما يحقق خدمة تبادل الركاب مع القطار الكهربائى السريع بمحطة العاصمة المركزية، وخط سكة حديد عدلى منصور - السويس بمحطتى بدر وعدلى منصور، مما يضمن تنفيذ شبكة نقل متكاملة.

الفريق كامل الوزير، أوضح استمرار متابعة انتظام جدول تشغيل القطار الكهربائى الخفيف LRT، فى إطار الاستعدادات المكثفة لمواكبة انتقال الوزارات المختلفة للعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بالتكامل مع النقل البرى الداخلى والدولى التابع لوزارة النقل لخدمة النقل بمينى باصات «غاز طبيعى»، من أجل تسهيل انتقالات المواطنين من مدن شرق القاهرة لمحطات القطار الكهربائى الخفيف LRT والعكس.

كما أشار «الوزير»، إلى أن مسار خط المونوريل يمتد شرق النيل بطول 56.5 كم وعدد 22 محطة، ويتبادل هذا الخط «خدمة نقل الركاب» مع الخط الثالث للمترو فى محطة الاستاد بمدينة نصر ومع القطار الكهربائى «LRT» بمحطة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية، مؤكدًا استمرار متابعة تنفيذ أعمال الأعمدة والكمرات بالمحطات وعلى طول المسار، كما يتم متابعة معدلات تنفيذ المشروع، والتى تشمل الأعمال المدنية والكهروميكانيكية، لافتًا إلى أن العمل يسير وفق الجدول الزمنى المخطط للانتهاء من تنفيذ المشروع، حيث يعتبر هذا المشروع ‏إحدى وسائل النقل الجماعى التى ستربط إقليم القاهرة الكبرى بالمناطق والمدن العمرانية الجديدة شرقًا «القاهرة الجديدة - ‏العاصمة الإدارية».

وفى الاجتماع الثانى، الذى حضره الفريق كامل الوزير، وزير النقل، والمهندس خالد عباس، رئيس مجلس الإدارة، والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية الجديدة للتنمية العمرانية، أشار «وزير النقل» إلى أن خطة النقل تعتمد على عدد من المحاور، منها استخدام وسائل النقل العام المستدام، وما تتضمنه من القطار الكهربائى الخفيف، والمونوريل، ومترو الانفاق، إلى جانب التعاقد مع عدد من الشركات المتخصصة فى مجال النقل الجماعي، لتشغيل خطوط الانتقال للعاصمة من خلال 48 مسارًا لأتوبيسات من مختلف المناطق، لربط القاهرة الكبرى بالعاصمة الإدارية الجديدة بإجمالى نحو 369 سيارة، جار العمل على زيادتها بالتنسيق مع الشركات المتعاقد معها، وذلك خلال الفترة القادمة، تلبية لما تتطلبه حركة الانتقال إلى العاصمة.

كما تطرق «الوزير»، إلى خريطة ربط شبكة أتوبيسات العاصمة بشبكة مترو القاهرة الكبرى، وكذا مسارات خطوط الخدمة المقدمة من قبل شركات النقل الجماعى المتعاقد معها من خلال جهاز النقل البرى الداخلى والدولى، من مختلف المناطق والميادين المتواجدة فى نطاق المحافظات التى سيتحرك منها الموظفون، متوجهين إلى الحى الحكومى بالعاصمة الإدارية الجديدة.