سقوط 32 قتيلًا وأكثر من 145 مصابًا بتفجير انتحارى فى باكستان
قال مسئول باكستانى، أمس الاثنين، إن العملية الانتحارية فى مسجد فى مدينة بيشاور شمال غرب باكستان، أسفرت عن 28 قتيلًا وعشرات الجرحى حتى الآن، مؤكدًا أن معظم القتلى من رجال الأمن.
بينما أفادت مصادر طبية باكستانية بمقتل 32 شخصًا وإصابة أكثر من 145 مصابًا فى الانفجار. وطوقت قوات الأمن المنطقة، موضحًا أن التفجير ناتج عن عملية انتحارية. وفى وقت سابق، أفاد مسئول بمستشفى بيشاور بوصول عشرات الجرحى، بينهم عدد من الحالات الحرجة بعد تفجير المسجد.
ووقع انفجار فى مسجد كان به عدد كبير من المصلين فى مدينة بيشاور شمال غرب البلاد، وفق ما أفاد مسئول كبير لرويترز. وأضاف المسئول سيكاندار خان «انهار جزء من المبنى، ويعتقد أن الكثيرين تحت الأنقاض».
إلى هذا، لم تعلن أى جهة مسئوليتها عن التفجير الذى وقع فى بيشاور، عاصمة ولاية خيبر بختونخوا المتاخمة لأفغانستان. وتحوم الشكوك فى مثل هذه الهجمات حول حركة «طالبان باكستان» التى أعلنت مسئوليتها عن تفجيرات مماثلة فى الماضى.
يشار إلى أن الحركة منفصلة عن حركة طالبان الأفغانية لكنها متحالفة معها.
من جانبه، أدان رئيس الوزراء الباكستانى، شهباز شريف، التفجير الذى وقع فى مسجد بمدينة بيشاور، وقال إن «تنفيذ تفجير داخل المسجد يثبت أن المتورطين فى الهجوم ليس لهم علاقة بالإسلام».
وقال «هؤلاء الإرهابيون يحاولون بث الخوف من خلال استهداف من يقومون بتأدية واجبهم بالدفاع عن باكستان» مؤكد أن الحكومة الائتلافية ستتخذ إجراء صارماً ضد المتورطين.
وأوضح وزير الدفاع خواجه محمد آصف لقناة «جيو» الباكستانية إن سقف المسجد سقط بسبب شدة الانفجار، مضيفاً أن المستشفات مكتظة بالمصابين.
