الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

خلال دور الانعقاد الثالث

«النواب» يواجه الحكومة بـ 950 أداة رقابية خلال الجلسات العامة

شهد مجلس النواب خلال دور الانعقاد الثالث الذى بدأ فى أكتوبر الماضى مناقشة ما يقرب من ٩٥٠ أداة رقابية موجهة لوزراء الحكومة حتى اليوم.



وفى اكتوبر ٢٠٢٢ ناقش المجلس  46 أداة رقابية تضم 39 طلب إحاطة و7 أسئلة برلمانية عن مشاكل العملية التعليمية من نقص فى عدد المدارس وارتفاع كثافة الفصول وعدم وجود مقاعد كافية للتلاميذ، ونقص عدد المدرسين وسوء أحوالهم، وعن التخبط فى تطوير المناهج وصعوبتها وعدم تأهيل المعلمين لتدريسها، وعن تفشى ظاهرة مراكز الدروس الخصوصية.

وخلال اكتوبر ٢٠٢٢ ناقش المجلس نحو 98 أداة رقابية مقدمة للدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان يعقبها رد الوزير على ماجاء بتلك المواجهة.

وناقش 59 طلب إحاطة و12 سؤالا عن حالة الخدمة الطبية بالمستشفيات والوحدات الصحية، ونقص بعض الأجهزة والمستلزمات الطبية وأسرة العناية المركزة، عن نقص عدد الأطباء وكذلك هيئة التمريض، وعن ضرورة إنشاء مستشفيات جديدة ومراكز علاج متخصصة.  

وناقش 6 طلبات إحاطة وسؤال عن تطبيق منظومة التأمين الصحى ثم 3 طلبات إحاطة  تكليف خريجى التمريض وكليات العلوم الطبية التطبيقية، وكذلك 3 طلبات إحاطة  عن دور وزارة الصحة فى الحد من الزيادة السكانية، وطلبى إحاطة عن إنشاء مدارس للتمريض والالتزام بقواعد ومعايير القبول بها.

وشملت  الأدوات الرقابية  أيضا مواجهة وزير الصحة بـ6 طلبات إحاطة عن تسجيل وترخيص ونقص المكملات الغذائية داخل الصيدليات، وضرورة إبرام اتفاق بين وزارتى التعليم العالى والصحة على إصدار شهادة موحدة لكليات الطب للاعتراف بها فى الخارج، وكذلك اتخاذ مايلزم من إجراءات نحو السماح للعاملين بالأطقم الطبية من الحصول على حقوقهم فى الإجازات، وعدم توافر نشرة باللغة العربية للعديد من الأدوية بالأسواق وإجراءات ضبط سوق الدواء، لضمان توفير الدواء للمواطنين، وعدم إنشاء حضانات لرعاية الأطفال فى المنشآت الصحية التابعة لوزارة الصحة، تيسيرًا على السيدات من الأطقم الطبية، وعدم إدراج مرض إعوجاج العمود الفقرى ضمن بروتوكولات العلاج الرسمية للوزارة عن نظام العمل بأمانة المراكز الطبية المتخصصة، وعن تحويل المستشفيات حديثة البناء إلى أمانة المراكز الطبية غير المؤهلة لإدارة هذه المستشفيات.

وخلال نوفمبر ٢٠٢٢ ناقش المجلس ٧٣ أداة رقابية عبارة عن طلبات إحاطة وأسئلة عن الترويج للسياحة بجميع أنواعها وترميم الآثار والمبانى والمناطق الأثرية والحفاظ عليها وجهود الوزارة لإزالة تمثال شامبليون المسىء للحضارة الفرعونية والواقع وسط العاصمة الفرنسية باريس، وعن منع النساء تحت سن الأربعين من الإقامة فى الفنادق بدون مرافق.

كما تضمنت طلبات المناقشة المقدمة من النواب استيضاح سياسة الحكومة عن سياستها بشأن وضع مصر على خريطة السياحة العلاجية والاستشفائية عالميًا وتنشيط السياحة العلاجية وعن سياسة الحكومة بشأن تكثيف حملات التوعية للشعب المصرى بقيمة آثار مصر.