الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الأهلى ومدريد

لطالما عودنا الأهلى أنه فريق المواعيد الكبرى.. ولطالما اعتدنا من لاعبيه قوة وعزيمة اقترنت تاريخيا بروح الفانلة.. والآن الأهلى يقف على أبواب ملحمة كروية رهيبة عندما يلاقى العملاق الإسبانى ريال مدريد فى نصف نهائى مونديال الأندية بعد الغد.



الأهلى الذى أقصى سياتل ساوندرز بهدف على طريقة «القاضية» فى نهائى القرن لنجمه محمد مجدى أفشة يملك من الرغبة والطموح والحماس الكثير لتقديم مباراة خالدة أمام ريال مدريد. ونظريا وقبل كل شىء فالحظوظ تصب فى صالح الريال بنسبة أكثر من 90% للعبور إلى النهائى.. فالملكى بطل أوروبا ويعج بالنجوم ومن بينهم لاعبون هم الأفضل فى مراكزهم على مستوى العالم وفق هذا وذاك يجلس على الدكة الفنية لقيادة الفريق الداهية الإيطالى كارلو أنشيلوتى صياد البطولات وصاحب الخبرات الكبيرة فى عالم التدريب.

ولكن تظل حظوظ الأهلى قائمة فى تخطى المباراة والعبور إلى نهائى البطولة لأول مرة فى تاريخ الأحمر فكما أشرنا فإن فرصة الأهلى النظرية تبدو أقل من 10% الا أن هناك أكثر من 90% إصرار وعزيمة لدى اللاعبين والمسئولين فى الأهلى والمدرب السويسرى مارسيل كولر على تقديم مباراة للتاريخ.

وقبل 22 عاما من الآن حقق الأهلى فوزا تاريخيا على ريال مدريد فى مباراة ودية بهدف نظيف سجله النيجيرى صنداى وضمت تشكيلة الأحمر العديد من النجوم أمثال وائل جمعة وحسام غالى وخالد بيبو وعصام الحضرى.

أما ريال مدريد وقتها فكان يضم أعتى أساطير العالم وفى مقدمتهم زين الدين زيدان ولويس فيجو وراؤول جونزاليس وفرناندو هييرو وروبرتو كارلوس.