الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

خلال استقباله أعضاء الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب

الرئيس: الكلمة مسئولية وأمانة كبيرة لتأثيرها فى تشكيل الوعى العام

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، أعضاء الأمانة العامة الجديدة لاتحاد الصحفيين العرب، وذلك برئاسة مؤيد اللامى رئيس الاتحاد ونقيب الصحفيين العراقيين، وبحضور  كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وضياء رشوان نقيب الصحفيين المصريين والرئيس الشرفى لاتحاد الصحفيين العرب.



وقال المستشار أحمد فهمى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس قدم التهنئة لرئيس اتحاد الصحفيين العرب وأعضاء الأمانة العامة لفوزهم فى انتخابات الاتحاد التى أجريت مؤخرًا، مؤكدًا دعم مصر الكامل لأعمالهم وللدور المهم الذى يقوم به اتحاد الصحفيين العرب فى دعم الصحافة والقارئ العربي. 

ومن جانبهم، أعرب الحضور عن تشرفهم باستقبال الرئيس لهم بالتشكيل الجديد للأمانة العامة للاتحاد، منوهين إلى تقديرهم لمكانة مصر الرائدة فى العالم العربي، ودورها السياسى الراشد والمسئول على المستويات العربية والإقليمية والدولية، ومؤكدين تثمينهم لما يشهدونه فى مصر من تطورات تنموية ملموسة بخطى سريعة.

وذكر المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد حوارًا مفتوحًا مع الرئيس بشأن سبل تعزيز الدور الحيوى للصحافة العربية، حيث أشار الرئيس إلى أن الصحافة عمومًا والعربية على وجه الخصوص تواجه أوضاعًا جديدة فرضها انتشار وسائل التواصل الاجتماعى على نطاق واسع للغاية، الأمر الذى يستلزم مواصلة الصحافة تحديث دورها باستمرار والتوازن بين مقتضيات المنافسة من جانب، والعمق والموضوعية فى الطرح اللذين يميزان العمل الصحفى على الجانب الآخر، وعلى النحو الذى يسهم فى بلورة رؤى جادة وفعالة للتعامل مع التحديات المشتركة التى تواجه الدول العربية، وعلى رأسها تحقيق السلم والاستقرار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة، مؤكدًا أن الكلمة مسئولية وأمانة كبيرة لتأثيرها فى تشكيل الوعى العام والعقل الجمعى للشعوب.

كما تطرق اللقاء إلى الأوجه المتعددة للعمل العربى المشترك والتحديات التى تواجهه، وما شهدته الدول العربية خلال السنوات الأخيرة من تحديات غير مسبوقة هددت الدولة الوطنية ذاتها، ككيان وطنى جامع للشعب يوفر له الأمن وسبل العيش والحياة، وفى ذلك الإطار أكد الرئيس أن موقف مصر ثابت بشأن القضايا العربية، من إعلاء للتضامن العربي، وترسيخ المؤسسات الوطنية، ورفض التدخل فى الشئون الداخلية للدول، مع الحرص الدائم على حسن الجوار وتعزيز روابط الإخاء والمحبة بين الشعوب العربية. 

وتناول اللقاء أيضًا تطورات الأوضاع على الساحتين العربية والدولية، حيث أكد الرئيس أهمية العمل العربى الجماعى فى التعامل مع الأزمات القائمة، ودفع جهود التسوية السلمية لها، بما يحقق المصالح العليا للشعوب العربية ويحافظ على مقدراتها، لا سيما فى هذا التوقيت الدقيق الذى يمر به النظام الدولي.