أمير قطر خلال استقباله «مدبولى» : حريصون على تعزيز العلاقات وزيادة حجم الاستثمارات فى مصر
استقبل الشيخ تميم بن حمد آل ثانى، أمير دولة قطر، أمس، الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وذلك عقب مراسم الاستقبال الرسمية التى أجراها الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثانى، رئيس وزراء قطر، وزير الداخلية، لـ«مدبولى» والوفد المرافق له، بمقر الديوان الأميرى.
وحضر اللقاء من الجانب المصرى، الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، والمهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، والسفير عمرو الشربينى، سفير مصر فى الدوحة.
فيما حضر من الجانب القطرى، كل من: الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثانى، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثانى، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسالم بن مبارك آل شافى، سفير دولة قطر لدى مصر، وعدد من المسئولين.
واستهل الشيخ تميم، اللقاء بالترحيب برئيس الوزراء والوفد المصرى فى قطر، مشيدًا بما تشهده العلاقات الثنائية من تطور وزخم إيجابى، مطالبًا بنقل تحياته لأخيه الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، مضيفًا أن حضور «الرئيس» لافتتاح بطولة كأس العالم كان بمثابة رسالة مهمة تؤكد ما تشهده العلاقات المصرية القطرية من تطور، معربًا عن شكره للجهود التى يقوم بها الأشقاء المصريون العاملون فى قطر، والذين كان لهم دور إيجابى ملموس على أرض قطر.
من جانبه، استهل رئيس الوزراء، حديثه بنقل تحيات الرئيس السيسى، إلى أخيه الأمير تميم، وتمنيات الرئيس لدولة قطر وشعبها الشقيق بدوام الرخاء والازدهار تحت قيادة الأمير تميم، معربًا عن تهنئته لقطر الشقيقة لنجاحها الكبير فى تنظيم بطولة كأس العالم فى أفضل صورة أبهرت العالم، مشيدًا فى الوقت ذاته بالطفرة العمرانية المتميزة التى شهدتها قطر على مدار السنوات الماضية.
وتطرق «تميم» إلى العلاقات الاقتصادية بين مصر وقطر، مؤكدًا حرص قطر على تعزيز تلك العلاقات، وزيادة حجم الاستثمارات القطرية فى مصر، مؤكدًا أن الاقتصاد المصرى كان يسير بشكل جيد جدًا خلال السنوات الماضية، وكانت مصر تحقق تقدمًا سريعًا فى قطاعات متعددة، لكن جاءت جائحة كورونا، وتلتها الأزمة الروسية الأوكرانية لتلقى بظلالها على مصر مثلما أثرت على باقى دول العالم.
وأضاف أمير قطر، أن الدولة المصرية مع ذلك لا يزال لديها إمكانات كبيرة جدًا، ومن المهم الاستمرار فى جهود وخطط التنمية، مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد زيادة فى حجم الاستثمارات القطرية بمصر، وزيادة حجم التعاون بين البلدين فى جميع المجالات الممكنة، فمصر وقطر أشقاء، معربًا فى ختام حديثه عن اعتزاز قطر بالعائلات والجالية المصرية التى تعيش فى قطر، مشيدًا بما يربطهم بأشقائهم القطريين من روابط أخوة لا تنفصل.
فيما عقب رئيس الوزراء بالإعراب عن شكر مصر، حكومة وشعبًا، لدولة قطر الشقيقة على رعايتها للجالية المصرية، وما يتلقونه من حسن معاملة وكريم اهتمام، كما عرض خلال اللقاء، جهود الدولة حاليًا لتشجيع الاستثمار المحلى والأجنبى، وتعزيز دور القطاع الخاص، واستعرض كذلك عددًا من الفرص الاستثمارية، مؤكدًا الترحيب دومًا باستثمارات الأشقاء من دولة قطر فى مختلف القطاعات.
