الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

آفاق جديدة للطباعة الثلاثية الأبعاد فى الطب

فى خطوة تدفع بتطبيقات تكنولوجيا الطباعة الثلاثية الأبعاد فى الطب نحو آفاق جديدة، طور مهندسون من جامعة «نيو ساوث ويلز» باستراليا روبوتًا ثعبانيًا صغيرًا يجرى عمليات طباعة الأنسجة والأعضاء الدقيقة داخل الجسم مباشرة.. واخترع المهندسون فى مختبر الروبوتات الطبية بالجامعة الاسترالية طابعة بيولوجية ثلاثية الأبعاد مرنة للغاية ومزودة بروبوت لإدخالها فى الجسم مثل المنظار الجراحى.. ويتكون الجهاز من رأس دوار يتحرك بانسابية «يطبع الحبر البيولوجى» بواسطة  ذراع روبوت طويلة تمتاز بالنعومة الفائقة والمرونة يشبه الثعبان ويمكن التحكم فيه من الخارج مثل المناظير.



ويماثل قطر الجهاز حجم المناظير الجراحية المعروفة، أى حوالى 11-13 مليمتر، وهو صغير لإدخاله فى الجهاز الهضمى للإنسان.. ويضخ الروبوت «حبرًا بيولوجيًا» داخل أعضاء جسم الإنسان مثل الجهاز الهضمى، ما يتيح إعادة بناء طبقات الأنسجة الداخلية التالفة بسبب الجروح أو إصابات جدار المعدة والأمراض داخل القولون.  

والحبر الحيوى عبارة عن طبقات من الخلايا الجذعية وجيلاتين أو مواد هلامية بوليمرية، لإنتاج أنسجة حية باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد.

ويسعى الفريق لأن يستخدم الجراحون الطابعة البيولوجية فى إجراء الجراحات الدقيقة داخل الجسم عبر شقوق جلدية صغيرة أو فتحات طبيعية فى غضون خمس سنوات.