السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بروفايل

روبرتا ميتسولا أول سياسية أوروبية تزور أوكرانيا

حين حل الرئيس الأوكرانى ضيفا على القمة الأوروبية فى بروكسل، كانت رئيسة البرلمان الأوروبى واحدة من أشد الداعمين له واستقبلته بحفاوة.



وبنفس الحماسة الأوروبية الداعمة لأوكرانيا زارت المالطية روبرتا ميتسولا، رئيسة البرلمان الأوروبي، كييف.

فى مشهد استقبال ميتسولا لفولوديمير زيلينسكي، فبراير الماضي، أعطته دعما قويا بقبلتين دبلوماسيتين، واستقبال مميز.

وفى تغريدة لها باللغتين الإنجليزية والأوكرانية على تويتر، قالت ميتسولا: «إنه لأمر جيد أن أعود إلى أوكرانيا، مع هؤلاء المواطنين الشجعان الذين ألهموا العالم، مع هؤلاء الأبطال الذين يرفضون الاستسلام. مع الذين ضحوا بكل شيء من أجل قيمنا. مع الأوروبيين الذين يقع وطنهم داخل الاتحاد الأوروبى».

ليس هذا فقط بل تحتفظ ميتسولا بكونها أول سياسية أوروبية تزور أوكرانيا، وتتحدث أمام نواب البرلمان الأوكرانى فى أبريل الماضى، عندما كان الوضع حول كييف يشوبه التوتر الشديد.

وميتسولا هى أصغر رئيسة لبرلمان الاتحاد الأوروبي، وأول امرأة فى هذا المنصب منذ 20 عاما، وتبلغ حاليا من العمر 43 عاما.

وميتسولا واحدة من ثلاث نساء فى المناصب العليا فى الاتحاد الأوروبي، إلى جانب رئيستى المفوضية الأوروبية والبنك المركزى.

وميتسولا هى عضو فى حزب الشعب الأوروبى من يمين الوسط، قد تدربت فى مجال المحاماة، وتضمنت وظائفها السابقة: العمل كمستشارة قانونية للسياسية البريطانية كاترين أشتون، التى كانت آنذاك أكبر دبلوماسية فى الاتحاد الأوروبى.

لكن جذورها المالطية باتت محل اهتمام أكبر فور انتخابها من قبل أعضاء البرلمان الأوروبي.

ويبلغ عدد سكان مالطا ما يزيد قليلا على 500 ألف نسمة وهى أصغر دولة عضو فى الاتحاد الأوروبى.

زيارتها جاءت بعد ساعات من وصول وزير العدل الأمريكى ميريك جارلاند، إلى مدينة لفيف غربى أوكرانيا، فى زيارة غير معلنة.

وزيارة جارلاند المفاجئة التى أجراها الجمعة إلى لفيف، المدينة الكبرى فى غرب أوكرانيا، كانت تلبية لدعوة من نظيره الأوكراني، بحسب مسئول فى وزارة العدل الأمريكية.