«رشا الهلالى» تحلم بتأسيس مركز حضانات مجانى للأطفال المبتسرين

اعتادت على الاستيقاظ باكرًا أيام السبت لتلحق بصديقاتها حيث يتوجهن مع إحدى قوافل الإطعام إلى قرية نائية، لتوزيع المساعدات الغذائية على عدد من سكانها.

صورة من الماضى إلا أنها ما زالت حاضرة فى ذاكرة «رشا الهلالى»، لما أحدثته من تغيير فى حياتها، فتقول إن التطوع للعمل الخيرى جعلها تشعر بقيمتها وأضفى السعادة على حياتها.. أسست «الهلالى» جروبًا أسمته «حسنة قليلة» على فيسبوك ماسنجر، عام 2016، وتمكنت خلاله من إنشاء محطات مياه وبناء أسقف لعدد من المنازل فى محافظتى قنا والأقصر، وتم تكريمها من قبل محافظة قنا على مجهوداتها التطوعية.

توضح «الهلالى» أن أولى خطواتها مع العمل الخيرى اتخذتها وهى فى السنة الثانية من دراستها الجامعية عام 2001، فشاركت فى قوافل الاطعام، وزيارة دور الأيتام والمسنين، قائلة « كنا نعد الوجبات ونغلفها ثم نتجمع أنا وأصدقائى يوم السبت ونذهب لقرى كقرية أبورواش فى الجيزة وغيرها، ونوزع المساعدات الغذائية المتنوعة، وكانت معنا فتاة تمتلك عائلتها مزرعة موز فتحضر معها كمية كبيرة منه لتوزيعه، كان هذا اليوم بالنسبة لنا يوما سعيدا، بعد ذلك بدأت الأعمال الخيرية تتسع لتشمل تجهيز العرائس، وكنا نركز على محافظتى القاهرة والجيزة إلى أن بدأنا نلتفت للقرى بالمحافظات كالفيوم وبنى سويف».. وتختم «الهلالى» حديثها بالإشارة إلى حلمها بتأسيس حضانات مجانية للأطفال المبتسرين والمولودين بمشاكل صحية وفى حاجة للرعاية، مشيرة إلى أن هناك نقصًا فى أعداد الحضانات بالإضافة إلى ارتفاع أسعارها.