الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الجامعة الأمريكية.. الاستثمار فى وكلاء التغيير

الجامعة الأمريكية.. الاستثمار فى وكلاء التغيير

من الواضح أن رئيس الجامعة الأمريكية الحالى الدكتور أحمد دلاّل يقوم بعمل تغيير معمق فى خطط وأهداف الجامعة الأمريكية بالقاهرة.



الجامعة الأمريكية بالقاهرة تمردت على دورها المحدود فى خدمة المنضمين لها داخل الجامعة وبخدمة المجتمع من داخل أسوارها الحديدية باستثناء جهود طلابية للتطوع لتقديم خدمات مباشرة للمحتاجين فى المناطق المهملة.

من الواضح أن الجامعة الأمريكية بالقاهرة الآن دخلت كإحدى منصات بناء الإنسان المصرى باطلاق أهم برنامج لخدمة الطلائع فى الاعدادية والثانوية العامة ومن شرائح أخرى وهو ما يضيف لخططها محور جديد لتوصيل الخدمة إلى مكان الطالب ومجانا للجميع والبرنامج خاص بتعليم الانجليزية.

والاثنين الماضى أطلقت برنامجا مهما جدا وهو يندرج تحت برامج الدولة المصرية وهو تقديم كل المساندة للمواهب من خريجى الثانوية العامة. 

بمعنى أوضح الدولة المصرية وكل مكوناتها تعمل تحت مضلة شبكة للكشف عن المواهب فى الفنون والرياضة.

الجامعة الأمريكية دخلت على الخط وأطلقت برنامجها تحت اسم منح التميز بتخفيض مصروفات من ٢٠ إلى١٠٠٪.. للطلاب المبدعين والمتفوقين دراسياً.بمعنى أوضح تقدم مجموعة متنوعة من المنح للطلاب المتفوقين أكاديميا والمبدعين فى المجالات المختلفة المختلفة بصرف النظر عن قدرتهم المالية.

تلك المنح تقدم للموهوبين والمبدعين فى الدراسة والموسيقى والغناء والرياضة..وخدمة المجتمع الجامعة الأمريكية هنا وعلى لسان رئيسها دكتور أحمد دلاّل لجذب مجموعة متنوعة من أفضل الطلاب فى جميع المجالات فى مصر والعالم والجامعة هنا تستثمر فى مستقبلهم والدور الإيجابى الذى سيلعبونه فى مصر والمنطقة. 

البرامج المضافة إلى خطط الجامعة الأمريكية لخدمة المجتمع والكشف وصقل المبدعين وهى برامج لبناء الإنسان وتصب فى صالح صقل واستكمال مقومات النبوغ والذى تسعى الحكومة المصرية فى جذب شركاء للتنفيذ مثل الجامعات والجامع والكنيسة والمجتمع المدنى. 

من واقع خلفية رئيس الجامعة الأمريكية كباحثاّ متميزاّ وخبرة فى مجال التعليم وكمواطن عربى يدرك أدق تفاصيل المجتمعات العربية وكيفية الترويج لعمل الجامعة ويملك أدوات توسيع دائرة الإيمان بدور الجامعة وما تقدمه من مساعدات لأهم عناصر التقدم وهو الانسان خاصة فئة الشباب وهم مستقبل الدولة المصرية وعليهم تقع كل أعباء ومتطلبات التطوير وبالتالى التغير المطلوب لدولة قوية ومجتمع أكثر تطوراً.

دكتور إيهاب عبد الرحمن وكيل الشئون الأكاديمية بالجامعة: الدعم المالى للمنح يساعد على تحفيزالطلاب للتميز داخل وخارج الفصول والبرنامج يهدف لجذب المتفوقين حياتيا وأكاديميا.. ولمواجهة تحديات المستقبل تحتاج إلى تجهيز الخرجين بالخبرات والمهارات المتنوعة.

دكتور احمد عبد المجيد وكيل الشئون الاكاديمية المشاركة قال: الجامعة تهدف الى جرب الطلاب الذين سيكون لهم تأثير على العالم ونرغب فى الاستثمار فى تلك الفئة والتى لها القدرة على أن يصبحوا وكلاء للتغيير.

ولاحظت 

١- الجامعة الأمريكية تحصل لنفسها على مساحات كبيرة لخدمة المجتمع المصرى وملف بناء الانسان.

٢- تعمل على جذب المبدعين اصحاب المواهب من الشباب خريجى المدارس الثانوية بكل انواعها للانخراط فى برامجها الدراسية وتقديم حزمة مالية تقدر بـ ٤٠ مليون دولار كمساعدات لغير القادرين. 

٣- الشباب فى مصر هم ثروتها ويجب تطوير مهاراتهم لتتلاءم مع التطور التكنولوجى فى العالم مما يجعل منهم عمالة مهرة مفيدة وقادرة على التغير.