الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تطوير الموانئ خطوة لتحقيق التنمية المستدامة

عقد الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس اجتماعين لمتابعة المشروعات الحالية والمستقبلية لتطوير الموانئ البحرية والجافة والبرية على مستوى الجمهورية، حيث شارك فى الاجتماع الأول الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والفريق كامل الوزير وزير النقل، والمهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، واللواء أحمد العزازى رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.



وصرح المستشار أحمد فهمى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس اطلع على مستجدات تطوير ميناء السلوم البري، الذى يمثل شريان حياة فى غرب مصر، من خلال تيسير حركة السفر والتنقل من وإلى ليبيا، فضلًا عن مساهمته فى تعزيز تدفق البضائع وزيادة معدلات التبادل التجاري، إلى جانب الاستفادة من المنطقة اللوجستية التى يتم تنفيذها ضمن تطوير الميناء لخدمة المصدرين. 

كما تناول الاجتماع موقف تطوير مشروعات ميناء الإسكندرية الكبير، خاصة محطة «تحيا مصر» متعددة الأغراض، التى تشتمل على ساحات تداول بمساحة نصف مليون متر مربع، وقادرة على تداول من 12 إلى 15 مليون طن بضائع سنويًا، واستقبال من 6 إلى 7 سفن ذات حمولات كبيرة فى نفس الوقت، وهو ما يمثل إضافة قيمة إلى قدرات الدولة المصرية فى هذا المجال.

وعقد الرئيس أيضًا اجتماعًا مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والفريق كامل الوزير وزير النقل، والفريق أشرف عطوة قائد القوات البحرية، واللواء أحمد العزازى رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء بحرى أركان حرب محمد فكرى مساعد قائد القوات البحرية للشئون الهندسية، والعميد بحرى عادل بحيرى رئيس الشعبة الهندسية للقوات البحرية، حيث اطلع على مستجدات إنشاء ميناء جرجوب البحري، الذى يقوم على تحقيق الاستفادة المثلى من الموقع الاستراتيجى والمقومات الاقتصادية والبيئية لمنطقة جرجوب، وذلك من خلال إقامة ميناء حاويات تجارى ومنطقة صناعية، إضافة إلى منطقة للخدمات اللوجستية ومراكز سياحية عالمية، لتعظيم العوائد من خدمة حركة التجارة بين مصر وأوروبا وإفريقيا.

وأوضح المتحدث الرسمى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أكد الأهمية الكبيرة لهذه الجهود فى تطوير الاقتصاد المصرى ودفعه إلى مصاف الدول المتقدمة تجاريًا وتصنيعيًا، بالإضافة إلى تنمية المناطق المجاورة للموانئ فى الأنشطة اللوجستية والصناعية والخدمية، لاسيما فى ضوء ما تتميز به مصر حاليًا من شبكة طرق ومحاور عالمية المستوى، ووسائل نقل حديثة ومتعددة سواء ما تم تنفيذه أو جارى العمل به، بما يسهم فى إعادة صياغة مفردات الواقع المصرى نحو تحقيق التقدم والتنمية المستدامة.