الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

7 مكاسب للمنتخب فى عهد فيتوريا

مكاسب عديدة حققها المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم من الفوز على مالاوى برباعية نظيفة فى الجولة الرابعة للمجموعة الرابعة بتصفيات أمم إفريقيا والمؤهلة للنهائيات التى ستقام العام القادم فى كوت ديفوار، كان أهمها هو المحافظة على صدارة المجموعة برصيد 9 نقاط بالتساوى مع منتخب غينيا والذى حقق الفوز على اثيوبيا فى الجولة الرابعة بثلاثة أهداف مقابل هدفين لكن فارق الأهداف، كان لصالح المنتخب حيث سجل سبعة أهداف ودخل مرماه هدفين بينما سجلت غينيا ستة أهداف ودخل مرماها هدفين ويأتى منتخبا مالاوى واثيوبيا فى المركزين الثالث والرابع والذى توقف رصيدهما عند ثلاث نقاط لكل منتخب..



 

 كما اقترب المنتخب من التأهل لأمم إفريقيا حيث يحتاج لنقطة واحدة من أحد مباراتيه القادمتين الأولى أمام غينيا، والتى ستقام يوم 12 يونيو المقبل على ملعب المنافس ثم اثيوبيا يوم 4 سبتمبر بالقاهرة.. والملاحظ أيضاً أن المدير الفنى البرتغالى روى فيتوريا لعب مباراتى مالاوى الذهاب والعودة بتشكيل واحد مكون من محمد الشناوى فى حراسة المرمى ومحمد هانى فى مركز الظهير الأيمن ومحمد عبدالمنعم وأحمد حجازى فى قلب الدفاع ومحمد حمدى فى مركز الظهير الأيسر، ومن أمامهم طارق حامد ومحمود حمادة فى مركز الارتكاز وأحمد السيد زيزو وعمر مرموش ومحمد صلاح فى خط الوسط وقاد الهجوم مصطفى محمد.. سياسة تثبيت التشكيل التى يتبعها فيتوريا ليست فى مباراتى مالاوى فقط، وإنما 7 لاعبين من هؤلاء شاركوا بصفة اساسية فى المباريات الخمس التى تولى فيهم المدير الفنى مسئولية المنتخب على رأسهم نجم نادى ليفربول الإنجليزى وطارق حامد ومحمد حمدى ومحمود حمادة ومحمد الشناوى وأحمد حجازى ومصطفى محمد.. بينما شارك عمر مرموش فى أربعة لقاءات من الخمسة وهو ما يؤكد قناعة فيتوريا بعنصر تجانس اللاعبين فى التشكيل.. كما حقق البرتغالى العلامة الكاملة فى المباريات الخمسة التى خاضهم مع المنتخب، حيث فاز فيهم جميعاً منهم ثلاث وديات أمام النيجر 3 - 0 ثم ليبيريا بنفس النتيجة ثم بلجيكا بهدفين مقابل هدف وأخيراً مباراتا مالاوى وبالتالى سجل المنتخب فى عهد فيتوريا 14 هدفا ودخل مرماه هدف وحيد من بلجيكا.. ومن المكاسب وصول محمد صلاح للهدف رقم 51 فى 90 مباراة دولية ليواصل ملاحقة حسام حسن والذى سجل 68 هدفا فى 178 لقاء دولياً.. كما سجل طارق حامد هدفه الأول مع المنتخب.

 ومن الملاحظ أيضاً هو اعتماد المدير الفنى على محمد صبحى وليس أحمد الشناوى فى حراسة المرمى بعد خروج محمد الشناوى.. كما حقق المنتخب فوزاً لم يتحقق منذ ثمان سنوات وتحديداً فى عام 2015 عندما سجل ثلاثة أهداف فى الشوط الأول، وكانت أخر مرة فى عهد الأرجنتينى هيكتور كوبر عندما فاز المنتخب على جزر القمر بخمسة أهداف مقابل هدف سجل ثلاثة منهم فى الشوط الأول بينما كان أخر فوز خارج الديار فى عام 2021 عندما فاز المنتخب على ليبيا بثلاثية نظيفة.. وبالرغم من الفوز الكاسح على مالاوى إلا أن الحكم الحقيقى على الجهاز الفنى الحالى سيكون فى نهائيات أمم افريقيا عندما تتم مواجهة المنتخبات الكبرى فى إفريقيا وعلى رأسها السنغال والجزائر والمغرب وتونس وغانا وكوت ديفوار وغيرهم.