الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الرئيس السيسى يؤكد لوفد الكونجرس لشئون الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكى

ضرورة وقف إطلاق النار بالسودان والشروع فى حوار سلمى يؤدى لاستكمال المسار الانتقالى

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس «مايك تيرنر» رئيس اللجنة الدائمة لشئون الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكى، وبرفقته وفد كبير من أعضاء اللجنة من الحزبين الجمهورى والديمقراطى، وذلك بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، و«جون ديروشر» القائم بأعمال السفير الأمريكى بالقاهرة. 



وصرح المستشار أحمد فهمى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء شهد تأكيد قوة ومتانة علاقة الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، حيث أكد الجانب الأمريكى فى هذا الصدد محورية الدور الذى تقوم به مصر كركيزة للاستقرار والسلام فى المنطقة، بالإضافة إلى دورها الرائد فى مكافحة الإرهاب، الأمر الذى يتطلب مواصلة وتعزيز التعاون والتشاور بين مصر والولايات المتحدة على جميع المستويات، لدرء المخاطر والتحديات المتصاعدة على المستويين الدولى والإقليمى.

وأضاف المتحدث الرسمى أن اللقاء شهد نقاشاً مفتوحاً بين الرئيس وأعضاء الكونجرس الأمريكى، حيث تم التطرق إلى الأزمات التى تعانيها العديد من دول المنطقة، وتهدد المقومات الأساسية للدول فى حد ذاتها، بما يعرض مقدرات شعوبها لمخاطر وجودية، ويُنذر بمزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية والاقتصادية للملايين من شعوب المنطقة. 

وكشف المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تناول كذلك مستجدات القضية الفلسطينية، حيث أكد الرئيس أهمية العمل على استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى بهدف التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية وفق ثوابت المرجعيات الدولية، مشيراً فى هذا الصدد إلى الجهود المصرية الحثيثة، التى تتم بالتوازى، لتثبيت التهدئة بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، وكذا مبادرات إعادة إعمار غزة، ومؤكداً أن السلام العادل والشامل، من شأنه أن يفتح آفاقاً جديدة ورحبة فى المنطقة، لصالح التنمية والازدهار لجميع الشعوب.

كما أكد رئيس الجمهورية موقف مصر من التطورات الجارية بالسودان، من حيث ضرورة وقف إطلاق النار على نحو دائم وشامل، والشروع فى حوار سلمى يؤدى إلى استكمال المسار الانتقالى، على النحو الذى يرتضيه الشعب السودانى الشقيق، ويجنبه المعاناة الإنسانية، ويتيح له المضى قدمًا فى مسار الاستقرار والتنمية.