الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

مخرجو حفـل افتتـاح كأس الأمم الإفريقية: فى 12 دقيقة أبهرنا العالم

مخرجو حفـل افتتـاح كأس الأمم الإفريقية:  فى 12 دقيقة أبهرنا العالم
مخرجو حفـل افتتـاح كأس الأمم الإفريقية: فى 12 دقيقة أبهرنا العالم




أكد فريق الإخراج المصرى الذى شارك فى إخراج حفل افتتاح بطولة الأمم الإفريقية الـ32 أن « الحب » هى كلمة السر فى خروج هذه الاحتفالية بهذا الشكل الاحترافى  خاصة أنهم استطاعوا فى وقت قياسى لم يتعد شهرا أن يقدموا افتتاحا أقل ما يقال إنه «أسطورى» وكان يحتاج لشهور للتحضير والتنفيذ.
وأشار المخرجون الثلاثة أحمد طارق وطه خليفة وعمرو على إلى أنهم يشعرون بالفخر بأن تم اختيارهم من قبل الجهات المنظمة للمشاركة ضمن فريق مخرجين يضم أكثر من ثلاث جنسيات بجانب مشاركة أكثر من 600 راقص معظمهم من كلية التربية الرياضية وهذا يعنى تصدر الجانب المصرى.
كاشفين عن أن فريق الإخراج المصرى هو الذى سيقوم بإخراج حفل ختام بطولة الأمم الإفريقية فى وجود فريق الإضاءة والألعاب النارية الأجانب.

أحمد طارق

«عناقيد الضياء» رشحنى لكأس الأمم

عبر المخرج الشاب أحمد طارق عن سعادته بردود الأفعال المصرية والعالمية على الشكل المشرف الذى خرج به حفل افتتاح كأس الأمم الإفريقية، مؤكدا أنه فخور بكونه ضمن الفريق المصرى الذى شارك فى إخراج الحفل مع عدد من الجنسيات وأنه لم يكن يتوقع هذا النجاح الكبير الذى وصفه بالمرعب.
وقال طارق:  فى الأساس أنا وزميلى  المخرج طه خليفة أصدقاء منذ عام  2006 على المستوى الشخصى  وعملنا معا  فى إخراج عدد من «الايفنتات»  منذ عام 2015 وكان آخرها أوبريت « عناقيد الضياء»  الذى ضم جنسيات متعددة   ومن خلاله تم ترشيحنا  لنكون ضمن فريق الإخراج فى حفل افتتاح كأس  الأمم الإفريقية  للشركة الفرنسية  وبالفعل بدأت التحضيرات منذ شهر تقريبا وخلال كل خطوة كان هناك  مواصفات دقيقة نحاول تحقيقها فى كل شيء  ونختار كل شيء على «الفرازة» ثم بدأنا البروفات الفعلية فى ملعب  فرعى مجهز حفاظا على الملعب الرئيسى وأرضيته وكان العمل يبدأ من  10 صباحا حتى الواحدة صباح اليوم التالى  وقبل يوم الافتتاح بـ5 أيام انتقلنا للملعب الرئيسى لعمل البروفات النهائية.
واعتبر طارق مشاركته فى إخراج هذا الحفل الأسطورى بأنه خطوة مهمة فى الـ c.v الخاص  بعمله   وقال : ليا الشرف إنى شاركت فى أهم حدثين اقيموا فى مصر فى السنوات الأخيرة  سواء «عناقيد الضياء » أو كأس  الأمم الإفريقية وأتمنى أكمل على هذا.  
يذكر أن أحمد طارق خريج معهد الفنون المسرحية قسم تمثيل وإخراج دفعة 2011 وممثل ومخرج ومغنى راب شارك كممثل  فى أعمال مثل «سجن النساء » و«ذات » بطولة نيللى كريم وإخراج كاملة أبوذكرى و«طاقة القدر»  مع حمادة هلال كما شارك  فى مسلسل امريكى بعنوان  «رامى» وآخر  روسى بعنوان  «على الحافة».

عمرو على:

600 راقص شارك فى الحفل
واستعنا بخبير عالمى فى الألعاب النارية

عمرو على شاب لم يتعد الـ25 عاما وهو واحد من فريق الإخراج الذى شارك فى حفل افتتاح بطولة الأمم الإفريقية والذى يعتبرها خطوة مهمة فى حياته  حيث سبق وشارك فى تنظيم وإخراج حفل العيد الوطنى لدولة الإمارات كما شارك أيضا فى إخراج حفل افتتاح وختام الأوليمبياد العالمية التى أقيمت فى أبوظبى.
 عمرو على يروى قصة مشاركته فى إخراج حفل افتتاح بطولة الأمم الإفريقية الـ32 قائلاً: أنا فى الأساس أعمل منظم فعاليات مع عدد من الشركات  العالمية وقد  تلقيت التكليف بالعمل فى فريق إخراج حفل افتتاح بطولة الأمم أواخر شهر مارس وذلك  بعد انتهائى من المشاركة فى إخراج افتتاح وختام أوليمبياد الألعاب العالمية الخاصة فى أبوظبى ووصلت مصر فى أول أبريل لمقابلة فريق الإخراج للوقوف على وضع الفكرة للعرض ثم سافرت بعدها بفترة قصيرة لأبوظبى لوضع خطة العمل مع الشركة الفرنسية المكلفة بتنظيم الحفل وعدت إلى مصر يوم ٦ يونيو لبدأ التنفيذ.
وتابع على قائلاً: الفريق الرئيسى لتنفيذ الإخراج مكون من 7 مخرجين 3 مصريين، ومن اليونان تاتيانا مويركو وإلينا سجورامانى ومن روسيا كارينا بالميرا وماريا نيكوليى.
وعن حقيقة وجود صعوبة فى التفاهم فى فريق عمل يضم جنسيات متعددة نفى عمرو على أن يكون هذا الأمر بسبب عائق معين مؤكدا أن اختلاف الجنسيات ساهم بشكل كبير فى حدوث تناغم رائع.
وقال: بحكم عملى خارج مصر منذ سنوات فقد تعودت دائما أن أعمل مع جنسيات مختلفة كفريق لكن فى المقابل الصعوبات تمثلت بشكل أساسى فى  ارتفاع درجة  حرارة الجو أثناء ساعات النهار نظرا لضرورة العمل بمساحة مفتوحة تضاهى مساحة استاد القاهرة فكنا نباشر البروفات التحضيرية باستاد الهوكى المجاور لملعب استاد القاهرة وأيضا التعامل مع أكثر من ٦٠٠ مشارك بالعرض وما يقارب ٦٠ طفلا.
وتابع قائلا من أهم الصعوبات أيضا منذ بدأ البروفات النهائية على الملعب الرئيسى للحفل كان التحدى تنفيذ العرض دون الإضرار بأرضية الملعب المجهزة لمباراة الافتتاح وضرورة إنهاء العرض وإخلاء الملعب فى وقت قياسى وتجهيزه فى ٣٠ دقيقة لمباراة الافتتاح.
وعن جنسية المشاركين فى الحفل قال : معظم الراقصين مصريون وبعضهم أفارقة والبعض من روسيا أما الألعاب النارية والجرافيكس تمت تحت إشراف المخرج العالمى الفرنسى «جوليان باتو».
 وكشف «على» أن فريق الإخراج المصرى هو الذى سيقوم بإخراج حفل ختام البطولة بجانب خبراء الإضاءة والألعاب النارية الأجانب.

طه خليفة:

وجود التنورة أثرى الافتتاح
والأجانب انبهروا بالحضارة المصرية

«من أوبريت غنائى  لحفل افتتاح بطولة الأمم الإفريقية» هكذا كشف المخرج والممثل الشاب طه خليفة كواليس انضمامه لفريق مخرجين افتتاح بطولة الأمم الإفريقية فى نسخته الـ32 مؤكدا أنه تم ترشيحه لهذا الحفل من خلال بعض القائمين على تنظيم أوبريت «عناقيد الضياء».
الذى أهداه حاكم الشارقة لمصر عام 2015  بمناسبة احتفالات  أكتوبر والمولد النبوى  وكان أول حفل فنى يحضره الرئيس السيسى بعد توليه الرئاسة  وشارك فى تنظيمه عدة شركات من جنسيات متعددة  مشيرا إلى أن  خلفيته كممثل وراقص فى فرقة الرقص الحديث التى شارك من خلالها فى عروض مثل «مولانا والفيل الأزرق وعشم ابليس» وبعضهم حصل على جوائز قد ساعده على القيام بعمله.
وتابع طه قائلاً: بدأنا الخطوات الفعلية للتحضير لحفل الافتتاح فى النصف الثانى من شهر رمضان الماضى بداية  من  اختيار الراقصين والفرق المشاركة وبعدها بدأنا البروفات على أرض الواقع.
 وأشار خليفة إلى أن العمل مع فريق يضم ثقافات وجنسيات مختلفة  ممتع فكل منهم يكمل الآخر خاصة أن  فكرة تعدد الجنسيات تعمل على نقل للحضارات.
وأضاف أن وجود الأهرامات فى العرض كان اختيار الأجانب من البداية الذين انبهروا بالحضارة المصرية كما تم اختيار التنورة والتى أثرت العرض على أساس أنها فن فلكلورى ومعاصر فى نفس الوقت.
وأرجع طه نجاح البطولة لوجود تخصص وأشخاص محترفين فى كل شيء من جميع أنحاء العالم بدأ من عامل النجيلة فى أرض الملعب حتى رئيس فريق المصممين فقد كانوا على أعلى مستوى ولا يقلوا عن الخارج بداية  الراقصين من خريجى كلية التربية الرياضية أو الراقصين الأفارقة أو فريق الإخراج الفرنسيين أو الإيطاليين أو اليونانيين.