متحف الحضارة يستقبل تمثال لـ«لملك مرنبتاح والمعبودة حتحور»
علاء الدين ظاهر ومحمد زكريا
فى إطار الجهود التى تبذلها وزارة السياحة والآثار للتجهيز للافتتاح الوشيك لقاعتى العرض المركزى والمومياوات بالمتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط، استقبل المتحف تمثال مزدوج للملك مرنبتاح، ابن الملك رمسيس الثانى ورابع ملوك الأسرة التاسعة عشر، والمعبودة حتحور، قادما من منطقة ميت رهينة، وذلك لعرضه ضمن سيناريو العرض المتحفى للقاعة المركزية.
يعد هذا التمثال من أضخم التماثيل التى عُثر عليها للملك مرنبتاح، حيث يصل ارتفاعه إلى حوالى 2.60 متر وعرضه واحد متر، وعمقه 0.75 متر ووزنه لأكثر من أربعة أطنان. والتمثال منحوت من حجر الجرانيت الوردى الذى قطع من محاجر أسوان، ويصور الملك مرنبتاح وهو يمسك بيد المعبودة حتحور التى تقف إلى يساره، وهما يرتديان التاج المزدوج. والتمثال مزين بنقوش من الكتابة الهيروغليفية من الأربعة جهات لألقاب الملك وحتحور.
وأوضح الدكتور احمد غنيم الرئيس التنفيذى لهيئة المتحف القومى للحضارة المصرية، أنه من المقرر أن يتم استقبال مومياء الملك مرنبتاح ضمن المومياء الملكية التى سيتم نقلها فى موكب مهيب واحتفال شعبى وعالمى كبير من المتحف المصرى بالتحرير إلى المتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط ليتم عرضها فى قاعة المومياوات الملكية، مؤكدا على أن المتحف عندما تكتمل كل تفاصيله ستجعله نقطة اهتمام لجميع الزائرين سواء على المستوى المحلى أو العالمى، مما يزيد من أهمية المتحف ومن المردود السياحى والاقتصادى له، وهذا سوف يجعل المكان أكثر حيوية.
