السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تكلفة استصلاح مليون فدان بمشروع مستقبل مصر 250 مليار جنيه

الرئيس السيسى فى افتتـــــــــــــــــــــــــــــــــاح مشروع مستقبل مصر: «أنا فى تحدٍ لتطوير حيــــــــــــــــــــــــاة بلدى وأهلى وناسى»

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بدراسة تغيير رؤوس الماشية واستبدالها بأخرى أكثر إنتاجية فى الألبان واللحوم.



وقال الرئيس السيسى خلال كلمته فى افتتاح «مشروع مصر للإنتاج الزراعى: «شوفوا حجم الرؤوس التى يمتلكها الفلاح فى مصر حوالى 2 مليون رأس، بقول للمصريين وكل من يهتم المجتمع المدنى ومصر الخير وغيره قلت قبل كده وفيه فرق بين أن إحنا نقول ونعمل ده، هو حلم كبير بس مش كبير على المصريين».

وتابع الرئيس: «المواطن فى الريف اللى عنده رؤوس ماشية بتاكل أكل زى أى رأس تم تطويرها وبتشرب نفس الشرب دى بتنتج لحم 7 كيلو فى اليوم والثانية بنتج 20 كيلو، بتاكل نفس الأكل والشرب وده يطلع 8 وده يطلع 20 و 30 كيلو لحم فى اليوم.

وأضاف الرئيس السيسى: «2 مليون لو اتغيروا وادينا للفلاحين النوع اللى بيزيد يبقا المليون ده يعملوا قد إيه 15 مليون كيلو.. دى قيمة اديتها للفلاح وخليته بدل الراس اللى بتعمل 2000 جنيه بقا 5000، وتساءل: «نعمل ده إزاى؟».

وقال الرئيس السيسى: «قد تكون أغلى شوية وعبء بالدولار، لكن ده برنامج يا أهل الخير يا اللى عاوزين تعملوا أعمال بر وتحسين حياة الناس، البر كمان تخلى المواطن بدل ما يكسب ألف وألفين أضعاف الرقم ده على مستوى الفرد».

وأضاف الرئيس: «إزاى أقنع المواطن فى الريف أن اللى بيأكلها نفس الأكل قلت الكلام ده قبل كده لازم نعمله طب إزاى ؟، مش عارف الدكتور مصطفى هيشيل الهم بس مفيش حل تانى خلال سنتين 3 غيرنا الرؤوس بتاعتنا»، أما الألبان بقا حاجة تانية، وزير الزراعة قالى طيب هنودى اللبن فين؟، لما الإنتاج بيزيد سعره بيقل.

وتابع الرئيس: «يبقا الأسرة دى بقول الكلام ده للجمعيات الأهلية الأورمان ومصر الخير وكل من له باع فى هذا الموضوع، رأس الماشية اللى أنت بتيدهاله مش هتغنيه، طب بياخده تبرعات وبيشتروا بيها لحوم ويتصرفوا فيها، بقول للناس اللى بتتبرع، يقولك أنا عاوز ياكل لكن بتطوير الفكرة أحسن أكتر من كده من إنى أوفرله وجبة أو وجبتين».. لو اديت مواطن 2 رأس ماشية من دى، آه غاليين طيب الدولة ممكن تدخل فى الموضوع ده؟، آه، وزارة التضامن تكافل وكرامة أخش على الأسرة دى أديله رأس أو اتنين، الدولة مع المجتمع المدنى قدرت تغير حياة الناس يزود إنتاج وأغير حياة الناس، أضاعف دخل 2 مليون أسرة».

رحب الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالإعلاميين المشاركين فى حفل افتتاح مشروع «مستقبل مصر» للإنتاج الزراعى، قائلا: «أهلا بأهل الإعلام.. والقصة هنا قصة المعرفة وإدارة جيدة.. حد يقول ليه بتدخل البرامج (برامج التوك شو).. ويقول هل عنده وقت؟.. أنا عندى وقت عاوز أعرف هنشكل فهمنا ووعينا للناس إزاى.. عاوز الإعلاميين وضيوفهم لما يتناولوا قضية بشكل شامل وعميق.. بيحث اللى يسمع يستفيد.. ولا محتاجين نعزز الكلام أكثر ونلقى الضوء عليه أكثر».

وأضاف الرئيس السيسى،: «الكلام اللى بيقولوا هنا وفى افتتاح المشروعات المختلفة أنا حافظه.. مش عاوز أقول كده.. لما بقف هنا وأقوله.. وبقول 100 ألف فدان صوب.. 100 مليار جنيه للصوب.. فى تحدى لبلدى وأهلى وناسى.. أنا عرفت وبجرى عليها.

وتابع الرئيس السيسى: «ليه سيدنا يوسف ساب القمح فى سنابله.. لو كان عمله حصاد وبقى موجود كمحصود.. مش يستحمل 3-4 سنين ويتلف.. والذرة مش يستحمل التخزين لأنها تحتاج إلى التجفيف.. بنتكلم عن دول متقدمة بتوفر لنا ذرة.. لكن بعد تجفيفه وعلشان يتحمل النقل والتصدير والتخزين بعد كده.. وقبل كده ده مكنشى بيتعمل.. على مسطحات ضخمة.. المجففات اللى بتكلم عليها.. تخزين الذرة يحتاج إلى التجفيف.. بنقول كده علشان نعزز ونضيف قيمة للذرة».

تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسى، عن مشروعات الصوب الزراعية، قائلا: «الصوب الزراعية بالنسبة لى محطة تحلية.. بدل ما اعمل محطة تحلية واخد المياه ازرع بيها.. قولت نعمل الصوب الزراعية.. بياخد كمية مياه أقل من الفدان اللى بيتزرع حتى رى حديث.. لو كنت بزرع 10 -20 ألف متر مياه.. فى السنة.. بالصوب الزراعية الكمية تنخفض بنسبة 50-60 %».

وأضاف الرئيس السيسى،: «الفدان يتكلف مليون جنيه وأكثر.. بنية أساسية بس.. الصوب الحديد كانت بمليون جنيه لتغطية 16 ألف فدان بـ 16 مليار جنيه.. كمية الـ 16 ألف فدان.. يساوى 4 آلاف فدان.. وحجم التشغيل.. نظريا طرح الموضوع من 4 – 5 سنين 50 ألف فدان صوب زراعية وبعدين نتكلم عن 100 ألف فدان».

وتابع الرئيس السيسى: «الأرقام مش موضوعية خالص.. هتتكلف الفدان وفق مشروع الصوب مليون ولا 2 مليون هيجيب كام.. المستثمر يقولك مش هعملها إلا كنت هتصدر.. التصدير لأنه الكيلو هنا مثلا بـ 5 جنيهات 10 جنيهات.. بس فى التصدير بنتكلم عن 2 و3 يورو.. ده منطق اقتصادى نحترمه»، متابعا: «لكن الدولة لها مسار آخر.. هتفضل تقول كلام مش يتعمل.. وتقول حلول مش تتنفذ.. تقول حلول والنتيجة صفر.. لأنك قُلت مش تابعت ومش نفذت.. الأرقام المطلوبة دى اتحققت».

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن حجم النمو الموجود داخل الدولة لا يناسب حجم النمو الزراعى، قائلا: «نسعى لتوفير الإنتاج المطلوب، وقُلت قبل كده لو كان عددنا 40- 50 مليون شخص كان الإنتاج يكفى ولا نحتاج إلى الاستيراد.. حجم النمو السكانى لا يتناسب مع حجم النمو على مدار السنين اللى فاتوا.. الكلام اللى بنعمله ده تكاليفه ضخمة جدا.. نقاش هنا.. بتتكلفوا هنا.. وهرد عليك واقولك عندك بديل تاني.. ده فرص عمل.. وكل فدان يشغل قد إيه؟

وأضاف الرئيس السيسي،: «الدراسات بتقول إن فيه محافظات من أكثر الاحتياجات.. طب أنا اعملك فرص عمل تيجى تشتغل هنا.. وترجع بقرشين تصرف على البيت.. الهدف مش بس تلبية الطلب.. كمان أوفر فرص عمل.. وممكن اعمل معاها تصنيع زراعي.. أستفيد من المنتج أكبر استفادة ممكنة.. إحنا بنتكلم عن زراعة 60 ألف فدان.. دى حكايات وبشرح علشان أوصل الحكايات لينا.. اللى معرفش يعرف.. واللى مش متعلم يتعلم.. أنا بقول كلام صعب.. اللى مش متعلم يتعلم.. يعرف يعنى إيه بلد.. الـ100 مليون على أرض مصر مش عايشين كده.. كل موضوع وراه حكايات كبيرة أوى».

تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن مشروع التقاوى، قائلا: «لو كانت التقاوى تكفى الطلب.. لو عندى تقاوى تكفى طلب الزراعة.. على الأرقام التى يتم زراعتها.. يهمنى استفادة الفلاح.. لما بنتلكم عن القمح بنقول إن التقاوى تقدر تخلى الإنتاج 2.5 طن للفدان.. كل كمية تزيد له عائد قبل ما تكون عائد للدولة».

وأضاف الرئيس السيسي،: «فرصة لما بنكون فى افتتاح المشروعات الجديدة حجم التغطية والمشاهدة كبيرة.. لازم نقول خلى بالكم.. الفلاح فى مصر شاطر.. التقاوى المطلوبة لتحقيق الإنتاجية المطلوبة».

وتابع الرئيس السيسى: «الأرض الطبيعية كانت غرب النيل.. والأرض دى كانت فى غرب النيل مش محتاجة إلى محطة رفع أو ترع لا وحاجة.. مجرد أمطار .. وتدخل المياه على الترعة الفرعية والناس تزرع.. لكن فيه الأرض دى أعلى من منسوب النيل.. وبالتالى اضطرنا نعمل ماخذ هنا لرفع المياه إلى أكثر من 70 مترًا.. وشق ترع للوصول إلى الأراضى الصالحة.. اللى أقل من الصالحة الموجودة فى الوداى.. تكلفة كبيرة أوى.. زراعة 60 ألفا وحطهم فى خريطة الإنتاج.. مكنشى بديل من الدولة غير أنها تدخل لتوفير إنتاج إضافى وبديل».

وأكمل الرئيس السيسى: «بعد شوية نتيجة التعدٍ على الأراضى الزراعية.. حصل تأكل بشكل كبير.. جودة الإنتاج.. المنطقة قبل كده لما تكون 100 فدان وكل واحد يأخد جزء يزرع عليه كده خلصت على الأرض.. مش هتلاقوا على مسطح المليون فدان الخاص بمشروع «مستقبل مصر» بيت واحد.. ولو عملنا منشآت إحنا نخترها على أرض غير صالحة بالمطلق للزراعة.. أرض صخرية.. وده لمواجهة ممارسات خلال الـ 50 سنة اللى فاتوا.. زيادة الإنتاج من أجل النمو السكانى الموجود.. لازم نزوج الإنتاج».

تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسى، عن مشروعات الزراعة التى تنفذها الدولة المصرية مثل مشروع «مستقبل مصر» للإنتاج الزراعى، قائلا: «الكلام اللى بقوله.. لما بتكلم عن 150 -200 ألف فدان.. ليه كلهم مش يتزرعوا قمح.. وده سؤال مهم.. على سبيل المثال.. بالتنسيق مع وزارة الزراعة.. فيه زراعة إنتاج التقاوي.. دى أرض جديدة وبيئة صالحة.. وأرض على بعضها.. يعنى حد يزرع 10 آلاف فدان وفق البرنامج اللى عاوزه.. وكل مساحة حتى وصولا إلى 60 ألف فدان.

وأضاف الرئيس السيسى : «حريصين على زراعة وتوفير منتجات أخرى.. محدش متصور أن الوضوع قمح فقط.. قمح وذرة ومنتجات أخرى.

وتابع الرئيس السيسي: «مشروع مستقبل مصر قريب من كل الأسواق.. القاهرة والجيزة والإسكندرية .. اللى هقوله صح ولا غلط وزير الزراعة يشرح لنا.. مش هقدر ازرع القمح فى الأرض كلها باستمرار.. لازم دوره زراعية.. محتاج دائما مش تقول نفس الأرض كل سنة قمح قمح قمح».

تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن الجماعات التى تردد الأكاذيب والشائعات حول الدولة المصرية والمسئولين، قائلا: «فيه جماعات تردد الكذب بكلام لا يليق.. كلام كله كذب وبهتان وإفك.. مش ممكن.. ولكن ربنا موجود ومطلع وشايف.. مفيش كلمة بتتقال وتكتب إلا وصاحبها حسابه على ربنا.. إذا كنت تؤمنوا بوجود ربنا.. ربنا اللى هيحاسب.. كلام كله افك وبهتان على الناس.. ده مؤمن بوجود ربنا.. الكلام ده هيحاسب عليه.. بيكتوا كده».

وأضاف الرئيس السيسى،: «الكلام ده اللى بيتقال فى حق المسئولين صدقة جارية.. يعنى كل مسئول يساء له ويتقال فيه كلام مش مضبوط كذب.. أو حتى من الموضوعات دى كذب.. سواء كنت تقصد أو مش تقصد».

وتابع الرئيس السيسى: «لأنى قولت قبل أن المرء ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا.. لا تبلغ ما لا تعلمه.. يعنى مش سمعت حاجة تروح مرددها.. طالما هتنشر لازم تذاكر كويس.. أعراض الناس لما يساء ليها.. دى صدقة جارية عنهم.. كل ما يقرأها المسئول يلاقى الأجر جاى له.. اصلهم شتموتك وأساءوا إليك.. ودى أجر الإساءة.. الحكاية مع ربنا.. ده مثقال ذرة خيرا يري.. ومثقال ذرة شرا يري.. كل واحد أجره على الله».

تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن الحوار الوطني، قائلا: «فى الحوار الوطني.. كلام كتير وهنستنى ونسمع.. ونكلم أحبابنا فى كل ما يتم طرحه.. ولازم الانتباه للملفات.. هل الكلام اللى بيتقال مذاكره؟».

وأضاف الرئيس السيسى،: «البيانات متوفرة.. طبعا متوافرة.. كل البيانات على مواقع الحكومة وعلى موقع رئاسة الجمهورية.. وتعمل منها سياق فى الموضوع ده.. واللى يتكلم يقول: «شايف بتعملوا إيه.. واتصور بالعلم والتخطيط والنتائج معايا أنه كده».

وتابع الرئيس السيسي: «أنا محتاج اسمع ده.. كلنا حتى الحكومة.. من فضلكم.. متفرغوش عمل كان فيه كرم كبير من ربنا علينا كلنا.. مش على الحكومة ومش عليا.. ومش على الناس اللى بتشتغل.. ده مجهود على مصر.. خايف نكون جاحدين مع كرم ربنا علينا.. مع دولة مستهدفة بإرهاب وتطرف.. وجماعات قاعدة ليل نهار تردد الأكاذيب والشائعات».

تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن المشروعات الضخمة التى تمت داخل الدولة المصرية فى كافة القطاعات، قائلا: «الكلام اللى تعمل فى مصر أول شئ توفيق كبير جدا جدا جدا من ربنا فيه.. هل كان على هوى شخصي؟ أو هوى حكومة؟؟ الكلام ده قبل ما يتعمل اتعمل لجنة من متخصصين وأساتذة جامعة.. حتى يحقق أهدافه».

وأضاف الرئيس السيسى،: «مكنشى ينفع نبنى على خطوة بدون أساس.. إحنا بنتكلم عن 400 ألف فدان السنة دي.. لازم نقول إحنا الترعة مش عارف إيه وتتعمل إزاي.. وإحنا بنتحرك فى كلامنا ودلوقتى علشان بطبيعتى.. شايف ومتابع واسمع الكلام كله.. وده مهم.. وأنا بقول الكلام ده ليه.. ده مش رد على حد».

أشاد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بكفاءة القطاع الخاص، قائلا: «ثبت أن القطاع الخاص قادر على إدارة عمله بكفاءة عالية»، مضيفا: «من 50 سنة كانت الحكومة بتوظف لكن خلاص، ثم إن التجربة والمسار عمل إيه؟ يا ترى كان لصالح الاقتصاد والتشغيل؟، ولا كان عبء على الدولة وتقدمها».

وأضاف الرئيس السيسى، :»أنا عرفت وبجرى عليها، أنا قايل مين الشركات المصرية اللى عندها استعداد تعمل الصوب؟، علشان أعمل 15 ألف فدان لأن إنتاجهم مش زى إنتاج الفدان العادي، يبقا أنا وفرت نص المياه، وشغلت ناس.

وتابع الرئيس: «توفير فرص عمل 900 ألف بينزلوا سوق العمل سنويا، طيب محدش قال الناس دى هتعيش إزاي؟.. الشغل اللى انتوا شايفينه ده اللى بيعمله ويديره كنت أتمنى المستثمرين يقوموا بالشغل دهـ بس مقدرش أقولهم اعملوا البنية الأساسية للمشروع ده، لكن أنا هأخد ألف فدان وأزرعه طبقًا للدورة الزراعية ليك وللبلد علشان تحقق أرباحك».

وأكمل الرئيس: «مزرعة اللاهون فى الفيوم كانت من المحافظات اللى محتاجة تشغيل كويس.. 30 ألف بنى آدم ياخد قرشين يعيش بيها هو وأسرته برضه».

تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، حول قضية تطوير التعليم، قائلا: «حد يقول كنتوا ركزتوا على التعليم.. الأولوية على التعليم طبعا أمر مهم.. والكلام ده أنا قولتله قبل كده.. هو انتوا فى مصر.. كنتوا ممكن تأجلوا شيء وتخلوا الأولوية للتعلم.. وهو أمر مهم ومهم جدا.. هيتحمل الناس مفيش كهرباء ومفيش طريق ومفيش ترعة كويس.. ومفيش إنتاج عذائى كويس.. من أجل تعليم كويس على مدى 14 سنة.. كل الموارد المحدودة.. الموارد المحدودة.. تحطوها فى التعليم».

وأضاف الرئيس السيسى،: «إحنا كبشر وناس ومواطن ماشى فى الشارع.. هيتحمل تبعات ده.. ده كلام مهم أوى ناخد بالنا منه قبل طرحه على الناس.. ونعمل منه سياق للرأى العام».

تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن مبادرة «حياة كريمة»، قائلآ: «هو أنا النهارده فى الريف.. مش بظبط الكهرباء والمياه والطرق وعناصر أخرى فى حياة كريمة.. التكلفة داخله فى 800 – 900 مليار جنيه.. وقد تصل إلى تريليون جنيه ولا حاجة».

وأضاف الرئيس السيسي،: «بنتكلم عن التطوير والانفاق على 10 ملايين فدان.. يتم الانفاق علشان تظبط جودة حياة الناس للريف فيما يخص كل الأعمار والسنين اللى فاتت.. تكلفة حياة كريمة قد تصل إلى ألف مليون جنيه.. ألف مليون جنيه فى 3 – 4 سنين.. ازرع واعمل هنا كل شيء الكهرباء والطريق وتسوية الأرض والترع اللى اتعمل فى 400 -500 سنة».

وتابع الرئيس السيسي: «زراعة الأراضى دى فى الدلتا القديمة تم على سنين طويلة جدا.. انت جاى عاوز تعمله فى 4-5 سنين.. دى حكاية كبيرة أوى اللى بتتعمل يا مصريين.. من فضلك مش تحط رجل على رجل.. وتتكلم فى موضوعات.. الموضوعات دى كلها دراسات واتجمعت فى سياق فكرى وعلمى وتخطيطى علشان يتم طرحها.. مش تاخد حتة وتسيب الباقي».

تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن ضرورة الإطلاع والبحث والدراسة حول الموضوعات والمشروعات التى تنفذها الدولة المصرية، قائلا: «اوعى تحط رجل على رجل وتتكلم وانت متعرفش الموضوع.. الناس بتسمعك والكلام بيكون مرتب كويس.. أنت كده ظلمت نفسك وظلمت الكلام.. لأن الناس تفتكر أنه كلامك ده حقيقي».

وأضاف الرئيس السيسي،: «بنعمل مشروع يوفر 2.5 مليون فدان.. يعنى بنتكلم عن 25 من مساحة مصر الزراعية بالكامل على مدى الآف السنين».

تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن تطوير قطاع الكهرباء على مدار السنوات الماضية وكيف ساهمت فى تطوير العديد من المشروعات مثل مشروع مستقبل مصر، قائلا: «قطاع الكهرباء كان يحتاج إلى التطوير.. المستشفيات مش فيها كهرباء.. البيوت اللى الكهرباء بتقطع فيها مرة واتنين وتلاتة تعمل إيه.. مش رفاهية.. دى عناصر مهمة.. بناء مشروع مستقبل مصر زى ده أو مشروع توشكي.. تقولى أولويات الكهرباء لمرحلة متأخرة مثلا».

وأضاف الرئيس السيسي،: «طريق الضبعة.. بيترفع الكفاءة ويتوسع.. علشان الحجم هنا.. حد يقولى كان ممكن يقول بلاش ده؟!».

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الهدف من الحديث خلال افتتاح المشروعات واستعرض ما يتم فيها هو الإطلاع على حقيقة ما يحدث، متابعا: «نسعى إلى أن يكون هناك فهم كل فيما يخصه.. الحكاية فى المشروعات دى إيه.. هقول مثال هو البنية الأساسية للموضوع.. تفتكروا مشروع مستقبل مصر زى ده.. ياخد كهرباء قد إيه؟؟ .. 1250 ميجا.. هو الرقم بيتقال». وأضاف الرئيس السيسى،: «لو كانت أولويات الدولة مش داخله فيها الكهرباء والبنية الأساسية.. أنا متابع الكلام اللى بيتقال كويس.. ومهم أوى الرد النظرى.. يهمنى أرد عليه فى الواقع.. والكلام لينا كلنا.. بنتكلم على 1250 ميجا هنا فى الزراعة.. ومش عندنا كهرباء تكفى البيوت.. حد ياخد قرار يجهز بلد.. البقاء من غير ما ياخد القرار الأجرأ».

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن كل إجراء معملنهوش من 40 و50 سنة بندفع تمنه دلوقتى، معقبا: «ليه دخلنا فى عمق الصحراء رغم أن الشريط الملاصق للنيل يبتزرع بانحدار طبيعى للمياه يعنى مش محتاجين حاجة ومفيش مشكلة، ولكن لما تيجوا تبصوا من فوق على الشريط الموازى للنيل خلال السنين اللى فاتت بنينا عليه، وسيبنا الظهير الصحراوى اللى ممكن نبنى فيه حياتنا ونسيب الأراضى الزراعية».

وأضاف الرئيس السيسى، :»فيه نقاش وحوار فى البلد فيه حراك كبير جدا واحنا سعداء بيه»، لكن بقول لكل اللى بيسمعنى من فضلكم الدولة كلامها حاجة تانية وإجراءها، عاوز حاجات كتير من الدراسات هتدى 100 سنة ولا لا؟ ولا الموضوع فى وقته، ممكن حد يقول بتتكلفه التكاليف دى ليه؟، البدايل إيه لو معملناش كده يبقا إيه؟، إذا كنا خلال العشر سنوات اللى فاتت زدنا 20 مليون نسمة، طلبات العشرين مليون من السلع الأساسية، طيب إحنا انتجنا يقدر يكافئ ده؟، معندناش خيار تانى حتى تقولى نستورد من بره، طيب الأزمة الموجودة دلوقتى كاشفة للموضع ده.. مش هنقدر نستنى المدة دي، تحرمنى من 400 ألف فدان لو عملتهم قمح مش أقل من مليون طن، والقضية مش بقت بكام لكن هما متاحين فى السوق العالمى ولا لأ؟

واستفسر الرئيس السيسى عن وضع الأراضى المخصصة لبعض المستثمرين، قائلا: «شوفت أن فيه أراضى فى نطاق الأراضى دى مش تبع مستقبل مصر، ولقيت الأرض دى مش واضح أنه بيتعمل فيها شغلـ طيب انتوا خصصتوا الأراضى دى للمستثمرين، ولسه متزرعتش طيب ما نراجع مع الناس اللى موجودة هناك، وتطلع لجنة لو فيه مشكلة ما نساعد فى حلها نشجعهم علشان تتزرع الأراضى دى».

قال الرئيس عبدالفتاح السيسى، إن تكلفة الزراعة فى مشروع مستقبل مصر أعلى بكثر من أى مكان فى الدلتا، مشيرا إلى تكلفة زراعة الفدان تصل ما بين 200 و300 ألف جنيه للفدان، معلقا:» دى أسعار من سنتين ثلاثة، يعنى المليون فدان دول يخشوا فى 250 مليار جنيه». وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي، معانا مستثمرين واعلام وأجهزة الدولة مهم قوى نبص على ده ونتكلم، كلامنا أن إحنا منقدرش نستنى لغاية سنة 2024، يمكن نضغط على نفسنا علشان الظروف اللى إحنا شايفينها».

وتابع: يهمنا كمصريين نبقا شايفين ده وشايفين تطوراته وأهدافه.. مقدرش أكون مطمئن لو تجاوزت 23 فى مستقبل مصر غير اللى فى توشكى وبنى سويف واللاهون وغيره، ليه بنقول كده حتى لو هنضغط».