للمرة الرابعة.. دعوات للتظاهر فى فرنسا ضد إصلاح نظام التقاعد
للمرة الرابعة فى أقل من شهر، يسعى الفرنسيون للتعبئة ضد إصلاح لنظام التقاعد لا يتمتع بشعبية ويريده الرئيس إيمانويل ماكرون الذى دعا إلى التحلى «بروح المسئولية» مثيرا غضب النقابات.وتأمل النقابات فى مشاركة كبيرة فى يوم التحرك الجديد الذى ينظم فى يوم سبت، ليتاح للعاملين الذين لا يمكنهم القيام بإضراب، المشاركة فى التظاهرات.
وذكر مصدر فى الشرطة أنه يتوقع مشاركة بين 600 ألف و800 ألف شخص فى التظاهرات بينهم بين تسعين ألفا و120 ألفا فى باريس. وشارك بين 757 ألفا ومليونى متظاهر الثلاثاء حسب المصادر، مقابل ما بين 1.27 وأكثر من 2.5 مليون فى 31 يناير.وكشفت استطلاعات الرأى أن معظم الفرنسيين يرفضون جوهر الإصلاح الذى ينص على رفع سن التقاعد القانونى من 62 إلى 64 عاما. ويضم هذا الاتحاد ثمانى منظمات ويريد مواصلة التحرك لأمد طويل، لذلك دعا إلى يومى تعبئة آخرين فى 16 فبراير و7 مارس. وفرنسا واحدة من الدول الأوروبية التى تعتمد أدنى سن قانونى للتقاعد من دون أن تكون أنظمتها متطابقة. واختارت الحكومة تمديد مدة العمل لمعالجة التدهور المالى لصناديق التقاعد وشيخوخة السكان، وهى تؤكد فى دفاعها عن مشروعها أنه «سيحقق تقدما اجتماعيا».






