السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فتحى عبد الوهاب: تحمست لدورى فى «الحشاشين» وسعيد بانضمامى لأسرة «المداح»

أعرب الفنان فتحى عبدالوهاب عن سعادته البالغة بردود الأفعال حول دوره فى مسلسل «الحشاشين» ومسلسل «المداح» وقال الفنان فتحى عبد الوهاب فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف»: إن ردود الأفعال كانت إيجابية ومحمسة خاصة أنه بذل مجهودًا كبيرًا فى العملين.



وأضاف عبد الوهاب: «تحمست للمشاركة فى كل من العملين لأنهما مختلفان عن بعض تمامًا، بالإضافة إلى أن تصويرهما كان فى أوقات مختلفة، فلم أشعر بأى أزمة فى تصوير الشخصيتين وعرضهما فى موسم واحد.

وأضاف أيضا: «التنوع بين الشخصيات فى موسم واحد يشبعنى كفنان، وتعمدت الظهور بشخصيات مختلفة للجمهور فى موسم واحد، فهذا هو التنوع الذى أبحث عنه».

وكشف فتحى عبد الوهاب طريقة اختياره وموافقته لقبول أى دور أنه لا يهتم فقط بالشخصية بل ينظر للموضوع ككل قائلا: «الفكرة هل السياق وأنا بقرأ الورق اقتنعت بيه وشفت أنه متماسك وأن المشهد دا هيوصل لمشهد تانى ويؤدى فى النهاية إلى نهاية الأحداث وبعدها بشوف الشخصية».

وعن الانتقادات التى وجهت لمسلسل «الحشاشين» منذ عرض الحلقة الأولى قال عبد الوهاب: «الحشاشين تعرض لانتقادات لاذعة فور طرح أولى حلقاته بسبب استخدام اللهجة العامية بالإضافة لكشف العديد من المغالطات التاريخية والفحص التفصيلى لصور العمارة الإسلامية».

وأضاف أيضا: «التحضير لمسلسل الحشاشين استغرق وقتًا أكثر من سنة، والتصوير تم فى سنتين، وحصل خلط فى المسلسل، وأحداثه مستوحاة من التاريخ وهو مش درس تاريخ، هى دراما مستوحاة من أحداث حصلت فعلًا عن شخصيات حقيقية، ومجاعات وحروب، وبالرغم من كل ده هى جزء مؤلف مش درس تاريخ، وأى خطأ قد يكون غير مدروس».

وعن مشاركته فى الجزء الرابع من مسلسل «المداح» قال عبد الوهاب: «سعيد جدا بانضمامى للجزء الرابع للعمل وتعرفى على كل الزملاء أمام وخلف الكاميرا، والأجواء لطيفة جدًا ومتعاونين من أول الفنان حمادة هلال والمخرج أحمد سمير فرج، وأشعر أننى محظوظ بعملى معهم، وهم قدموا 3 مواسم ناجحة سابقة وهذا كان عامل لى عبء لكى لا أكون أقل من مستوى النجاح الكبير الذى قدموه».

وعن دوره فى المسلسل وتقديمه شخصية تتسم بالرعب، قال عبدالوهاب: «كل إنسان فى الدنيا لديه منطقة فى ذهنه فيها ما يخيفه وهى حاجات مكتسبة من الطفولة أو تجارب مرعبة، الخوف فى النهاية شعور إنساني، والإنسان الذى لا يخاف يبقى فيه مشكلة فى إنسانيته».

أما عن تقمصه لشخصية الدكتور «سميح» فى «المداح»، أشار عبد الوهاب: «جلست مع المخرج كثيرًا قبل التصوير لأنه لديه بالطبع التصور الكامل للعمل من الأجزاء السابقة، وهذا أفادنى جدًا فى تقديمها بالصورة التى ظهرت على الشاشة».

وتحدث عبد الوهاب عن كواليس المسلسل  قائلاً: «كان فيه حاجات غريبة بتحصل فى التصوير، كل شخص عنده منطقة فى مخه فيها الحاجات اللى بتخوفه، والخوف شعور إنسانى ولو فى بنى آدم مبيخافش يبقى عنده مشكلة»

وأشار أيضا: «مفتاح نجاح (المداح) العنصر التشويقى أو الرعب المستمد من الثقافة الشعبية وحكاوى وأساطير الشرق، وأعتقد أن ردود الفعل إيجابية حتى الآن عن العمل».