الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

برلمانيون: رسائل الرئيس السيسى خلال حفل إفطار الأسرة المصرية تحتم علينا توحيد الصفوف فى مواجهة التحديات

أكد نواب وسياسيون وحزبيون، أن رسائل الرئيس السيسى خلال حفل إفطار الأسرة المصرية مهمة للغاية وتحمل دلالات بضرورة أن يكون الشعب المصرى على قلب رجل واحد، وتؤكد إيمان الرئيس السيسى الشديد بأهمية وحدة الصف المصرى لمواجهة التحديات الراهنة وأكدوا أن كلمه الرئيس رسمت مسار الولاية الرئاسية الجديدة أمام الشعب والتى اتسمت بالمصارحة والمكاشفة المعهودة مع المصريين لاستكمال تجربة مصر الملهمة والتنموية، التى كتبت بحروف المجد والفخر، فى سجلها الوطنى وحتى تظل مسيرته تليق بتضحيات شعبه وأبطاله من رجال القوات المسلحة والشرطة.



وقال النائب عمرو السنباطى عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، ونائب دائرة مصر الجديدة ومدينة نصر، عن أهمية دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لاستمرار حالة الحوار الوطنى الذى دعا إليه، موضحًا أن الحوار خلق حالة من الحراك السياسى وكشفت مخرجاته الاقتصادية عن توصيات تستهدف تحقيق المصلحة العليا للدولة.

وثمن السنباطى استجابة الرئيس لمخرجات الحوار الوطنى، وتكليف الحكومة بتنفيذها، موضحًا أن هذا يؤكد أن الدولة بقيادة الرئيس ماضية فى طريقها بخطوات ثابتة نحو جمهورية البناء ومواجهة التحديات الاقتصادية. 

وفى سياق متصل قال السنباطى: إن رسائل الرئيس تعكس حجم التحديات التى تواجهها الدولة المصرية بسبب المشهد الإقليمى والدولى، والتى تنعكس بطبيعة الحال على الدولة المصرية. 

ولفت السنباطى إلى أن الدولة تتحرك فى أكثر من مسار وسط أمواج عاتية من الأزمات الإقليمية التى تشتعل وتتأجج، وأضاف « تسعى الدولة المصرية جاهدة لإطفاء هذه الحرائق المشتعلة حتى ينعم الإقليم بحالة من الهدوء والاستقرار .

وأوضح أن الرئيس أعلن ملامح خطة الدولة المستقبلية خلال كلمته التى أعقبت أداء اليمين الدستورية بمجلس النواب، وخلال حفل إفطار الأسرة المصرية عندما تحدث عن الاستمرار فى تنفيذ إجراءات إصلاح المسار الاقتصادى قائمة على توطين الصناعة والتوسع فى الرقعة الزراعية، وزيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ودعم القطاع الخاص مع توفير إجراءات الحماية الاجتماعية اللازمة للطبقات الأولى بالرعاية.

وأشاد السنباطى بالسياسة الخارجية للدولة المصرية والتى تحدث الرئيس عن ملامحها تحت مسمى سياسات الاتزان الاستراتيجى التى تنتهجها الدولة المصرية، تجاه القضايا الدولية والإقليمية والتى تحددها محددات وطنية واضحة فى مقدمتها مراعاة أبعاد الأمن القومى المصرى، والسعى لإقرار السلام الشامل القائم على العدل.

من جانبه أكد النائب عادل اللمعى عضو مجلس الشيوخ، أن الحوار الوطنى ما كان يكتب لها النجاح لولا الدعم الرئاسى المستمر، بجانب حرص وإخلاص القوى المشاركة فى جلسات هذا الحوار وذوى الشأن وإدراكهم العميق بقيمته، وإيمانهم الحقيقى بأن الانفتاح والمناقشة أدوات تبنى ولا تهدم، وأن الخلاف فى الرأى لا يفسد أبدًا للوطن قضية، لافتًا إلى أن توجيهات الرئيس السيسى باستمرار الحوار الوطنى يستهدف تحقيق نتائج إيجابية لدعم الدولة المصرية فى كل المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن رسائل الرئيس السيسى خلال حفل إفطار الأسرة المصرية مهمة للغاية وتحمل دلالات بضرورة أن يكون الشعب المصرى على قلب رجل واحد، وتؤكد إيمان الرئيس السيسى الشديد بأهمية وحدة الصف المصرى لمواجهة التحديات الراهنة، خاصة مع تأكيد الرئيس السيسى بأن أى حاكم يستمد قوته من شعبه، وأن هناك ضرورة بأن يكون الشعب المصرى على قلب رجل واحد فى دعم وطنه، كما ركزت كلمته على أهمية الثوابت الوطنية تعلى من شأن المواطن والدولة وتحافظ على النسيج الوطنى.

وأشار «اللمعى»، إلى أن الرئيس السيسى تطرق إلى العوامل الجاذبة للاستثمار التى وفرتها الدولة المصرية، والإجراءات التى اتخذتها لدعم القطاع الخاص وتوطين الصناعة المصرية، وزيادة الاستثمارات العربية والأجنبية، خاصة أن هناك إشارات وملامح مهمة فى كلمة الرئيس السيسى على رأسها الحوار الوطنى والحديث عن العوامل الجاذبة للاستثمار وتشجيع الدولة للاستثمارات والاهتمام بالقطاعات الإنتاجية والصناعة.

كما قال الدكتور جمال أبوالفتوح، عضو مجلس الشيوخ: إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى بإفطار الأسرة المصرية، رسمت مسار الولاية الرئاسية الجديدة أمام الشعب والتى اتسمت بالمصارحة والمكاشفة المعهودة مع المصريين لاستكمال تجربة مصر الملهمة والتنموية، التى كتبت بحروف المجد والفخر، فى سجلها الوطنى وحتى تظل مسيرته تليق بتضحيات شعبه وأبطاله من رجال القوات المسلحة والشرطة، لافتًا إلى أنها جاءت لترسخ ما يؤكده الرئيس دومًا على أن الوطن يتسع للجميع وأن الخلاف فى الرأى لا يفسد للوطن قضية وذلك بتأكيد استمرار حالة الحوار الوطنى التى تنتهجها الدولة المصرية.

وأضاف «أبو الفتوح»، أن كلمة الرئيس كشفت عن قناعته التامة بدور الحوار الوطنى فى تعزيز حالة الانفتاح السياسى والشراكة فى صنع القرار الوطنى بما يزيد من دعائم الديمقراطية وحقوق الإنسان بالدولة المصرية، مشيرًا إلى أنها أكدت حرصه استكمال مسار تلك المنصة الوطنية الفكرية والبناء على ما حققه من نجاح عظيم فى مرحلته الأولى بفضل ما حققة من توافق بين أطراف الحوار واستيعاب الرؤى، لتصبح هناك حالة من الحراك لم تحدث من قبل واستمرارها يؤدى إلى ثراء المخرجات وقيمتها لصالح الوطن والمواطن.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن حديثه أكد ثقته فى دور الحوار الوطنى لتوحيد الجبهة الداخلية ومواجهة أى تحديات خارجية وتعزيز فرص التقارب بين كل شرائح المجتمع، كما أنها أكدت أهمية الوعى فى المرحلة الراهنة للتعريف بطبيعة ما يجابه مصر من مخاطر وما تتخذه مصر من خطوات فى مسيرة التنمية المستدامة، مشيدًا بتأكيد الرئيس أن مصر لن تتخلى عن دورها بالمنطقة وسياسات الاتزان الاستراتيجى تجاه القضايا الدولية والإقليمية والتى تحددها محددات وطنية واضحة، والتى تنطلق فيه مصر نحو عقيدة راسخة بأن السلام هو خيارها الأول، وسط مراعاة أبعاد الأمن القومى المصرى.

ووصف النائب أحمد فؤاد أباظة رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب رسائل الرئيس السيسى خلال حفل إفطار الأسرة المصرية بالتاريخية والمهمة وتحمل دلالات بضرورة أن يكون الشعب المصرى على قلب رجل واحد وتؤكد إيمان الرئيس السيسى الشديد بأهمية وحدة الصف المصرى لمواجهة التحديات الراهنة مشيدًا بتأكيد الرئيس السيسى بأن أى حاكم يستمد قوته من شعبه، وأن هناك ضرورة بأن يكون الشعب المصرى على قلب رجل واحد فى دعم وطنه كما ركزت كلمته على أهمية الثوابت الوطنية التى تعلى من شأن المواطن والدولة وتحافظ على النسيج الوطنى.

وقال «أباظة»: إن المصريين بجميع اتجاهاتهم وانتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية يثقون ثقتة تامة ومطلقة فى سياسيات الرئيس السيسى الداخلية والخارج ويقفون صفًا واحدًا خلف القيادة الحكيمة للرئيس السيسى، مؤكدًا أن ثقة المصريين فى الرئيس السيسى أفسدت وأفشلت جميع المؤامرات والمخاطر والتحديات الداخلية والخارجية التى واجهت الدولة المصرية على مدار الـ 10 سنوات الماضية.