الأربعاء 15 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

طهران توقع أول صفقة سلاح مع بكين وأخرى اقتصادية مع إيطاليا

طهران توقع أول صفقة سلاح مع بكين وأخرى اقتصادية مع إيطاليا
طهران توقع أول صفقة سلاح مع بكين وأخرى اقتصادية مع إيطاليا




طهران – وكالات الأنباء
كشف مسئول فى وزارة الدفاع الأمريكية أن سفينة حربية إيرانية صوبت نيرانها ضد طائرة هليكوبتر أمريكية وسفينة من قوات التحالف قبل أسبوعين فى خليج عدن.
وأوضح المسئول الأمريكى أن السفينة الإيرانية كانت على بعد أمتار من المروحية الأمريكية فى 25 يوليو الماضى، عندما صوب طاقم السفينة أسلحتهم إلى المروحية التى كانت هبطت على سطح سفينة عسكرية تابعة للتحالف.
ورفض المسئول تحديد جنسية السفينة الحربية التابعة للتحالف التى هبطت عليها الهليكوبتر الأمريكية، إلا أنه أشار إلى أن البارجة الإيرانية كانت فرقاطة «فوسبر البحرية».
من جانبها صرحت  البحرية الأمريكية، بأن قواتها تقترب بشكل روتينى من السفن الحربية الإيرانية، لأنها تعمل معها فى ذات المجال البحري، وأن أغلب الاحتكاكات مع الإيرانيين تتم «بطريقة آمنة ومهنية».
على صعيد آخر، أعلنت صحيفة «زانج كاو سياوسي» الصينية أن بكين وطهران تبحثان إبرام صفقة تشترى إيران بموجبها 24 طائرة مقاتلة صينية من طراز «زيان 10»، ومن المفترض تسليمها قبل عام 2020.
ولا تتضمن الاتفاقية التى تناقشها بكين وطهران سداد قيمة الصفقة المقدرة بنحو مليار دولار نقدا، إذ يمكن أن تمنح إيران الصين حق استغلال أحد حقولها النفطية.
وأشارت الصحيفة إلى أن القوات الجوية الإيرانية ستتمكن فى حالة الحصول على طائرات «زيان 10»، من فرض سيطرتها على المجال الجوى فوق الخليج، وتصبح قادرة على توجيه الضربات لأراضى إسرائيل.. وتمت صناعة طائرة «زيان 10» على أساس التكنولوجيا الروسية وقامت بالطلعة الجوية الأولى فى عام 2002. ويبلغ مداها 2940 كيلومترا.
على صعيد متصل، وبعد انقطاع طويل المدى بين إيران وإيطاليا بسبب الحظر الاقتصادي، بدأت العلاقات بين البلدين فى العودة إلى مسارها الطبيعى، عبر توقيع أول عقد بين طهران وروما فى قطاع التأمين بمليارى يورو.. من جهته، اعتبر محمد جواد ظريف وزير خارجية إيران أن الروابط بين البلدين تختلف عن بقية الدول الأوروبية فهى تتعدى كونها علاقات عادية، فيما أكد باولو جنتيلونى نظيره الإيطالى على رغبة بلاده بتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية مع إيران خلال مرحلة ما بعد الاتفاق التى ستتقلص خلالها التحديات والعراقيل، بسبب إلغاء الحظر الاقتصادى بموجب الاتفاق النووى ذاته.