الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الصحة: الإجهاد الحرارى وراء حالات الوفاة.. والوباء الغامض «شائعة»

الصحة: الإجهاد الحرارى وراء حالات الوفاة.. والوباء الغامض «شائعة»
الصحة: الإجهاد الحرارى وراء حالات الوفاة.. والوباء الغامض «شائعة»




كتب - حسن عبدالظاهر


نفت وزارة الصحة ما أثير حول انتشار فيروس غامض يؤدى إلى الوفاة أو الالتهاب السحائى أو أى نوع من الأمراض الوبائية، وأشارت الوزارة إلى أن كل الحالات التى تتردد على الوزارة نتيجة إصاباتهم بضربات شمس بسبب الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة الذى تشهده مصر منذ عدة أيام.
وأكدت الوزارة أن ارتفاع معدلات الإصابة بالإجهاد الحرارى ومعدلات الوفاة خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للتأثر بالإجهاد الحرارى عند ارتفاع درجات حرارة الجو هى حقيقة علمية ثابتة.
وتفيد التقارير الصادرة عن مركز مكافحة الأمراض بأتلانتا بالولايات المتحدة الأمريكية أن معدل الوفيات بضربات الشمس يصل إلى 44% من الحالات فى الفئة العمرية الأكثر من 65سنة، وأفاد التقرير أن التشخيص والعلاج المبكر يقلل الوفيات إلى 10% بينما قد يصل إلى 80% فى الحالات التى يتأخر فيها التشخيص والعلاج.
وشهدت العديد من دول العالم ازدياد فى معدلات الوفاة بسبب تعرض مواطنيها للإجهاد الحرارى نتيجة ارتفاع درجة حرارة الجو عن معدلاتها فى أوقات معينة كفرنسا واليابان والهند وباكستان.
وأشارت التقارير إلى أن معدل الإصابة السنوى فى مصر بالالتهاب السحائى يتراوح بين 25 و30 حالة سنويا، بينما عدد الحالات التى تم تسجيلها فى مصر بالالتهاب السحائى منذ بداية يناير 2015 وحتى تاريخه لا يتجاوز 5 حالات.
وأكدت الوزارة أن منظمة الصحة العالمية تصنف مصر كدولة خارج الدول الإفريقية التى تعرف باسم حزام التهاب السحايا، مشيرة إلى أنه لا يوجد دولة فى العالم تشترط حصول مواطنيها على التطعيم ضد الالتهاب السحائى قبل السفر لمصر .
وقالت الوزارة الصحة: إنها تقوم بتطعيم طلبة المدارس بشكل سنوى ضد الالتهاب السحائى فى سنوات أولى حضانة وأولى ابتدائى وأولى إعدادى وأولى ثانوى.
وأكدت الوزارة أن الفرق الطبية المتخصصة من قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة بزيارة المستشفيات والحالات التى ترددت على المستشفيات وتبين أنه لا يوجد عليها أعراض لأمراض وبائية سواء حمى شوكية أو غيره، كما تم الاطلاع على الفحوص المعملية التى تم إجراؤها لهم وتبين عدم وجود أى دلالات تشير إلى وجود أمراض معدية لديهم وبعد تطبيق بروتوكول التعامل لحالات الإجهاد الحرارى وضربات الشمس ومن ضمنها عمل كمادات لخفض الحرارة ووضعهم فى أماكن مبردة بالتكييف تحسنت حالة المصابين الذين وصلوا للمستشفيات فى الوقت المناسب وانخفضت درجة الحرارة لمعظم المرضى خلال ساعات قليلة.هذا وبالإحالة إلى ما أثير أيضًا بشأن أن الحالات التى ترددت هى لفيروس الكورونا.
وأوضحت الصحة أن فيروس الكورونا الذى ظهر فى عام 2012 وحدثت منه إصابات فى بعض دول العالم وانه فى مصر لم تحدث سوى حالة واحدة فقط فى ابريل 2014 وكانت لشخص قادم من المملكة العربية السعودية وأن هذه الحالة هى الحالة الوحيدة التى حدث بها الإصابة لفيروس الكورونا وتم علاجها وشفاؤها ولم يتم تسجيل أى حالات أخرى.
وتؤكد وزارة الصحة المصرية أنها تقوم بتطبيق نظام ترصد فعال لاكتشاف أى حالات وبائية أو فيروسية فى جميع أجزاء البلاد حاز على تقدير منظمة الصحة العالمية.
وفى سياق آخر أعلن قال د. حسام عبدالغفار المتحدث الإعلامى لوزارة الصحة عن إصابة 447 شخصا خرج منهم 220 لتحسن حالتهم و15 حالة وفاة أغلبهم من كبار السن، وأضاف أن هناك 187 مصابا بالإجهاد الحرارى فى محافظة القاهرة خرج منهم ١٣٦ لتحسن حالتهم و٦ حالات وفاة و١٨ حالة بمحافظة قنا تحت العلاج والملاحظة ٧٦ حالة فى محافظة سوهاج خرج منهم ٤١ حالة والباقى تحت العلاج والملاحظة وثلاث حالات وفاة و٨٦ حالة فى محافظة الجيزة خرج منهم ٤٠ لتحسن حالتهم والباقى تحت العلاج والملاحظة وحالتى وفاة و١٤ حالة بمحافظة القليوبية خرج منهم حالة لتحسنها والباقى تحت العلاج والملاحظة وحالة وفاة و٢٢ حالة بمحافظة أسيوط وثلاث حالات وفاة وحالتين بمحافظة الوادى الجديد تحت العلاج والملاحظة وحالة بمحافظة البحر الأحمر تحت العلاج والملاحظة و٢٧ حالة بمحافظة المنيا تحت العلاج والملاحظة وثمان حالات بمحافظة أسوان خرجت حالتان لتحسن حالتها والباقى تحت العلاج والملاحظة وحالة بمحافظة مطروح تحت العلاج والملاحظة وحالة بمحافظة بنى سويف وثلاث حالات بمحافظة الإسماعيلية وحالة بمحافظة السويس.
وناشدت وزارة الصحة المواطنين وخاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة كارتفاع ضغط الدم والسكر وأمراض القلب وذوى والأطفال باتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة فى ضوء الارتفاع المسجل فى درجات الحرارة وعدم التعرض المباشر للشمس وخاصة فى أوقات الظهيرة وعدم الخروج من المنزل الا فى حالات الضرورة القصوى.