الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أكثر من 600 ألف شخص مهددون بإبادة جماعية فى حلب.. والنظام يحشد لهجمات برية على المدينة

أكثر من 600 ألف شخص مهددون بإبادة جماعية فى حلب.. والنظام يحشد لهجمات برية على المدينة
أكثر من 600 ألف شخص مهددون بإبادة جماعية فى حلب.. والنظام يحشد لهجمات برية على المدينة




دمشق –وكالات الأنباء


حذر المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية، رياض نعسان آغا، من أن هناك أكثر من 600 ألف مواطن سورى مهددون بإبادة جماعية شرق حلب.
وأضاف آغا فى مقابلة مع قناة «الحدث» إن مليونى شخص يعيشون الآن بلا ماء، بعد قصف النظام وروسيا لمحطات ضح المياه فى حلب.
وكانت منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر قد دعتا الثلاثاء الماضى إلى إجلاء عشرات المرضى والجرحى فى شرق حلب المحاصر إلى أماكن آمنة لتقديم العلاج لهم، وقالت المنظمة إن 35 طبيبا فقط موجودون بالمنطقة ويقومون برعاية أكثر من 250 ألف شخص.
«المعارضة تحصل على صواريخ جراد»
فى غضون ذلك أعلنت المعارضة السورية، أمس، أنها حصلت على «كميات كبيرة» من صواريخ جراد من دول أجنبية داعمة لها، ردًا على الهجوم الواسع الذى تشنه القوات الحكومية بدعم روسى على حلب، بحسب قيادى بالجيش الحر.
وقال العقيد فارس البيوش: إن مقاتلى المعارضة حصلوا على «كميات ممتازة» من راجمات جراد يصل مداها إلى 22 و40 كيلومترا وإنها سوف تستخدم فى جبهات القتال بحلب وحماة والمنطقة الساحلية.
وأظهرت صور بثها «الجيش الحر» عبر يوتيوب، قيام مقاتلين بتفريغ شحنة من الصواريخ الجديدة من طراز جراد، قبل تحمليها إلى منصات الإطلاق.
وقال الجيش إنه قصف تجمعات للقوات الحكومية فى محيط حندرات فى ريف حلب الشمالي.. ويأتى ذلك بينما واصلت الطائرات الحكومية والروسية قصف الأحياء الشرقية فى حلب، مما أسفر عن مقتل العشرات.
  «النظام يحشد لهجمات برية على حلب»
فى سياق متصل قال مسؤولون من المعارضة السورية إن «القوات الحكومية خاضت معارك عنيفة مع مقاتلى المعارضة على عدة جبهات فى هجمات برية بحلب، اليوم الأربعاء، فيما واصل الجيش وحلفاؤه هجوماً تدعمه روسيا لاستعادة السيطرة على المدينة».
وذكر مسئول كبير بالمعارضة أن «القوات الموالية للحكومة تحتشد أيضاً استعداداً فيما يبدو للمزيد من الهجمات البرية على مناطق بوسط حلب المقسمة إلى مناطق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة، وأخرى تحت سيطرة الحكومة».. وقال مسئول آخر بالمعارضة إن «القوات الحكومية تهاجم أيضاً منطقة مخيم حندرات الواقعة على بعد كيلومترات قليلة إلى الشمال من حلب».
«غارات جوية على مستشفى كبير فى حلب»
ميدانيا قال عاملون فى المجال الطبي، إن ضربة جوية نفذتها طائرات روسية أو سورية أصابت مستشفى فى شرق مدينة حلب السورية الخاضع لسيطرة المعارضة، فى الساعات الأولى من صباح امس، مما أدى لتوقف العمل فيه.
وقال محمد أبو رجب وهو طبيب أشعة فى مستشفى «ميم 10»، إن «الطائرة الحربية حلقت فوقنا ومباشرة ألقت صواريخها على هذا المستشفى، حوالى الساعة الرابعة صباحاً».
وتابع: «سقط الركام على المرضى فى غرفة العناية المركزة».
وتتعرض المنطقة التى تسيطر عليها المعارضة فى حلب، لقصف عنيف منذ انهيار وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي، مما أثار مخاوف دولية بشأن محنة سكان المنطقة البالغ عددهم 250 ألف شخص.