السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تعزيزات عسكرية يمنية لطرد الحوثى والمخلوع من مضيق باب المندب

تعزيزات عسكرية يمنية لطرد الحوثى والمخلوع من مضيق باب المندب
تعزيزات عسكرية يمنية لطرد الحوثى والمخلوع من مضيق باب المندب




عدن - وكالات الأنباء

نشرت قوات الجيش اليمنى والتحالفُ العربى تعزيزات عسكرية كبيرة على ساحل البحر الأحمر، بهدف طرد ميليشيات الحوثى والمخلوع من الساحل الغربى لـلبلاد، وتأمين حركة الملاحة الدولية فى مضيق باب المندب الاستراتيجي.
ودفع تهديد ميليشيات الحوثى والمخلوع صالح لخطوط الملاحة الدولية قرب مضيق باب المندب الاستراتيجي، الحكومة اليمنية والتحالف العربى إلى وضع السيطرة على الساحل الغربى لليمن وطرد ميليشيات الحوثى والمخلوع من مضيق باب المندب على رأس أولوياتها، خاصة بعد تعرض بارجتين أمريكيتين وسفينة إغاثة إماراتية فى سبتمبر وأكتوبر الماضيين لهجمات من أراض تسيطر عليها الميليشيات الانقلابية.
من مضيق باب المندب الاستراتيجى والسيطرة الكاملة على ساحل ذباب الواقع على بعد نحو ثلاثين كيلومترا من المضيق وصولا إلى الخوخة التى تبعد نحو 100 كلم إلى الشمال.
وضمت التعزيزات دبابات وعربات مدرعة وقاذفات صواريخ، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن مصدر عسكري.
وتأتى هذه التعزيزات بالتزامن مع مواجهات عنيفة تخوضها قوات الجيش والمقاومة ضد عناصر الميليشيات فى ميدى الساحلية التابعة لمحافظة حجة شمال غرب البلاد والتى كان يشكل ميناؤها أحد منافذ تهريب الأسلحة للمتمردين.
ميدانيا اكتشفت عناصر تابعة للمقاومة الشعبية اليمنية وجود مخازن ضخمة تحت الأرض مليئة بكميات هائلة من الأسلحة فى مديرية سحار بمحافظة صعدة.
وقال المركز الإعلامى للمقاومة: إن «عناصر استخبارية زرعتها المقاومة الشعبية وسط المتمردين فى محافظة صعدة تحصلت على معلومات بالغة الأهمية عن وجود مخازن سرية تم إنشاؤها تحت الأرض فى منطقة الطلح، بمحافظة سحار، وبعد التأكد من المعلومة تم تمريرها إلى قيادة التحالف العربى لدعم الشرعية، بعد تحديد الإحداثيات بدقة، حيث شنت طائرات التحالف غارات كثيفة، استهدفت تلك المخازن، وتمكنت من تدميرها تماماً».
وتابع أن «الغارات أدت لانفجار تلك المخازن وتدميرها، مما أحدث هزة جوية قوية شعر بها السكان الذين ظنوا فى البداية أنها ناتجة عن زلزال، كما أسفرت العملية عن مصرع 24 مسلحاً من عناصر الجماعة، كانوا يقومون على تلك المخازن ويتولون حراستها.
كما نتج عن العملية ارتفاع أعمدة اللهب وسحب الدخان فوق محيط المنطقة، بسبب كثافة الغارات وقوة القذائف المستخدمة فيها».
وأكد المركز نقلاً عن خبراء عسكريين أن «لجوء الانقلابيين إلى تخزين تلك الأسلحة الاستراتيجية تحت الأرض يمثل دليلاً جديداً على تورط عناصر إيران فى الأزمة اليمنية».
وأشار إلى أن «هناك العديد من الشروط الواجب توفرها فى تلك المخازن، وأن إنشاءها يتطلب وجود العديد من العناصر التى يمكن أن تضمن عدم انفجار تلك الأسلحة ووجود تهوية كافية وغيرها من الشروط الهندسية التى لا يقدر الانقلابيون على توفيرها وضمان وجودها، مثل درجة الحرارة المطلوبة وغير ذلك».