الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فى حضرة الأمير ـ 10 ـ المثقف الذى استطاع حماية حياته الشخصية من اختراق المتطفلين

فى حضرة  الأمير ـ 10 ـ  المثقف الذى استطاع حماية حياته الشخصية من اختراق المتطفلين
فى حضرة الأمير ـ 10 ـ المثقف الذى استطاع حماية حياته الشخصية من اختراق المتطفلين




كشف د.ولاء الدين بدوى مدير عام متحف قصر محمد على توفيق بالمنيل أنه كانت حياة الأمير محمد على توفيق الشخصية تتمتع بالخصوصية، فلذلك لا يُعرف الكثير عن تفاصيل حياته، ويذكر سليله الأمير عباس حلمى أن الأمير كان يعرف»بالرجل المتدين والمثقف»، ويذكر أنه كان رسميًا للغاية لدرجة تجعل من المستحيل اختراق الواجهة المنمقة والأنيقة لشخصيته.

وتزوج الأمير محمد على من خارج العائلة المالكة عام 1941 ميلاديًا من الممثلة الفرنسية المتقاعدة سوزان هيمون، والذى من المرجح أنه كان على معرفة بها منذ أيام صباه، والتى قضاها فى باريس، وقد كانت خطبته وعلاقته بشريكته الفرنسية والتى استمرت لسنوات عدة أمرًا شديد الخصوصية يعرفه عدد محدود جدًا من الناس.
وعاشت معه فى قصر المنيل وقام الشيخ المراغى شيخ الأزهر لاحقًا بعقد قرانهما داخل القصر، وعاشت مع الأمير حتى قامت ثورة 1952 بعدها انتقل زوجها الأمير محمد على توفيق إلى سويسرا وعادت إلى وطنها وانقطعت كل أخبارها ولم يذكر التاريخ أى شىء عنها.
وتوضح بعض أعمال الأمير المنشورة لمحات من شخصيته، فقد كان رجلًا مثقفاً يدرك جيداً مكانته الاجتماعية العالية والتزاماته الاجتماعية والأسرية، كما كان رجلاً رياضياً شغوفاً وخاصة بركوب الخيل والإخلاص فى تربيتها.
وقد تحدث وكتب الأمير محمد على توفيق بالعديد من اللغات ودَوَّن معظم ملاحظاته الشخصية باللغة الفرنسية، وبالرغم من شغفه الشديد باقتناء الأعمال الفنية بأشكالها المختلفة خلال رحلاته المتعددة التى قام بها لعشرات من الدول فى العالم، إلا أنه كان دائم الاهتمام بالإنسان أكثر من الأماكن والأشياء المادية.