الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

شباب الإرهابية ينتقمون من «القيادات» بإطلاق حملة سب وشتائم

شباب الإرهابية ينتقمون من «القيادات» بإطلاق حملة سب وشتائم
شباب الإرهابية ينتقمون من «القيادات» بإطلاق حملة سب وشتائم




يواصل شباب عناصر جماعة الإخوان الإرهابية حملاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى للانتقام من  قيادات «جماعتهم»، وحيث  تصاعد الأمر ليصل الى لجوء هؤلاء الشباب إلى إطلاق حملة «سب وشتائم» بألفاظ غير لائقة لم تقف فقط عند إعلانهم التبرؤ من التنظيم بل إلى وصف قياداته بأنهم شاخوا، وخونة، وأدمنوا النوم على أسرة الدول الاستعمارية، إضافة إلى أوصاف وعبارات أخرى «غير لائقة» .
ومن جانبه حذر إبراهيم ربيع القيادى الإخوانى المنشق من أن تكون هذه الحملات من شباب الإرهابية ما هى إلا محاولات من فصيل بجماعة الإخوان الإرهابية لإعادة تدوير التنظيم وإعادة إخراجه مع بعض التحسينات بعد عمليات التبرؤ من التنظيم وهجوم شباب الجماعة على قيادات الجماعة.
وأضاف هذه القيادات تحمى مصالحها الشخصية ولا تملك من أمرها شىء فهى قيادات أدمنت النوم على أسرة أجهزة استخبارات الدول الاستعمارية وهى مرتهنة ومرتزقة لهذه الأجهزة، وتتلقى أوامر بالتحرك أو السكون, وإذا ظل هؤلاء الشباب فى الرهان على هذا التتنظيم الإرهابى وهذه القيادات فسيدفعون المزيد من الحسرة والألم والاغتراب.
وتابع ربيع على هؤلاء الشباب إن كانوا جادين فيما يقولون أن يتطهروا ويمتلكوا إرادة الحياة النظيفة ويقرروا أن يتركوا هذا التنظيم اللعين الذى يخدرهم بالأوهام ويستهلك طاقتهم ويبدد مستقبلهم فى بئر الخيانة ويعودوا إلى إنسانيتهم وإلى دينهم الصحيح وإلى وطنهم, وألا يضيعوا ما تبقى من عمرهم فى الرهان على سراب خادع  ووهم مضيع.
وكان أحد شباب عناصر جماعة الإخوان الإرهابية قد شن هجومًا حادًا على قيادات الجماعة والجبهة التاريخية التى يتزعمها محمود عزت القائم بأعمال المرشد وإبراهيم منير نائب المرشد ومحمود حسين الأمين العام للجماعة ووصفهم بأنهم شاخوا وانتهى أمرهم وبات وجودهم يقتصر على حماية مصالحهم الشخصية فقط داخل الجماعة.
وقال أحد شباب الجماعة عمرو مقلد: إن تنظيم الإخوان الذى يمثله محمود حسين الأمين العام للجماعة ومن على شاكلته شاخ وانتهى أمره فى مصر منذ  2015,  وأن من يدعون للتغيير ابتعدوا عن التنظيم بشكل تام، وأن مشكلة تنظيم الإخوان لم تعد قيادات أو أفراد هنا أو هناك ولكنها مشكلة جمود ومنظومة إدارية باتت عقيمة منذ عقود واختلاط ما هو ملك للفرد مع ما هو للناس.
وأشار إلى أن على رأس ذلك كله أفكارًا جامدة لم تتغير إلا قليلًا منذ منتصف القرن العشرين, مشيرًا إلى أن  عددًا من قيادات الجماعة الإرهابية بـ«الأوساخ» وقيادات أخرى لها ذمة, ولكن اختلط الحق عندهم بالتنظيم, وهناك قطاعات كبيرة فى صفوف الإخوان أكثرهم غافل وبعضهم لديه مصالح مثل محمود حسين.. ولفت الشاب الإخوانى إلى أن التعلق بتنظيم الإخوان عند الكثير لم يعد يربط هؤلاء أى شىء وما عاد هذا التنظيم لديه أى شىء يقدمه.