الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المذيع تامر عادل: «جمهورية مصر فى العربية» أصبح «براند» لدى المستمعين

المذيع تامر عادل: «جمهورية مصر فى العربية» أصبح «براند» لدى المستمعين
المذيع تامر عادل: «جمهورية مصر فى العربية» أصبح «براند» لدى المستمعين




كشف المذيع تامر عادل، مقدم برنامج «جمهورية مصر فى العربية» المذاع على راديو هيتس، أنه من المقرر تقديمه جزءًا من محتوى برنامجه لكن على صفحة البرنامج عبر الفيس بوك، لافتًا إلى أن هذا المحتوى لن يذاع عبر الراديو وإنما سيكون خاصًا بجمهور السوشيال ميديا، كما سيشارك فيه مشاهير.

وأضاف «عادل» لـ«روزاليوسف» أنه فكر فى هذا الأمر من أجل الوصول إلى الأشخاص الذين لا يستمعون إلى الراديو، بحيث يستمعون إليه على الفيس بوك فقط، لافتا إلى أن هذه الفكرة ستكون الأولى فى مصر من حيث نوعها.
وأشار مقدم»جمهورية مصر فى العربية»، إلى أن البرنامج أضيف له فقرة مؤخرًا، بعنوان «عملتها إزاى»، يستضيف خلالها كل مشاهير السوشيال ميديا، بحيث يقوم خلالها بتعريف الجمهور عليهم أكثر والتعرف على كيفية اكتسابهم الشهرة على هذه المواقع، لتوعية المستمعين الراغبين فى أن يصبحوا مشاهير مثلهم ويكون لهم عمل من خلال السوشيال ميديا، بالخطوات التى يتخذوها كى يحققوا هذا الأمر.
وعبر عن سعادته بردود فعل الجمهور على هذه الفقرة التى أصبحت أساسية فى البرنامج، موضحًا بأن الصدى الذى تلقاه على هؤلاء الضيوف يساوى ما تلقاه على الضيوف من كبار النجوم، نظرًا لأن الجمهور يتعامل مع السوشيال ميديا بشكل أكبر من جلوسه أمام التليفزيون، ويود التعرف على شخصيات مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي بشكل أكبر.
وأكد تامر عادل، أن الراديو لابد أن يهتم بمواقع التواصل الاجتماعي، لمواكبة العصر، مضيفًا: «الراديو طوال عمره رقم واحد والأكثر تأثيرًا فى الجمهور وتفوقًا على التليفزيون، إلا أنه أصبح رقم اثنين حاليًا بعدما احتلت السوشيال ميديا مكانه.
وعن تقديمه «جمهورية مصر فى العربية» بمفرده بعد مغادرة المذيعة منة عامر، علق تامر عادل قائلًا: كنت محظوظًا إنى قدمت برامج فردية وجماعية، وخاصة فى ظل وجود تفاهم مع زميلتى منة، وكل فترة أحب التغيير وتقديم شىء جديد، وأعتقد أن البرنامج الجماعى فى الراديو يعجب فئة معينة فى الجمهور، الذي يريد الاستماع إلى مادة للتسلية أكثر من الإفادة،  مثل الاستماع إلى طريقة المذيع والمزح بينه وبين زميله المذيع الآخر، لكن البرامج الفردية يكون خلالها المستمعون أكثر تركيزًا فى الفقرات والمحتوى.
وأكد أن «جمهورية مصر فى العربية» سواء به أو بدونه، سيظل موجودًا، فالبرنامج أصبح براند أو علامة على راديو هيتس لدى المستمعين، والدليل استمراره على مدار سنوات مضت.
وعلى جانب آخر، كشف تامر عادل، اعتذاره عن المشاركة فى عملين دراميين مؤخرًا، نظرًا لأن الأدوار لم تناسبه سواء من حيث مساحة الدور أو مضمونه، مؤكدًا أنه يتمنى تقديم عمل فنى يضيف له وأن يكون دورًا مؤثرًا، لافتًا إلى عدم التفاته إلى مساحة الدور بقدر مضمونه.
وأوضح أنه بدأ حياته كممثل، إلا أنه أحب عمله كمذيع بشكل أكبر ونجح فيه.
كما لفت إلى وجود فكرة برنامج تليفزيونى لديه، من المحتمل أن تظهر إلى النور قريبًا، لافتًا إلى أنه لن يترك الإذاعة فى حالة تقديمه برنامجًا تليفزيونيًا.