على مدار الأسابيع الماضية التقيت مصادفة عددا من الإخوة الفلسطينيين العالقين فى القاهرة بعضهم جاء للعلاج والد
فى الشدائد والأزمات التى تعرضت لها دولة فلسطين الشقيقة كانت مصر ولا زالت هى السند للأشقاء وقت المحن.. وعلى مدا
الظروف الحالية التى تمر بها مصر والأحداث الدائرة فى غزة تستدعى على كل عاقل أن يأخذ العبرة والعظة من هذه الأح
منذ عدة عصور وأنا أستمع وأقرأ هذه المقولة إذا أردت السلام عليك أن تستعد للحرب.الحالة المصرية والتجارب السابق
التاريخ يسجل بأحرف من نور أسماءكل هؤلاء الرجال الذين كتب الله عليهم أن يتحملوا مسئولية أمن واستقرار هذا الوط
منذ ثلاثة أعوام وأنا فى زيارات مستمرة إلى سيناء.. فى كل زيارة أشعر بعظمة هذه الأرض وأرواح الشهداء التى تفوح را
قبل موعد صلاة الفجر بساعة واحدة يستيقظ الذاكرون العابدون من كل أنحاء الأرض.. فى هذه اللحظة تنزل الرحمات من ا
الذكريات العطرة والأماكن الطيبة دائما وأبدا تظل فى القلب والعقل.. وسيناء الحبيبة لها منزلة عظيمة عند الله وعن
باهتمام بالغ شاهدت الزيارة المهمة التى قام بها المهندس مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء إلى محافظة جنوب سيناء..
فى البداية كل كلمة تكتب ويطلع عليها الناس إن كانت فى مقال أو تحقيق صحفى أو حتى حوار مع مسئول فى الدولة.. أنت
يكتب
فى أرض كنعان يقف التاريخ ممشوق القوام يهتف فى زائريها أن تحسسوا الخطى عسى أن تطأ أقدامكم موضع قدم نبى أو