الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«تاج السر»: النتيجة عادلة رغم السلبيات و«شوق الدراويش» تستحقها أيضًا

«تاج السر»: النتيجة عادلة رغم السلبيات و«شوق الدراويش» تستحقها أيضًا
«تاج السر»: النتيجة عادلة رغم السلبيات و«شوق الدراويش» تستحقها أيضًا




كتبت – ابتهال مخلوف
يحمل الإعلان عن أرفع جائزة فى الرواية العربية فى كل عام مفاجآت، قد يكون أبرزها فى دورتها الثامنة 2015 أنها ذهبت إلى أكاديمى تونسى بدأ أول إبداعاته الروائية منذ عامين فقط، فقد فاز الكاتب التونسى شكرى المبخوت (53 عامًا) بالجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر» لهذا العام عن روايته «الطلياني» التى صدرت له فى مارس 2013.
وتروى «الطليانى» قصة عبدالناصر الطليانى» وهو قيادى فى الاتحاد العام للطلبة فى تونس وتروى مرحلة مهمة من تاريخ تونس فى الثلاثين عامًا الماضية واتخذت الرواية اسمها من الشخصية الرئيسية فيها وهو شاب عربى وسيم لقب بالطليانى نسبة لإيطاليا.  
وكانت إدارة الجائزة قد أعلنت القائمة القصيرة فى فبراير الماضى وضمت إضافة للـ «طليانى» خمس روايات أخرى هى (حياة معلقة) للفلسطينى عاطف أبو سيف و(طابق 99) للبنانية جنى فواز الحسن و(ألماس ونساء) للسورية لينا هويان الحسن و(شوق الدرويش) للسودانى حمور زيادة و(ممر الصفصاف) للمغربى أحمد المدينى، وذلك من بين 180 عملاً رشحت للجائزة من 15 بلداً عربياً.
وتحت عنوان رواية تونسية تفوز بالبوكر العربية فى أبو ظبى رغم حظرها فى الإمارات، ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن فوز شكرى بالبوكر جاء بعد أسبوع من علم ناشر الرواية بمنع بيعها خلال معرض أبو ظبى للكتاب المقام حاليًا بالإمارات.
وفى تعليق الروائى الشهير أمير تاج السر صاحب روايات (العطر الفرنسى) و(مهر الصياح) و(صائد اليرقات) و(أبيولا) - التى وصلت للقائمة القصيرة لجائزة بوكر العربية ٢٠١١ - عن إعلان الفائز بالجائزة قال: «حقيقة جائزة البوكر من أكثر الجوائز العربية حيوية، وذلك لما تحدثه من جدل واسع فى الأوساط الثقافية وأوساط القراءة، ولما أحدثته حتى الآن منذ إنشائها فى زيادة عدد المبدعين الذين يكتبون رواية، ورغم وجود سلبيات متعددة لكن تظل جائزة مرموقة، بالنسبة للنتيجة فبحسب رأيى كانت عادلة، وإن كانت هناك روايات فى القائمة القصيرة مثل (شوق الدراويش) للأديب السودانى للسودانى حمور زيادة تستحق الجائزة أيضا، لكن دائما ما أقول أن المسألة فى النهاية تخضع لأشياء كثيرة، أهمها تذوق المحكمين، وأيضًا الحظ الذى يدعم من سيفوز».
وعن موقع الروايات الست فى القائمة القصيرة بالنسبة للأدب العالمى قال: «لم أقرأها كلها، لكن دعنا نتحدث عن تجارب عربية، جيدة، ومحفزة، هذا أفضل من قرنها بالأدب العالمى الذى ليس كله جيدا».
«حقيقة لا أعرف لماذا لم تكن الرواية المصرية موجودة، هذه أشياء تعود للجنة التحكيم وتذوقها للأعمال كلها بما فيها تلك التى وردت من مصر».