بسيونى: ماسبيرو ليس سبوبة ولا يصح أن تكون الدولة بلا ذراع إعلامى

تردد فى أروقة ماسبيرو أن الاعلامى علاء بسيونى نائب رئيس التليفزيون طلب العودة للظهور على شاشة التليفزيون المصرى لكن عصام الأمير رئيس اتحاد الأذاعة والتليفزيون لم يعط موافقة.
ومن جانبه قال بسيونى فى تصريحات خاصة لـ«وزاليوسف» عدم ظهورى فى الوقت الماضى لم يكن صحيحا فى ظروف تحتاج إلى التعاون والظهور ببرامج لمواجهة ومناقشة ما جد من أفكار..  ولفت إلى أن صفاء حجازى رئيس قطاع الاخبار ومسعد أبوليلة على الرغم من عملهما الادارى إلا أنهما يظهران على الشاشة، وقال هناك كنا ننتظر الوقت المناسب ولم تكن معارضة للعودة ولا يوجد موقف شخصى انما انتظار وقت وانتاج مميز فى ظل خريطة برامجية مزدحمة بالتليفزيون.
ولفت إلى أنه لم يطلب ترك منصبه أو عمله الادارى ليظهر مرة اخرى على الشاشة: وقال توجد برامج جيدة يمكن تقديمها وخسارة ان يخسر ماسبيرو أولاده فى النهاية خصوصا أن البعض لديه خبرة تراكمية عبر 30 عاما يمكن الاستفادة بها ولفت إلى أنه من المقرر ان ينطلق ببرنامج جديد بشهر رمضان لمناقشة موضوعات الساعة والحساسة وكل ما يسبب بلبلة للشارع، مع محاولات تجديد الخطاب الدينى عن طريق ندوة تضم علماء الدين وشخصيات عامة مثقفة.. وقال علاء ننتظر دعم الدولة للاعلام الرسمى فماسبيرو ليس «سبوبة» أو مشكلة، مؤكدًا وجود الحلول والرؤى ولفت إلى أنه لا يصح ان تكون الدولة دون ذراع اعلامى، مشيرًا إلى ضرورة وجود إعلام وطنى خدمة عامة مثل bbc وألا يتطرق إلى تحقيق المكاسب، لأن العمل الوطنى والتوعية لا تأتى بالاعلانات.. وقال ان اتحاد الاذاعة والتليفزيون يملك الكثير من الموارد والمشكلة فى كيفية إدارتها، وأكد أن الكثيرين منا عملوا بقنوات خاصة ونعرف كيف نصنع النجاح، مشيرًا إلى ضرورة اجتماع القيادات لطرح المشاكل وايجاد الحلول للمساعدة فى اطار الهيكلة.