الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نحتاج لقرار من القمة العربية لمواجهة الإرهاب إعلامياً

نحتاج لقرار من القمة العربية لمواجهة الإرهاب إعلامياً
نحتاج لقرار من القمة العربية لمواجهة الإرهاب إعلامياً




كتبت ـ هند عزام
أكد خبراء الإعلام على ضرورة وضع آليات تنفيذ لتوصيات  وزراء الاعلام العرب وان تتخطى حيز المناقشات نظرا للضرورة الملحة لما تواجهه الدول العربية الآن من الارهاب.
ومن جانبه اكد دكتور صفوت العالم  أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة على ضرورة ان تصدر القمة العربية قراراً بوضع آليات تنفيذ ما يتم من توصيات لافتا الى ان الاعلام فى الدول العربية يعتمد ويدعم النظام السياسى وبالتالى سياسات الاعلام لن تتأثر بتوصيات الجامعة العربية بقدر تأثير النظام السياسى فى كل دولة.
واوضح انه منذ عام 1974 حتى الان اى على مدى 41 عاماً تصدر التوصيات و ما يتم فى الاعلام شئ آخر ولفت الى ضرورة الاستفادة بما تم من تفعيل القوى العربية المشتركة فى عاصفة الحزم وان تتوحد الدول من حيث السياسات الإعلامية حتى تدعم الموقف العربى المشترك.
وقال العالم : نحن الآن امام مواقف تتمثل فى تدخل داعش فى الشام والعراق لذلك نحتاج سياسة اعلامية  لمواجهة الارهاب خاصاً فى ظل اعلام الارهاب المختلف والذى تعانى منه الدول العربية.
ومن جهته قال نقيب الاعلاميين حمدى الكنيسى ان مكشلتنا مع جميع المؤتمرات برغم اهمية الموضوعات التى تناقش إلا اننا نكتفى بإصدار بعض البيانات وفى تلك الفترة التى نمر بها لا تسمح بتكرار هذه الصور ومطالبين كعرب ان نغوص فى قلب مشاكلنا ونستكشف ابعاد المخاطرات لنبدأ بوضع آليات لمواجهة المخططات التى تستهدف تمزيق وتفتيت الأمة العربية كلها وما نراه فى اليمن وسوريا والعراق ودول أخرى، يؤكد ان الامور اخطر بكثير مما نعتقد لذلك لزم ان نأخذ بجدية ما يتم تناوله فى المؤتمرات واللقاءات وحيث ان الإعلام اصبح فى هذه الأيام أخطر وسيلة تحريك فى الأحداث والتأثير فى الدول العربية والشعوب فمن الطبيعى نهتم بمؤتمر وزراء الإعلام العرب ونتمنى ان تكون من ثماره اصدار ميثاق شرف اعلامى عربى تلتزم به وسائل الإعلام العربية الرسمية والخاصة وان تكون من نتائجه إطلاق قناة اة أكثر بلغة اجنبية تخاطب الرأى العام الأجنبى باللغة والاسلوب الذى يفهمه المواطن بصفة عامة بدلا من ترك الساحة لقنوات مريبة مأجورة مثل «الجزيرة».
واضاف الى اننا حتى الآن  لا توجد جدوى من كثرة المؤتمرات ونتشبث بوجود خطوة جديدة على طريق العمل العربى المشترك.
ومن جانبها قالت دكتورة ليلى عبدالمجيد عميد كلية الإعلام الأسبق سنين طويلة تابعنا المؤتمرات وما يتم من توصيات ولا نشعر بوجود عمل عربى مشترك وتواجهنا الكثير من التحديات فى الأعلام والاجتماعات لا نخرج منها سوى ببيانات ومنذ سنوات نطالب بقناة عربية منتقدة ما تم من الاعلان عن مقترح إطلاق راديو وتليفزيون الكترونى للجامعة العربية على مواقع التواصل الاجتماعى وتساءلت عن جدوى ذلك فى ظل الحاجة لاستراتيجية لمواجهة الارهاب وقالت الآن «نكون أو لا نكون».