الأربعاء 15 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

جمعية صلاح الدين الأيوبى بـ«الفيوم» تتحدى إغلاقها بأطفال يرفعون شعار «رابعة»

جمعية صلاح الدين الأيوبى بـ«الفيوم» تتحدى إغلاقها بأطفال يرفعون شعار «رابعة»
جمعية صلاح الدين الأيوبى بـ«الفيوم» تتحدى إغلاقها بأطفال يرفعون شعار «رابعة»




الفيوم - حسين فتحى
قامت حملة مكبرة تضم العشرات من أئمة وزارة الأوقاف على المساجد التابعة للعناصر الارهابية وتمكنت من ضم مركز مسجد الزهراء بالعدوة التابعة لأوقاف شمال الفيوم حيث احتلت الجماعة الإسلامية 3 طوابق أعلى المسجد على مساحة كبيرة وتم تخصيص احدهما حضانة اطفال وآخر لتحفيظ القرآن وتم اخلاء المبنى بالكامل وإغلاقه خاصة أن هذا المكان كان ينشر الفكر المتطرف بين الإطفال المترددين عليه وكان يعمل على أخونة عقولهم منذ الصغر وتثبيت الفكر المتطرف فى عقولهم وكشفت الحملة أن القائمين على هذا المكان ليس لديهم الفكر الإسلامى الصحيح الذى يعتمد على الوسطية ونشر السلام بين ربوع العالم وكذلك المركز الكبير بقرية البيضا والذى تسيطر عليه الجماعة الإسلامية.

كما قامت الحملة بمفاجأة جمعية صلاح الدين الأيوبى بمسجد الصباحية بحى السهراية بمدينة الفيوم وألغت لجنة الزكاة التابعة لبنك ناصر الاجتماعى التى تتخذ من مسجد الروبى احد المساجد الكبرى بالفيوم مقرا لجمع الأموال بخلاف القانون ويتم انفاقها على دعم أنشطة الجماعات المتطرفة التى تستهدف اسقاط الوطن بالإضافة إلى إيقاف نشاط الحضانة الخاصة بالاطفال والتى يرتادها أبناء عناصر الإخوان الذين أعلنوا تحديهم لقرار وكيل وزارة الأوقاف.
وقال الدكتور عبدالناصر نسيم وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم إن 85% من الجمعيات ولجان الزكاة تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية وإننى مكلف من قبل الدكتور مختار جمعة وزير الاوقاف بالتصدى لهذه الجماعات عن طريق أئمة الأوقاف وضرورة متابعة المساجد خلال فترة ما بعد صلاة العشاء حتى الفجر لمتابعة الذين يسيطرون على المساجد من غير العاملين بالأوقاف.
من جهتها أعلنت جمعية صلاح الدين الأيوبى تحديها لقرار وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم بإغلاقها لكونها تدعم الأنشطة التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية من خلال العناصر التابعة لها وقامت بفتح أبوابها أمام الأطفال الذين يرفعون شعار «رابعة».
وأصدرت الجمعية بيانا قالت فيه: تابعت جمعية صلاح الدين الأيوبى باهتمام وقلق بالغين الشائعات التى أثيرت ضد الجمعية فى الآونة الأخيرة من خلال بعض الجهات والأشخاص الذين دأبوا على رمى الجمعية بسهام الباطل. وإذ تؤكد الجمعية كذب هذه الادعاءات، فإنها توضح ما يلى:
إن الجمعية تسعى إلى تقديم المساعدات والدعم إلى جميع الفئات المحتاجة بالمجتمع دون أى تمييز بين المستفيدين من الخدمات. وتسير الجمعية فى هذا الصدد على خطوات وإجراءات منهجية منظمة تنظيمًا دقيقًا فلا تحيد عنه. فلا تُقبل أى حالة للحصول على المساعدة إلا بعد إجراء بحث اجتماعى واقتصادى لظروف الحالة حتى تتحرى الجمعية الدقة فى قرار المساعدة. ولا تميز الجمعية بين طالبى المساعدة على أساس الأولوية ومدى إلحاح الحالة.
وأكدت الجمعية انها ليس لها أى انتماء سياسى لأى جهة أو جماعة أو حزب وإن كان لها أى انتماء، فإن انتماءها الأول والأخير يكون للمجتمع والمستفيدين الذين تسعى الجمعية إلى خدمتهم ورفع المعاناة عن كاهلهم.
وتؤكد الجمعية مجددًا أن الجمعية لا تضع فى اعتبارها أيضًا التوجه أو الانتماء السياسى لمن يتقدم إليها بطلب الحصول على الخدمة. فلا توجد فى استمارات البحث الاجتماعى أسئلة عن التوجه السياسى للشخص المستفيد من الخدمة.
وأشارت إلى أن وضعت نصب أعينها خدمة المجتمع وأنها لن تلتفت إلى هذه التفاهات والشائعات التى لا تؤكد شيئًا إلا أن الجمعية باتت كيانًا معتبرًا وأصبحت توجه إليه سهام النقد بجانب عبارات المديح. فلا تُرمى بالحجارة إلا الأشجار المثمرة.