الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تجدد صراع «الوفد» بفصل 7 من قيادات «جبهة الإصلاح»

تجدد صراع «الوفد»  بفصل 7 من قيادات «جبهة الإصلاح»
تجدد صراع «الوفد» بفصل 7 من قيادات «جبهة الإصلاح»




كتبت ـ فريدة محمد
قال فؤاد بدراوي، السكرتير العام السابق لحزب الوفد، والقيادى بمجموعة السبعة المفصولين من الحزب، أن جبهة الإصلاح ستواصل تصعيدها، بعد إخلال البدوى باتفاقاته، واتخاذه قرار الفصل، مؤكدا أن مجموعة السبعة المعينين بالهيئة العليا، لم يتلقوا دعوة لحضور اجتماع الهيئة.
وأكد بدراوى أن الجبهة ستواصل الحشد وعقد الاجتماعات فى كافة المحافظات، والسعى لسحب الثقة من الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب.
قررت الهيئة العليا لحزب الوفد برئاسة د. السيد البدوى فصل 7 من قيادات جبهة الإصلاح، ويأتى ذلك بسبب ما أسماه الحزب رفضهم التعيين بالهيئة العليا وسعيهم لهدم استقرار الحزب، وشمل الفصل ياسين تاج الدين ومحمد المسيرى وفؤاد بدراوى وعبدالعزيز النحاس وعصام شيحة وشريف طاهر ومصطفى رسلان.
 وأشار الحزب فى بيان أصدره عقب اجتماع الهيئة العليا إلى أنهم تعمدوا المزايدة فى مطالبها طيلة الفترة الماضية ورفضوا كل ما تم طرحه من حلول سبق بيانها، وعلى رأسها تعيين الأعضاء السبعة فى الهيئة العليا، وأضافت الهيئة: «ما قام به السبعة يمثل صورة صارخة لديكتاتورية قلة من الأفراد وخروجاً واضحاً على كل مبادئ الديمقراطية التى تفرض احترام رأى الأغلبية والامتثال لقراراتها».
وفى ذات السياق أعلن حزب الوفد تشكيل لجنة قانونية برئاسة المستشار بهاء الدين أبوشقة  لمواجهة الهجوم على الحزب من جانب قيادات جبهة الإصلاح المنشقين عن الحزب، وتضم اللجنة كلاً من د. عبدالسند يمامة وصفوت عبدالحميد وأحمد عودة والمستشار بهجت الحسامى ومحسن نوار وعادل بكار.
ولفت الحزب إلى أن اللجنة ستتخذ كافة الإجراءات القانونية لمواجهة أى تجاوزات فى حق الحزب أو مؤسساته أو أى من أعضائه، ويأتى ذلك بعد اجتماع الهيئة العليا لحزب الوفد المصرى وقيامها، وكانت الهيئة العليا قد شهدت خلافات حول فكرة الفصل بين مؤيد ومعارض وانتهى رأى الأغلبية لتأييد الفصل.
وفى المقابل أشارت جبهة الإنقاذ إلى أن قرار الهيئة العليا لحزب الوفد بفصل قيادات جبهة الإصلاح تعسفى ويستهدف عدم تنفيذ ما ورد فى مبادرة الرئاسة من خطوات تسعى لإصلاح الوفد.
ولفتت قيادات الجبهة إلى أن د. السيد البدوى رئيس الحزب لم يدعوهم لاجتماع الهيئة العليا وانهم كانوا يتجهون لعقد اجتماع لبحث تنفيذ المبادرة الرئاسية، موضحين أن البدوى اعتذر عن اجتماع أمس تمهيدًا لعقد اجتماع يوم السبت ثم استبقه بقرار الفصل من الهيئة العليا.
كانت الهيئة العليا قد أكدت أن ما تردده مجموعة السبعة بأن هناك خللاً ما فى الهيئة الوفدية غير صحيح لافتة إلى أن رئيس الحزب أكد فى اجتماع الهيئة الوفدية وهى أعلى سلطة حزبية بأنه أصدر قراراً بتكليف لجنة التنظيم المركزية لبحث عودة من تم إصدار قرار من مؤسسات الحزب بفصلهم بناء على طلب يقدم من العضو المفصول، وفيما يتعلق بشخص رئيس الحزب، فإنه يتسامح ويرحب بعودة أى عضو تم فصله بسبب الإساءة لرئيس الوفد، دون أى طلبات تقدم من هذا العضو.
وفيما يتعلق بتعديل لوائح الحزب قالت الهيئة العليا: «نرحب فى كل وقت بتعديل وتطوير اللوائح لتواكب التطور السياسى الذى تشهده البلاد».