الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

القصة الكاملة للقيادى الإخوانى الذى «وشى» بـ«غزلان والبر»

القصة الكاملة للقيادى الإخوانى الذى «وشى» بـ«غزلان والبر»
القصة الكاملة للقيادى الإخوانى الذى «وشى» بـ«غزلان والبر»




كتب - سيد دويدار
كشفت مصادر أمنية عن تفاصيل جديدة حول القبض على محمود غزلان المتحدث الرسمى للجماعة الإرهابية وعبدالرحمن البر  مفتى الجماعة.
وقالت إن ضباط الإدارة العامة للأمن الوطنى يستجوبون غزلان والبر و3 آخرين من شباب الإرهابية فى أحد قطاعات الأمن الوطنى السرية بعد القبض عليهم بشقة بدائرة قسم أول أكتوبر.
وأضافت أن ضابطاً بقطاع الامن الوطنى بمدينة نصر حصل على معلومة من ارهابى إخوانى ٢٧ عامًا يعمل محاسبًا بعد القبض عليه وبحوزته شعارات رابعة الإرهابية وبعض المنشورات وارقام هواتف لعدد من الاشخاص بأسماء حركية منها أبومنصور  وأبو عبيدة وتابعت لمصادره فور القبض عليه تمت مناقشته لاكثر من ٦ ساعات حاول خلالها مراوغة ضباط قطاع الأمن الوطنى وبعد تضييق الخناق عليه اعترف انه يجتمع بمجموعة من شباب الإرهابية بشقق فى أماكن مختلفة فى ٦ أكتوبر والشيخ زايد وانه يتلقى مكالمة من مفتى الجماعة عبدالرحمن البر يخبره فيها بموعد الاجتماع والتكليف بالعمليات الإرهابية.
واعترف  الإخوانى الواشى بأنه لا يعرف أرقام هواتف الارهابيين الذين يجتمعون معه إلا قبل العملية بساعة خاصة فى عمليات تفجير أبراج الكهرباء وحرق بعض المحلات.
وأدلى المحاسب بعنوان الشقة التى يلتقون بها فى أكتوبر، وتم نصب كمين سرى مدعم بالقناصة وقوات مكافحة الإرهاب بعد أكثر من 3 ساعات ظهر شاب وصعد إلى الشقة فتم القبض عليه، وكانت المفاجأة أنه اعترف بوجود الارهابيين  غزلان والبر فى شقة على بعد ٧٠٠ متر تقريبا فتمت مداهمة هذه الشقة وتم القبض على البر وغزلان و٣ شباب من الإرهابية كانوا يتلقون معلومات بعمليات ارهابية.
وأكد المصدر أن الشقة كانت تتكون من ٣ غرف إحداها مغلقة وخالية تماما فى حى راق بأكتوبر وتم ضبط ١٧ شريحة محمول  و٥ هواتف صغيرة يستخدمها غزلان فى الاتصالات بشباب الارهابية واعطائهم التعليمات كما تم ضبط اوراق بأسماء اللجان النوعية التى سوف يتم تكليفهما بعمل اغتيالات لضباط الجيش والشرطة وكمية كبيرة من الأموال وتبين أن غزلان كان يجهز نفسه للهروب إلى ليبيا أو السودان وكانت وجهته المقبلة واحة جعبوب والتى تعد مسرحا لبيع السلاح.
 وفى موقف طريف نفى عبدالرحمن البر ان يكون قد اشترك فى العمليات الإرهابية واكد انه يدينها وكان بصدد اصدار بيان بذلك وأضاف انه أول مرة يلتقى بغزلان بعد فض اعتصام رابعة الارهابى.
فيما لايزال قطاع الأمن الوطنى يناقش الإرهابيين الذين تم ضبطهم حيث اعترفوا فى البداية بتكليف غزلان لهم بالتظاهر فى شهر رمضان الكريم وتحديدًا بعد صلاة التراويح فى أكثر من مكان لإجهاد الامن وانه سوف يصدر لهم تعليمات بعمليات اخرى قبلها بيومين.
إلى ذلك علمت «روزاليوسف» ان ضباط قطاع الامن الوطنى يبحثون عن طبيب ينتمى للجماعة الارهابية لمسئوليته عن امداد  المسيرات وشباب الارهابية بالاموال.
فى السياق ذاته قالت وزارة الداخلية إنه تمت إحالة كل من محمود غزلان، وعبدالرحمن البر، العضوين بمكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين الثلاثاء إلى نيابة أمن الدولة العليا بعد إلقاء القبض عليهما.
وأضافت الوزارة أن «المتهمين كان افى طريقهما للهرب وتم ضبط مبالغ مالية كبيرة بحوزتهما.
وأضافت الوزارة أنه ثبت تورط المتهمين فى قضايا تحريض على العنف والتخطيط لارتكاب أعمال شغب وتظاهر.
وفى سياق متصل، سادت حالة من الارتباك فى التنظيم الدولى للإخوان بعد ما كشفت الأجهزة الأمنية عن أحد مخططاتهم لزعزعة الاستقرار فى البلاد.