الأحد 12 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الإرهابية» تهدد «الإسلامية» بكشف تمويلها لإجبارها على مواصلة دعم مخططاتها

«الإرهابية» تهدد «الإسلامية» بكشف تمويلها لإجبارها على مواصلة دعم مخططاتها
«الإرهابية» تهدد «الإسلامية» بكشف تمويلها لإجبارها على مواصلة دعم مخططاتها




كتب - محمود محرم


بدأ الصراع يشتعل بين الجماعة الإسلامية وجماعة الإخوان الإرهابية، ليتجه حلفاء الأمس إلى الاقتراب من حالة العداء، وسط اتهامات من قيادات سابقة بالجماعة الإسلامية لجماعة الإخوان الإرهابية بممارسة الضغوط والابتزاز على قيادات الإسلامية تتمثل فى التهديد بكشف المبالغ التى دفعها الإخوان لقيادات الجماعة الإسلامية لتبنى موقفهم التحريضى ضد الدولة حال اتخاذهم قرار الابتعاد من الإخوان.
وهاجم أسامة حافظ رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية الحالى الإخوان واتهمهم بتحريض شباب الإسلامية على العنف بدعوى السلمية.
وقال عادل معوض رئيس اللجنة القانونية بحزب البناء والتنمية إن الإخوان ناقمون على الجماعة الإسلامية ولم نسمع أحدًا بكى أو تباكى على أبناء الجماعة الإسلامية عن قتل  أو سجن خلال أحداث السنوات الماضية.
وتابع معوض: الإخوان لا يريدون إلا سماع ما يوافق أهواءهم حتى ولو كان على غير بينة من الشرع.
وأضاف: عوض الحطاب القيادى بالجماعة الإسلامية إن الإخوان تخلوا عن الجماعة الإسلامية فى مصر ولكن مازالت قياداتها تحت قبضتهم فى الخارج، مشيرًا إلى أن الإخوان تضغط على الجماعة الإسلامية خوفًا من توقف الدعم، مهددة بالكشف عن حقيقة تمويلها لهم.
وتابع الحطاب: مهاجمة الجماعة الإسلامية للإخوان هى كلها أدوار لتحسين صورة الجماعة فى الداخل والهروب من اعتقال قادتها.
وأوضح هشام النجار القيادى السابق بالجماعة إن هذا الكلام جاء متأخرًا جدًا ولم يصدر عن الجماعة إلا بعد القبض على دربالة، مشيرًا  إلى أنه رغم انتقاد حافظ للإخوان إلا أنه لم يتخذ قرارًا بالانسحاب وأحاديثه كلها تتسم بأنها خجولة وباهتة بالمقارنة بحجم وحرارة أحاديث أخرى داخل الجماعة سواء من كان فى الداخل أو بالخارج. لافتًا إلى أن التصريحات الأخيرة ما هى إلا محاولة تكتيكية تخدم مهمة محددة فى مقابل استراتيجية قائمة راسخة لا يستطيع أحد الاقتراب منها أو تغييرها ويشرف عليها قيادات الخارج ويمولونها خلف خيارات الإخوان العنيفة والصدامية.
وقال صبرة القاسمى الباحث فى شئون الحركات الإسلامية إن الجماعة الإسلامية انكشف لديها خيانة الإخوان ولذلك تبرأت من أفعال الجماعة.. وأضاف القاسمى: إن حافظ انسحب بصورة ضمنية من دعم الإخوان موضحًا أن الجماعة الإسلامية رفضت التوقيع على بيان نداء الكنانة التحريضى والذى طالب باستهداف أسر رجال الشرطة والجيش والقضاء والإعلام فى إشارة قوية إلى أن القيادات الحالية اتجهت إلى العودة إلى مراجعاتها السابقة والتخلى عن العنف بعد أن تم التغرير بها من قبل الإخوان.