السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«عام من حكم الرئيس» على cbc

«عام من حكم الرئيس» على cbc
«عام من حكم الرئيس» على cbc




تحت عنوان «عام من حكم الرئيس» تعقد الإعلامية لميس الحديدى ببرنامج «هنا العاصمة» على قناة cbc مجموعة من اللقاءات مع الخبراء والسياسيين.
ومساء أمس الأول فى فقرة عن تقييم الوضع الأمنى خلال عام مضى كشف اللواء نصر سالم أستاذ العلوم الاستراتيجية بمعهد ناصر أن الدولة الآن تقوم بحفر آبار واعداد بنية تحتية أساسية بمنطقة جنوب العريش ووسط سيناء لتستلمها القبائل التى تعيش فى الصحراء وسيتم استكمال التوازن الجغرافى وستضم المواطنين من القرى الأكثر فقرا والآن تستكمل المنشآت. وأوضح أن الإرهاب لا يريد أعمال تنمية فى سيناء لذلك كان من الضرورى تعميرها إلى جانب محاربة الإرهاب. ولفت إلى أن منطقة رفح والشيخ زويد والعريش تشمل 220 ألف فدان مزروعة وتعداد سكان سيناء يقرب من نصف مليون لكن المشكلة تكمن فى وسط سيناء لعدم وجود عدالة فى التوزيع حيث يقطن البعض فى أراضٍ صحراء قاحلة.
وقال سالم: إن حجم الإرهاب يقل ولم يعد بنفس الخطورة ولفت إلى أن وجود الإرهاب كان هدفه منطقتين الأولى مدن وادى النيل والثانية سيناء ولكل واحد هدف مختلف فالتواجد بوادى النيل لإيصال رسالة للخارج بتواجد الإخوان وللداخل أخف الضررين عودته مرة أخرى للحياة السياسية أما سيناء فتواجه مؤامرة «إسرائيلية –حمساوية – إخوانية» لإجبار مصر على تبادل الأراضى بجزء من صحراء النقب بدل أرض الضفة الغربية لتحل المشكلة الفلسطينية.
ومن جانبه قال محمد فايز باحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية. إن غرض الإرهاب هو الحفاظ على البقاء وأن الإخوان واجهت تحدياً خطيراً لمشروعهم عقب ثورة 30 يونيو واخطر شىء تواجهه الآن هو الحفاظ على بقاء الجماعة نفسها.
وأشار إلى أن الجماعة من الناحية الفكرية لا تزال موجودة إنما من الناحية التنظيمية لا يمكن الحديث عن تماسك حقيقى يوجد وتسود حالة من الارتباك بين الأجيال وهناك صراع داخل الجماعة سبب الوصول إلى تلك الحالة الحالية. وبالتأكيد ضد الجناح المتشدد الذى أدت تصرفاته إلى ما حدث لكن من الناحية الفكرية تظل أفكارهم قائمة تحتاج إلى مواجهة بأدوات أخرى إلى جانب الأدوات الأمنية ولابد من تجديد الفكر الدينى والإسلامى والأزهر يقوم بدوره.
وعن تنمية سيناء قال فايز إن المواجهة الفكرية للجهادية السلفية هى الصوت الأعلى والتنمية المطروحة منذ عقود ونحتاج الآن إلى التعمير، وتطرق إلى علاقة الإخوان بالجماعات الجهادية بسيناء. مؤكدًا أن الإخوان قبل ثورة يناير يقدمون أنفسهم بكونهم الإسلام المعتدل وذلك تردد لعقود طويلة وعقب وصولهم للحكم كان من المفترض يكونوا أقرب إلى القوى الليبرالية ويتحالفوا معها إلا أنهم أبعدوهم وتحالفوا مع الجماعات والأجنحة اليمينية المتشددة داخل كل جماعة والإخوان كان لديهم خطة واتفاق مع دول خارجية لتحويل شبه جزيرة سيناء لتنظيم القاعدة فى المنطقة أو لتتعامل مع إسرائيل فى مراحل أخرى.