الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

جمال ياقوت: رد فعل زملائى أسعدنى أكثر من الجائزة

جمال ياقوت: رد فعل زملائى أسعدنى أكثر من الجائزة
جمال ياقوت: رد فعل زملائى أسعدنى أكثر من الجائزة




الأسبوع الماضى المخرج المسرحى جمال ياقوت، بجائزة الدولة التشجيعية، عن عرض «القصة المزدوجة للدكتور بالمي»، الذى سبق أن عرض ضمن فعاليات المهرجان القومى للمسرح، وحصل على جائزة أفضل ممثلة دور أول إيمان إمام، وأفضل ممثل دور ثانى إسلام عبد الشفيع، كما رشح المخرج وقتها لجائزة أفضل عرض وأفضل إخراج .
لقى خبر فوز ياقوت بالجائزة ترحيبا واحتفاء شديدا، من زملائه المسرحيين على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى أنه أكد على سعادته برد فعل زملائه أكثر من سعادته بالجائزة نفسها، وقال فى تصريحات خاصة:
لم أفاجأ بالجائزة، كما أننى لم أشعر بنشوة الفرح، لحصولى عليها، لأنها تأخرت كثيرا، لكن ما أسعدنى جدا، هو رد فعل زملائى المسرحيين، على فوزى بها، وأعتقد أن رد فعلهم كان له تأثير إيجابي فى نفسى أكثر من الجائزة، كما أننى حصلت عليها بالإجماع، من لجنة ضمت عددا كبيرا، من الأسماء المسرحية الهامة، مثل المخرج عصام السيد، وجلال الشرقاوي، وناصر عبد المنعم، وسناء شافع.
ويضيف: لم أتعامل مع المسألة، على أنها تعويض أدبي، بعد ما تعرضت له مؤخرا بقصر التذوق بالإسكندرية، لأننى فى النهاية لدى أزمة مع الهيكل الإداري، بشكل عام فى الدولة، وأتساءل دائما، على أى أساس يتم اختيار المخرجين، لتقديم عروض بالبيت الفنى للمسرح، فما هو المعيار؟!، لأننى تقدمت بأكثر من مشروع، ولم ينفذ حتى الآن، وآخرها كان مشروع عرض «حمام الست»، المأخوذ عن نص «حمام روماني»، وكان من المقرر تقديم العرض بفرقة الإسكندرية، لكن لم يحدث أى جديد يذكر بشأنه، حتى يومنا هذا، ولا أعلم أسباب التأجيلات المتوالية دائما!!
ويقول عن أنشطته الحالية: استكمل حاليا الدراسة، التى من المقرر أن تصدر قريبا، فى سلسلة عن الإنتاج المسرحي، وهى تتناول موضوعات التخطيط، للمشروعات بالمؤسسات المسرحية والميزانيات، كما لدى مشروع للمشاركة بمعسكر حكي، فى اليونان، تحت عنوان «الحكى المسرحى من النص إلى العرض»، وهى دراسة تطبيقية فى تقنيات الكتابة، والأداء لمدة 12 يوما فى معسكر مغلق، خلال شهر أغسطس القادم.