الصحافة البرازيلية تربط بين توتر نيمار واتهامه بالفساد والتزوير

حذرت الصحافة البرازيلية وأدانت فى الوقت ذاته ما وصفته بخروج لاعب المنتخب نيمار دا سيلفا عن السيطرة على نفسه خلال المباراة التى انتهت بفوز كولومبيا على البرازيل بهدف فى الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة لكوبا أمريكا، فيما أعزت «عدم توازن» مهاجم برشلونة لوضعه القضائى الصعب فى إسبانيا.
وذكرت صحيفة (فوليا دى ساو باولو) أن سلوك اللاعب البرازيلى «جاء فى نفس اليوم الذى أعلن فيه القضاء الإسبانى أنه أصبح متهما بالفساد والتزوير، فى إشارة لقبول قاضى المحكمة الوطنية الإسبانية أمس النظر فى الدعوى التى تتهم نيمار بالفساد على خلفية ضمه إلى نادى برشلونة.
وكان نيمار قد نال بطاقة صفراء قبل دقيقة من انتهاء الشوط الأول بسبب لمسه للكرة وعقب انتهاء المبارة دخل اللاعب فى شجار مع لاعبى كولومبيا، مما أدى إلى طرده إلى جانب الكولومبى كارلوس باكا.
وبموجب هذا الطرد، سيغيب نيمار عن آخر مباريات فريقه فى المجموعة الثالة أمام فنزويلا الأحد القادم، فضلا عن دور ربع النهائى حال تأهل منتخب بلاده إلى هذه المرحلة من البطولة.
ومن جانبها، اشارت صحيفة (لانس) إلى أن «نيمار لم يتمكن من إنقاذ فريقه».
وأكد موقع (UOL) أنه بعيدا عن الخسارة التى منى بها منتخب البرازيل أمس أمام كولومبيا، كان الحدث الأبرز لهذه المباراة «ارتباك نيمار بعد انتهاء اللقاء وعصبيته طوال المباراة وغيابه عن اللقاءات القادمة فى كوبا أمريكا».
وكتب بعض مستخدمى الإنترنت على نفس الموقع تعلقيات تفيد بأن اللاعب البرازيلى «ارتكب أخطاء ليس من المعتاد أن يرتكبها، وطالب بأشياء أكثر من التى اعتاد أن يطالب بها ولعب بمستوى أقل من المعتاد».
وأوضحت صحيفة (كوريو برازيلنسى) أن نيمار خاض المباراة فى عصبية شديدة و«انتهى به الأمر مطرودا وبحق».