الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

انتهاء شهر العسل بين «العمال» و«القوى العاملة»

انتهاء شهر العسل بين «العمال» و«القوى العاملة»
انتهاء شهر العسل بين «العمال» و«القوى العاملة»




كتب - إبراهيم جاب الله


تصاعدت على مدار اليومين الماضيين أزمة الجامعة العمالية بقرار اتحاد العمال اللجوء للقضاء لالغاء قرار وقف القبول بالجامعة العمالية والتصعيد ضد وزيرة القوى العاملة والهجرة ناهد عشرى.
أزمة الجامعة العمالية اعادت الى الأذهان مرة ثانية صراعات اتحاد العمال مع وزارة القوى العاملة والهجرة حيث سبقت هذه الأزمة خلافات عديدة بين الطرفين أبرزها كان فى عهد حسين مجاور رئيس الاتحاد الأسبق وعائشة عبدالهادى وزيرة القوى العاملة قبل الثورة بسبب محاولة كل منهما فرض سيطرته على الحركة النقابية والعمالية فى حين اعتبرت قيادات اتحاد العمال أن ماتفعله الوزيرة بمثابة تدخل من الجهة الادارية فى شئون الاتحاد.
الصراعات تكررت أيضا بعد الثورة فى عهد وزير القوى العاملة الأسبق أحمد البرعى والذى دخل فى خلافات قوية مع قيادات اتحاد العمال بسبب محاولته حل الاتحاد واعتباره ان جميع قياداته أصبح تواجدها باطلا لأن هناك حكما سابقا ببطلان انتخابات اتحاد العمال، وتصاعدت حدة الأزمة بسبب مساندة البرعى بقوة للنقابات المستقلة على حساب اتحاد العمال الشرعى ما دعا اتحاد العمال الى المطالبة أكثر من مرة باقالة الوزير واستمرت الخلافات مع كل وزيرللقوى العاملة.
وعلى مدار الأيام القليلة الماضية اشتعلت هذه الخلافات بين اتحاد العمال ووزيرة القوى العاملة الحالية ناهد عشرى، وانتهى شهر العسل بين الطرفين بسبب ملف الجامعة العمالية، وبعد أن كان هناك تنسيق بين الطرفين فى قانون العمل الجديد وتم عقد أكثر من جلسة حوار بين الطرفين لمناقشة بنود القانون إلا أن كل الاوضاع تغيرت بسبب فتح ملف الجامعة العمالية.
وبحسب مصادر فإن هناك 3 أسباب أدت الى فتح ملف الجامعة وهى الاتهامات بوجود ملاحظات وتجاوزات مالية وادارية فى الجامعة ما أدى الى تعثرها، والثانى هو اعادة الهيكلة المالية والادارية للجامعة ، والثالث والاهم هو الصراع بين القوى العاملة واتحاد العمال.
يأتى ذلك بينما قال جبالى المراغي، رئيس الاتحاد العام لنقابت عمال مصر، إن مجلس إدارة الاتحاد لن يسمح بمزايدة من أحد على دوره فى ملف الجامعة العمالية.
بينما ردت الوزيرة على هذه التحركات بتصريحات من المتحدث الاعلامى باسم الوزارة بأنه لن يضار أحد من اعادة هيكلة الجامعة العمالية.